القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو الخليفة وكيف عرفت الملائكة أن البشر مفسدون؟!!!



ما هو الخليفة وكيف عرفت الملائكة أن البشر مفسدون؟

قال تعالى :
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)

اعتقد البعض وما لاستنتاج أن هناك من المخلوقات التي أفسد في الأرض قبل آدم .. وكان استنتاج الملائكة ناتج عن سنة قبلية .. ولم يدركوا أن الله تعالى قال لهم (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) .. أي إنهم لا يعلموا الحكمة الإلهية وسوف يتعلموا وإلا مكان الحوار من البداية .. وإذا كانوا سوف يتعلموا حينما أقروا في قوله تعالى :

{ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } (سورة البقرة 32)

وبالطبع لو كان هناك سنة لخلق سابق فبالطبع لم تكن عبثية ونقدهم لهذه العبثية .. وكأنهم يحذرون من تكرار الخطأ  معاذ الله

وإنما تكمن معرفتهم الآنية والتي لم تتكون بعد إلا في حدود كلمات الله تعالى أنه جاعل في الأرض خليفة .. وكلمة خليفة هي سبب قول الملائكة واستنتاجهم لطبيعته التي سوف تفسد في الأرض وتسفك الدماء .. فكيف نعي كلمة خليفة كما وعى الملائكة منها المعنى ؟!!

=========================

خَ : خَلِيفَةً  .. دخوله يكون بأمر الله تعالى من عمق خفي عن مخلوقات عالم الأمر من ساحة الأرض وتأليف وضبط أموره وأحواله المختلفة مع هذه الأرض إلا أنه يختلف عن جميع المخلوقات بأنه خليفة في الأرض فهو كمخلوق خرج وخلا من الأرض أو عنها فاختلف عنها وخصم منها فيخل في تمامها وسلامتها لذلك كان مفسداً فيها (ساحة الأرض خفية عن باقي المخلوقات التي خارجها)


لِ : خَلِيفَةً ..  جعله الله تعالى يتلاحم ويتواصل بنسيج حركة ساحة الأرض ومجالها وأمورها وأحوالها وكافة ما عليها وينتقل من خلالها من عالم الأمر لعالم الخلق ومن عالم الخلق إلى عالم الأمر (الخليفة يُخلق ويحيا ويموت عليها )


ي : خَلِيفَةً .. يخرج من مادة الأرض على شكل أطوار تخرج من بعضها البعض فلا يعود للطور الذي يسبقه سواء في أطوار خلق آدم أو أطوار خلق الذرية فكل طور يحل محل ما يسبقه وهو أكثر وضوحا وأنشط عن الطور الذي يسبقه (الخليفة له أطوار مختلفة على الأرض ولا يعود لطور سابق)


فَ : خَلِيفَةً .. فحمل الأمانة في مجال الأرض ويُفتن فيها وبها ليفرق بين الأمور والأحوال ويضبط أموره ويتم تمحيصه في الفتن (الخليفة له حق الاختيار ويتم فتنته)


ـة : خَلِيفَةً .. فآدم كأول خليفة يتمم عمل ما جهزه الله له على الأرض ثم كل من يأتي من بعده يتم لما قبله بخير وإتقان أو هلاك وتلف وإفساد .. فآدم وذريته وهذه الأرض متتامان متفاعلان متتاخمان متساويان في الوظيفة والمشاركة على الأرض (الخليفة أعطاه الله قدرة تخليق الأشياء من مادة الأرض وأن يكون مسيح حق أو مسيح دجال أو مسيخ دجال وعليه أن يختار)


ومن العرض السابق يمكن استنتاج صفات وخصائص الخليفة


الخَلِيفَةً : خفي عن مخلوقات عالم الأمر من ساحة الأرض (ساحة الأرض خفية عن باقي المخلوقات التي خارجها)

الخَلِيفَةً : يقوم تأليف وضبط أموره وأحواله المختلفة مع مادة الأرض

الخَلِيفَةً : خرج وخلا من الأرض أو عنها فاختلف عنها وخصم منها فيخل في تمامها وسلامتها لذلك كان مفسداً فيها

الخَلِيفَةً : يتلاحم ويتواصل بنسيج حركة ساحة الأرض ومجالها وأمورها وأحوالها وكافة ما عليها

الخليفة : ينتقل من خلالها من عالم الأمر لعالم الخلق ومن عالم الخلق إلى عالم الأمر (الخليفة يُخلق ويحيا ويموت عليها )


الخَلِيفَةً : يخرج من مادة الأرض على شكل أطوار تخرج من بعضها البعض فلا يعود للطور الذي يسبقه سواء في أطوار خلق آدم أو أطوار خلق الذرية فكل طور يحل محل ما يسبقه وهو أكثر وضوحا وأنشط عن الطور الذي يسبقه

الخَلِيفَةً : الخليفة له أطوار مختلفة على الأرض ولا يعود لطور سابق

الخَلِيفَةً : حمل الأمانة في مجال الأرض ويُفتن فيها وبها ليفرق بين الأمور والأحوال ويضبط أموره ويتم تمحيصه في الفتن (الخليفة له حق الاختيار ويتم فتنته)

الخَلِيفَةً : يتمم عمل ما جهزه الله له على الأرض ثم كل من يأتي من بعده يتمم لما قبله بخير وإتقان أو هلاك وتلف وإفساد .. فآدم وذريته وهذه الأرض متتامان متفاعلان متتاخمان متساويان في الوظيفة والمشاركة على الأرض

الخَلِيفَةً : الخليفة أعطاه الله قدرة تخليق الأشياء من مادة الأرض وأن يكون مسيح حق أو مسيح دجال أو مسيخ دجال وعليه أن يختار


تعليقات