القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية الأرض جميعاً قبضته وكيفية السماوات مطويات بيمينه ؟!!!



كيفية الأرض جميعاً قبضته وكيفية السماوات مطويات بيمينه ؟!!!

قال تعالى :
{ وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) } (سورة الزمر 67)

جاءت كلمة  .. قَبْضَتُهُ .. مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. ليميل المجسدين ميلهم وآخرين تزيد حيرتهم .. فالألفاظ ظاهراً .. بلغة العرب تأويلها اللغوي سيميل إلى وصف القوة والهيمنة .. إلا أن قوة الله وهيمنته على كل شيء ليس هناك مستويات في هذه القوة والهيمنة فهي مطلقة .. فالقرءان ليس هو اللسان الذي يعتقدوه ولكن له فهم من خلال كل حرف وحركته وتفاصيله يكشف عن أدق الأشياء التي تخفى علينا ويختزنها الحرف القرءاني


فالأرض عموماً هي كل ما هو مادي في كل السموات السبع .. والأرض التي نعيش فيها جزء منها .. وحين تُفتح فروج في السماوات وإذا انشقت ونتاج ذلك تمدد طبقات مكونات المادة الأرضية وتنتشر في السماوات

(وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ)
(قَبْضَتُهُ)
(قَ) : وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ .. وخروجها من تلك الفروج .. لعالمها الآخر يوم القيامة لتتجمع جميع مواد الأراضين السبع في أرض واحدة خرجت موادها  من أصلها في سمواتها واندمجت في بعضها البعض بتأليف وضبط بين تلك المكونات حتى تصبح في قالب واحد ..

(بْ) : وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ ..  فتبدو وتبرز كل مكونات الأرض من داخل سمواتها لمحلها الجديد على ومن داخل بعضها حتى  بدت كأرض غير الأرض في قالب واحد

(ضَ) : وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ ..  فتنضغط تلك المكونات والشظايا الأرضية  في بعضهم البعض

(تُ) : وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ .. فيصير مكونات الأراضين السبعة أرض واحدة متممين موصولين متجمعين مع بعضهم البعض يتمم كل جزء منهم الآخر متتاخمين في بعضهم البعض

(ـهُ) : وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ .. مهيمن عليها  الله تعالى هيمنة كاملة ومطلقة كالأرض غير ذات الأرض ولكن بحجم كل الأراضي السبع  

===================

(وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)
(مَطْوِيَّاتٌ) ..
(مَ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ.. مجموعه ومضمومة هي الأخرى في قالب واحد بتأليف وضبط مستمر لهذا الجمع

(طْ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. تم تطويعهم والسيطرة عليهم مطوقين بعضهم البعض  فتم جمعهم ووصلهم ببعضهم البعض ليتواصلوا ببعضهم البعض فوطنوا في بعضهم البعض

(وِ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. جمعوا في خصائصهم بين طبقاتهم الداخلية بالخارجية في حالة مستمرة ..

(يَّا) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. في مراحل تغيير مستمرة فلا تبقى على حال ووضوح كل سماء بخروجها من مكانها الأصلي من المركز لخارجه لتحل محل السموات الأعلى في تأليف وضبط مستمر لأحوال التطويق المستمرة للسموات المختلفة  

(تٌ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. فتتاخم كل سماء على الأخرى  في هذا قالب السماوات الذي تم جمعهم فيه فأصبحت خواصهم متممة لبعضهم فكان نتاجهم نقي ليس به شائبة فلا يختلطوا رغم تواصلهم ببعضهم البعض في حالة متكررة أي تواصلهم (بِيَمِينِهِ)

(بِيَمِينِهِ)

(بِ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. أي مطويات ببروز وظهور كل سماء من الداخل إلى الخارج فتبرز السماء من مكانها وحيزها  للخارج لتطفو على الأخرى

(يَ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ..   خارجة كل سماء من أصل حيزها في كل مرحلة تغيير فتبدو على الأخرى وتحل محلها

(مِ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ .. فتجتمع وتُضِم مع السماء الأخرى في مرحلة التغيير وكأنهما سماء واحدة  

(يِ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ..  ثم تستمر حالة التغير وخروج تلك السماء من السماء التي تجمعت معها لحين تمام بروزها لخارج السماء الأخرى

(ن) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ..  لتنقي نفسها عن تلك السماء التي تداخلت معها حتى تمام التنافر معها نازعة كل منهما لنقائهما عن بعضهما البعض فلا يختلطان

(ـهِ) : السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ..  وذلك كله من خلال هيمنة إلهية مطلقة

==========================

الملخص :
أن كل مواد الأرض في جميع السماوات أصبحت أرض واحدة .. وبالطبع سوف تكون بحجم لا يمكن وصف اتساعه ليحوي كل من خلق من عالم الإنسان على مدى الدهر فتصبح أرض غير ذات الأرض

السماوات تصبح في حالة تداخل وتتاخم مستمر صعوداً من الداخل ومن المركز للخارج لتبرز التي في الداخل على سماء التي تعلوها ثم السماء التي تليها  سماء ثم تصبح السماء الثانية بمركز السماوات بعد صعود الأولى فتبدأ السماء التي أصبحت في المركز بالصعود لتبرز على جميع السموات وهكذا .. في حالة حركة مستمرة من الداخل للخارج أي من المركز حتى تطفو على كل السموات وهكذا


تعليقات