القائمة الرئيسية

الصفحات




الفرق بين الصوم والصيام

(الصوم)

 ص : الصوم .. تغيير وتطهير عُمق ولُب النفس وأحوال وأمور المؤمن الدنيوية من خلال تنفيذ أوامر الله تعالى بلجوء ورجاء بكامل استحضار الفكر والذهن لطلب المعونة الإلهية ليصل لطمأنينة تدعمه للوصول لهذا التغيير فيرد إلى الله تعالى كل شيء وكل حال وأمر فيضبط أموره على الطريق المستقيم فلا يميل عنه

و : الصوم .. بجمع ووصل وضم نية التغيير والتطهر الباطنة والظاهرة في كل أحوال وأمور المؤمن فيكون ظاهره كباطنه في كل فعل وعمل وصنع فيوقي كل ما يخالف أمر الله في ظاهره وباطنه

م : الصوم .. بجمع وضم وتداخل هذا الظاهر والباطن في قالب واحد في مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر الإلهي بالتغيير والتطهر .. فيفاعل بين نية التطهر في تنفيذ الأمر الإلهي على كل ما يفعل فيكون كل فعل حامل صفة الأمر الإلهي  

=======================
(الصيام)

 ص : الصيام .. تغيير وتطهير عُمق ولُب النفس والجسد وأحوال وأمور المؤمن الدنيوية من خلال تنفيذ أوامر الله تعالى بلجوء ورجاء بكامل استحضار الفكر والذهن لطلب المعونة الإلهية ليصل لطمأنينة تدعمه للوصول لهذا التغيير فيرد إلى الله تعالى كل شيء وكل حال وأمر فيضبط أموره على الطريق المستقيم فلا يميل عنه

ي : الصيام .. في مراحل متغيرة يكون فيها التطهر أكثر تأثيراً من غيره في تلك المراحل حيث تكون خلال مرحلة تغيير ما سبق من إفطار الجسد لصيام عنه فيحل محله الحالة الشاذة المخالفة للطبيعة الجسدية الطالبة لشهوة الطعام والشراب .. بحالة الصيام عن الأكل والشرب .. فهي المرحلة الأشد والأنشط في مراحل الصوم

ا : الصيام .. بتأليف وضبط مستمر بين حالة الصوم والصيام في كل أحوالهما وأمورهما المختلفة والمتغيرة من فطر وصيام وصوم ووضعهما في قالب واحد هو الأفضل للصائم

م : الصيام .. بجمع وضم وتداخل هذا الظاهر والباطن لحالة الصيام في قالب واحد في مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر الإلهي بالتغيير والتطهر .. فيفاعل بين نية التطهر والامتناع عن الأكل والشرب المتغيرة وتنفيذ الأمر الإلهي على كل ما يفعل فيكون كل فعل حامل صفة الأمر الإلهي بالصيام

=================
الخلاصة :
أن حالة الصيام تجمع بين الصوم المتواصل والامتناع عن شهوة الأكل والشرب خلال فترات متغيرة خلال اليوم .. وعدم القدرة على الامتناع عن الأكل والشرب لأسباب خارجة عن قدرة الشخص لا يمنع صومه  
وهذه الحالة عاصرتها مريم بنت عمران في مخاضها حيث قال تعالى :

{ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) } (سورة مريم 23 - 26)

فكونها نفذت أمر الله بالصوم هذا لم يمنعها من الأكل والشرب لأنها لم تكن في حالة صيام

فإذا انفضت حالة الصيام خلال فترة من اليوم أو لأسباب خارجة عن إرادة الشخص لا تنفض حالة الصوم في كامل اليوم كما في قوله تعالى :

{ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) } (سورة البقرة 184)

تعليقات