القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو كرسي سليمان وما هذا الجسد وما الفرق بين كرسي سليمان وكرسي الله تعالى؟!!!

 

ما هو كرسي سليمان وما هذا الجسد  وما الفرق بين كرسي سليمان وكرسي الله تعالى؟!!!


قال تعالى:

(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)) (سورة ص 34)

ففي هذا الجزء سوف نتكلم عن طبيعة كرسي سليمان، الذي أسماه البعض أسطورة خاتم سليمان.

والآن:

(الدراسة التفصيلية للكرسي جسدًا، الفرق بينه وبين كرسي الله تعالى)؟!!!!

قال تعالى:

(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) (سورة البقرة 255)

(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)) (سورة ص 34)

سليمان عليه السلام كان لديه من المعرفة والعلم والتحكم عن بُعد في قواته وأسلحته ما يفوق أنظمتنا الحالية، وكان لديه البصيرة والإنابة إلى الله فيها فكان شاهدًا على كل أمه أفسدت بالعلم الذي كان بين يديها الأرض، مثل عاد وثمود وقوم فرعون والنظام العالمي الجديد، وكان حُسن إدارته لعلمه الدنيوي وقدرته التي ألقاها الله عليه من خلال هذا العلم الدنيوي سببًا لتسخير الله له ما يفوق قدرات البشر من نظام خاضع للسنن الكونية، فهي سنن الله التي لم يملك التعامل معها أحد من قبله أو بعده، أي أن سليمان عليه السلام أعطاه الملك الذي لن يبلغه أحد من بعده عن استحقاق.

 

فقد ألقى الله تعالى على سليمان عليه السلام من المعرفة والعلم والقدرة التي بها يمحص بها نفس سليمان عليه السلام تلك المعرفة والعلم والقدرة كانت تتكامل وتُتِم له قوته وسلطانه الدنيوي لإتمام تأليف وضبط أموره وأحواله بخير وإتقان أو هلاك وتلف (إفساد) على حسب استخدامه لتلك المعرفة.

 

وفيما يلي قراءة الآية من خلال دلالة حروفها

قال تعالى:

(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)) (سورة ص 34)

 

فَتَنَّا:

(فَ) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ بأن ألقى الله تعالى على سليمان عليه السلام من المعرفة والعلم والقدرة التي يقوم بها بضبط وتأليف مستمر لأحوال وأمور قوته وسلطانه التي بها يمحص بها نفس سليمان عليه السلام بمفارقة وزيادة كبيرة عن المعرفة والعلوم القديمة (تَ) تلك المعرفة والعلم والقدرة كانت تتكامل وتُتِم له قوته وسلطانه الدنيوي فكانت المعرفة وقوته وسلطانه متساويان في الوظيفة والمشاركة لإتمام تأليف وضبط أموره وأحواله بخير وإتقان أو هلاك وتلف (إفساد) على حسب استخدامه لتلك المعرفة (نَّ) فهي المعرفة والعلم والقدرة الناتجة من علم الله تعالى وبقدر الله تعالى كنسبة من هذا العلم نقيه بلا اختلاط مع المعارف أخرى (فرع من المعرفة والعلم والقدرة) (ا) متآلفة مضبوطة باستمرار مع أحواله وأموره المختلفة والمتفرقة فتضبط قوته وسلطانه بما هو الأفضل من المعرفة والعلم في أقصى مدى.

فالفتنة هي كل معرفة وعلم وقدرة يلقي الله لنا بها، فبإدراكنا لها وتمكننا من استخدامها ليمحصنا الله بها فإما نقوم بإتمام استخدامنا لها في طاعة الله بخير وإتقان، وإما نستخدمها بهلاك وتلف وإفساد للأشياء، فكاد سليمان أن يَركن لما هو تلف للبشرية بما لديه من الخير (كل ما هو مادي مثل المال والسلاح.. الخ) فأناب لله تعالى بعلمه أن ما بين يديه محدود إذا ما قورن بما سخره لنا في ملكوته وجعله لنا من السنن العظيمة مثل الشمس والقمر والرياح والغيث.. الخ

 

وَأَلْقَيْنَا:

