الفرق بين الدين والملة :
الدين هو السلوك التطبيقي
للملة من خلال ما تم استخراجه من دليل وبرهان منها .. فقد يتخذ أحدهم دليله
وبرهانه علم أو فكر دنيوي .. فيصبح دينه وسلوكه مصدره العلم الدنيوي والفكر الدنيوي
الناتج عنه ملته .. فالرأسمالي دينه وملته الرأسمالية والشيوعي دينه وملته
الشيوعية والعلماني دينه وملته العلمانية وهناك ما يتخذ من الملة مذهباً معيناً ..
فالشافعيين دينهم وملتهم الشافعية والحنفيين دينهم وملتهم الحنفية والحنبليين
دينهم وملتهم الحنبلية والمالكيين دينهم وملتهم المالكية ..
وهناك من يتخذ من الملة فكراً معينا فالإخواني دينه وملته الأفكار الإخوانية
والسلفي دينه وملته الأفكار السلفية الوهابية والقدياني دينه وملته الأفكار
القديانية .. والصوفي دينه وملته الأفكار والطرق الصوفيه .. وإن كان يدعي بعضهم أن
دليله وبرهانه كتاب سماوي ولكن مجرد اختلاف التسميات الهدف منه خلق دين وسلوك وملة
مغايرة عن الآخرين يدفعهم رويداً رويداً للشذوذ عن الأصل فيكون الدين النهائي ما
بين (الْجِبْتِ .. علوم دنيوية من مكونات علوم مختلفة مثل علم اقتصادي يدعمه علم
فلسفي وآخر اجتماعي .. الخ ..مثل مكونات الرأسمالية والعلمانية وما شابه ) وهناك
أيضاً ( الطَّاغُوتِ .. تطويع محتوى الملة من كتب سماوية بما هو غريب شاذ عن الأصل
ويرغموا أتباعهم عليها مثل الإخوانية والسلفية والقديانية وغيرها من الجماعات
وكذلك المذاهب والطوائف في أقوام أهل الكتاب عموماً) وكلاً من اتبع الْجِبْتِ
وَالطَّاغُوتِ يظن أنه أهدى سبيلاً فيطوق نفسه شيئاً فشيئاً حتى يخالف كل نصيبه من
الكتاب السماوي
أما الملة فهي المصدر الأساس لاستخراج الدليل والبرهان على
صحة أو خطأ السلوك التطبيقي وفي الإسلام الملة هي الكتاب أي الرسالة السماوية ..
لذلك كانت ملتنا ملة إبراهيم أول ما نزل عليه رسالة سماوية يتم كتابتها لضبط
السلوك أي لضبط الدين (صحف إبراهيم) فصارت ملة إبراهيم عليه السلام وما تلاه من كتب سماوية هي
أساس استخراج الدليل والبرهان على صحة السلوك التطبيقي على حسب ميقات تطبيقه ومكان
هذا التطبيق وكان ختامها كتاب سماوي هو الأوضح كونه يختزن فيه الدليل والبرهان لكل
ميقات ومكان
ـــــــــــــــــــــ
الدِّينْ :
ــــــــــــــــــــ
دِّ : الحركة والقصد الدنيوي من خلال التزام وارتباط بدليل وبرهان من أصل علم إلهي (الكتاب والرسالة الإلهية) مشدوداً مرتبطاً بها لأقصى
مدى
ي : باستخراج هذا الدليل والبرهان من مصدره (الكتاب والرسالة الإلهية) في كل مرحلة تغيير وتطبيق وحركة
وقصد فيحل الدليل والبرهان الحق على العمل
فيكون العمل الدنيوي أكثر وضوحاً وأنشط وأنفع
ن : فيكون ناتج الحركة والقصد (الفعل والعمل
والصُنع) نقياً فهو نسبة من كل دليل وبرهان (الكتاب
والرسالة الإلهية) موصول به متنافراً مع كل ند ونقيض لهذا الدليل والبرهان
فينسف الباطل ويحل محله الحق لينفرد ويبقى متفرداً فيقضي على كل ما يختلط به من
باطل
ــــــــــــــــــــــــــــ
