👁️🗨️ المقال الخامس: الحماة والمرشدون – كائنات من نور تراقب مسيرة الإنسان
يقدم كتاب The Ra Material منظورًا غير تقليدي حول العلاقة بين البشرية وكائنات من عوالم أخرى. هذه الكائنات لا تأتي لغزونا، بل لمساعدتنا، أو في بعض الحالات لإرباكنا، ولكن دائمًا ضمن حدود صارمة يفرضها "قانون الحرية الإرادية".
🌠 من هم الحماة – The Guardians؟
في أعلى الكثافة السابعة تقريبًا، توجد كائنات تسمى بـالحُماة (Guardians)، مهمتهم:
-
حماية مسار التطور في الأكوان.
-
ضبط "الحدود الكونية" بين العوالم والكثافات.
-
الحفاظ على نقاء التجربة ضمن كل كثافة.
هؤلاء لا يتدخلون عادة في الشؤون اليومية، بل يُراقبون التوازن العام، ويتدخلون فقط عند التهديدات الكبرى للتوازن الكوني.
👣 من هم المرشدون؟
في مستويات أدنى من الحماة (غالبًا في الكثافة الرابعة أو الخامسة أو السادسة)، هناك:
▪️ كائنات إيجابية (خدمة الآخرين):
-
مثل "رع".
-
يقدمون إلهامًا، إشارات، حلمًا، أو حتى رسائل مباشرة في حالات نادرة.
-
يرافقون الأرواح في تناسخها.
-
أحيانًا يتجسّدون داخل أجساد بشرية لمساعدتنا من الداخل.
▪️ كائنات سلبية (خدمة الذات):
-
تستخدم الحيلة، السيطرة، أو التكنولوجيا لتعزيز قطبيتها السلبية.
-
تحاول بث اليأس، التشتت، الإحباط.
-
لكنهم يعملون داخل "قانون الواحد"، ولا يمكنهم التدخل بدون دعوة غير واعية (مثل الخوف، الكراهية، الطمع).
🧱 لماذا انسحبوا من المشهد العلني؟
وفقًا لرع، الكائنات من الكثافة السادسة حاولت مساعدة البشر قديمًا، خاصة:
-
في مصر القديمة.
-
في حضارات أمريكا الوسطى (المايا).
-
في أتلانتس قبل سقوطها.
لكن تدخلهم أدى إلى إساءة فهم مقاصدهم:
"بدلًا من أن تُستخدم المعرفة للتطور، حوّلها الكهنة والنخب إلى أدوات للسيطرة."
لذلك قررت هذه الكائنات سحب تواجدها المادي، والاعتماد فقط على التأثير غير المباشر.
🔺 ماذا عن الأهرامات؟
رع يصرح أنه شارك في تصميم وبناء الأهرامات، ليس عبر أدوات، بل عبر:
-
النية المركزة.
-
التلاعب بالمجال الكهرومغناطيسي الأرضي.
-
المعرفة الهندسية الكونية.
هدف الأهرام كان:
-
تسهيل الشفاء الروحي.
-
تسريع التحولات الطاقية.
-
لكنها حُوّلت لاحقًا إلى رموز للسلطة والدفن.
🛸 الزائرون اليوم – من هم "المرتَحِلون" (Wanderers)؟
رع يوضح أن بعض الكائنات من الكثافات الأعلى تختار التجسد في الأرض طوعًا، لأسباب منها:
-
تقديم النور في الظلام.
-
تعديل مسار الوعي الجماعي.
-
تسهيل الانتقال إلى الكثافة الرابعة.
لكنهم، حين يتجسّدون، ينسون من هم، ويواجهون تحديات مثل:
-
الاكتئاب.
-
الحنين لشيء غير مفهوم.
-
الإحساس بالغربة رغم الاندماج في المجتمع.
رع يقول عنهم:
"أعظم معاناة للمرتَحِل هي نسيان نوره."
🧿 هل لنا مرشد خاص؟
نعم. كل كائن بشري لديه:
-
مرشد واحد دائم (غالبًا من كائن محب محايد).
-
وربما مرشدين آخرين يظهرون عند الحاجة.
هؤلاء لا يتدخلون مباشرة، بل يرسلون:
-
إشارات.
-
حدس.
-
تزامن أحداث.
-
أو أحلام تحتوي على رموز توجيهية.
لكن يجب أن نطلب المساعدة بإرادتنا، وإلا فلن يتدخلوا.
🕊️ كيف نتصل بهم؟
ليس هناك طقس إلزامي، بل نية صافية.
رع يُشجّع على:
-
التأمل اليومي.
-
طرح الأسئلة بصوت داخلي صادق.
-
الهدوء والاستقبال بدل السعي والتحكم.
الإجابات قد لا تأتي كصوت في الرأس، بل:
-
في موقف.
-
في كتاب.
-
في حلم.
-
أو حتى في لقاء غير متوقّع.
🛡️ ماذا عن الحماية من الكيانات السلبية؟
رع يشير إلى:
-
أن النية النقية هي أعظم حماية.
-
الكيانات السلبية لا تستطيع دخول حقل إنسان يختار النور بثبات.
-
الخوف والتردد يفتحان الباب لها، لذلك قوة الإيمان و"المعرفة الذاتية" هما الجدار المنيع.
🧭 خلاصة المقال:
-
لست وحدك في هذا الكون.
-
هناك من يراقب، يحمي، يُلهم، ويرشد.
-
لا أحد يمكنه مساعدتك دون إذنك، حتى الكائنات النورانية.
-
"كل نداء صادق يُجاب"، ولكن الإجابة لا تأتي دائمًا بالطريقة التي تتوقعها.
🟦 في المقال التالي
سنتحدث عن الوضع الحالي للأرض ككوكب على حافة الانتقال، ولماذا الكثافة الرابعة تطرق أبوابنا، وما التحديات التي نواجهها كمجتمع بشري في هذه "الاختبارات الأخيرة".
تعليقات
إرسال تعليق