خصائص الدِّينْ :
ــــــــــــــــــــــــــــ
الدِّينْ : تكون الحركة والقصد الدنيوي من
خلال التزام وارتباط بدليل وبرهان من أصل
علم إلهي (الكتاب والرسالة الإلهية) مشدوداً مرتبطاً
به لأقصى مدى
الدِّينْ : استخراج الدليل والبرهان من
مصدره (الكتاب والرسالة الإلهية) في كل مرحلة
تغيير وتطبيق وحركة وقصد
الدِّينْ : إحلال الدليل والبرهان الحق المستخرج
من (الكتاب والرسالة الإلهية)على العمل الدنيوي
فيكون العمل الدنيوي أكثر وضوحاً وأنشط وأنفع
الدِّينْ : إن يكون ناتج الحركة والقصد
(الفعل والعمل والصُنع) نقياً فهو نسبة من كل دليل وبرهان موصول به (الكتاب والرسالة الإلهية)
الدِّينْ : متنافراً مع كل ند ونقيض
الدليل والبرهان المُستخرج من (الكتاب والرسالة الإلهية)
الدِّينْ : ينسف الباطل ويحل محله الحق
لينفرد ويبقى متفرداً فيقضي على كل ما يختلط به من باطل
ـــــــــــــــــــــ
المِلَّة
:
ـــــــــــــــــــــ
مِ : جمع وضم وتداخل الرسائل السماوية ووضعها في قالب
واحد في مقام ومكان وميقات محل تنزيل الرسائل السماوية والأمر الإلهي بخروج وتنزيل الرسالة الإلهية من
عند الله تعالى في كل مرحلة بداية من رسالة إبراهيم عليه السلام وكان كل منها لها
مقام ومكان وميقات تنزيل لتغيير كتاب سابق أو يحل محل ما سبقه فيكون الأوضح
والأنشط
لَّ : تلك الرسائل متلاحمة متواصلة فيما بينها
نسيجها واحد بينها تأليف وضبط مستمر باستمرار تنزيل الرسالة تشد بعضها بعضاً كجسد واحد تنزلت من ساحة الأمر لتتلاحم بنسيج
حركة ساحة الخلق لتنقل الإنسان بها من حال إلى حال من الجهل للعلم ومن الكفر إلى
الإيمان من الظلام إلى النور
ـة : في هذه الملة كل رسالة مُتمة لما قبلها بخير
وإتقان متتامان في الوظيفة والمشاركة كل رسالة مهيمنة على ما قبلها وتحل محلها
مهندسة لموضع تنزيلها وحلولها
ــــــــــــــــــــــــــ
خصائص المِلَّة
:
ـــــــــــــــــــــــــــ
المِلَّة : هي جمع وضم وتداخل الرسائل
السماوية ووضعها في قالب واحد في مقام ومكان وميقات محل تنزيل الرسائل السماوية والأمر
الإلهي (الكتاب)
المِلَّة : تنزيل الرسالة الإلهية من عند
الله تعالى في كل مرحلة
المِلَّة : بدايتها رسالة إبراهيم عليه
السلام
المِلَّة : هي كل رسالة إلهية كل منها لها
مقام ومكان وميقات تنزيل لتغيير كتاب سابق أو يحل محل ما سبقه فيكون الأوضح
والأنشط
المِلَّة : رسائل إلهية متلاحمة متواصلة
فيما بينها نسيجها واحد
المِلَّة : رسائل إلهية بينها تأليف وضبط
مستمر باستمرار تنزيل الرسائل تشد بعضها بعضاً كجسد واحد
المِلَّة : رسائل إلهية تنزلت من ساحة الأمر لتتلاحم بنسيج
حركة ساحة الخلق لتنقل الإنسان من خلالها من حال إلى حال من الجهل للعلم ومن الكفر
إلى الإيمان من الظلام إلى النور
المِلَّة : في الملة كل رسالة مُتمة لما
قبلها بخير وإتقان متتامان في الوظيفة والمشاركة مهيمنة على ما قبلها وتحل محلها
مهندسة لموضع تنزيلها وحلولها
تعليقات
إرسال تعليق