(وَ) فجمعنا ووصلنا وضممنا لسليمان عليه السلام خواص كُرْسِيِّهِ جَسَدًا الداخلية والخارجية الظاهرة والباطنة الذي يوصل من خلاله بين بيئتين بيئة جسد الكرسي وبيئة ما يتم التحكم به عن بُعد بهذا الكرسي فيتوسط ما لا رابط بينهما فهو واصل بين أطراف ووسط قدرة بين حدود ووسيلة لبلوغ غايات التحكم عن بُعد (أَ) بتآلف وتوافق مستمر لهذا الكرسي وما يُتِم قدرته في التحكم بمملكته من خلاله وضبطه ضبطًا تامًا وكأنهما سليمان عليه السلام وكرسيه شيئًا واحدًا في أقصى ضبط ممكن (لْ) هذا التحكم عن بُعد في أمور مملكته تم من خلال تلاحم وتواصل بمعرفة وعلم وقدرة جديدة بنسيج حركته في مجال معالجة أمور وأحوال وأشياء على كرسيه يتحكم بها عن بُعد لينقلها من حال إلى حال من خلال نطاق من المعرفة (قَ) فهذا التلاحم مع تلك المعرفة يأتي بخروج معرفة وعلم وقدرة من عند الله وبأمره واندماجها في عُمق نفس سليمان عليه السلام فيتحول المندمجان المعرفة وسليمان عليه السلام لحالة جديدة حيث تنمو معرفة وعلم وقدرة جديدة من خلال هذا الاندماج  (يْ) فأخرج له المعرفة من عند الله وبأمره في مرحلة تغيير لمعارفه السابقة ليحل محلها هذه القدرة والمعرفة الجديدة فهي المعرفة والقدرة الأكثر وضوحًا والأنشط  (نَ) فألقى الله له المعرفة على حالتها النقية من عند الله التي له الاختيار في استعمالها في الخير أو الشر فهي أداة فتنته فهي نسبة موصولة بعلم الله تكون نقية بلا اختلاط مع فروع المعارف الأخرى التي تختلف عنها (ا) فكانت تلك المعرفة مستمرة متراكمة في تأليف مستمر بين كشفها له وبين أوره وأحواله التي يحتاجها فيها في ضبط مستمر لهذا الكشف في سياقه كأنه شيئاً واحداً هو الأفضل في فروع المعرفة.

 

فإن الله تعالى يلقي لعباده المعرفة ويلقي بين أيديهم ويُخرج لهم من مواد الكون ما ينفعهم ويفتنهم بها في ذات الوقت، حيث يضعها بين أيدي عباده إما يصلحوا بها الأرض أو يفسدوا فيها، إلا أنه سخر لنا من السنن ما لا يلقيه لنا فهي بيد الله تعالى لاستمرار صلاح الكون مثل النجوم والشمس والقمر والرياح والغيث، وما استثنى أحدًا من هذا إلا سليمان الذي وصل من المعرفة إلى قمتها، فعندما نجح فيما فتنه الله به وأناب إلى الله في كل عمل وفعل وصنع وكشفت بصيرته أن قمة المعرفة لديه لا توازي شيئًا أمام ما سخر الله لنا فطلب من الله تعالى ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، هذا الملك الذي لا يخضع له المعرفة الدنيوية عندها سخر له الريح والشياطين... الخ، وهذا الملك لم يكن لينبغي لأحد من بعد، ولكن يظل من بني إسرائيل ومن الشياطين من يسعى لاستعادة هذا المُلك، ولكنهم سوف يفسدون في الأرض بسعيهم هذا ولن يبلغوه.

 

كُرْسِيِّهِ

(كُ) هو عبارة عن إطار ومحتوى وتكتل وتآلف وتوافق مكونات دنيوية مختلفة ووضعه في قالب واحد ينتج عن هذا التكوين قوة وسلطان هذا القالب أو التكوين يجمع ويوصل ويضم خواص قوة ظاهرة وأخرى باطنه أي داخلية وخارجية واصل بين بيئات وساحات أو نطاقات مختلفة ومتباعدة تجعله قادرًا من خلاله إعادة بناء الحالة أو الشيء أو الأمر الذي سبق أن نفذه به، وهذا القالب أو هذا التكوين المادي كان طبقًا لما جاء بالآية جَسَدًا، والقوة والسلطان متعدد فهناك قوة وسلطان العلم والقوانين الفيزيائية والكيميائية وقوة وسلطان المال والسلاح وغيرها كثير، ولابد لكي تصبح فاعلة لابد أن يكون لها إطار متوافق مع بعضه البعض سواء كان يشمل قوة واحدة أو عدة قوى متشاركة معًا ومجموعة في قالب واحد أو تكوين واحد لاستعمالها سواء في كتاب أو سلاح أو أي شيء وفي حالة سليمان عليه السلام فهذا الإطار المتوافق قالبه جسدًا وهذا ما سوف نعرف طبيعته المتميزة عن باقي القوى.

(رْ) ربط بين أمور وأشياء متعددة وتحكم فيها حتى بدون اتصال مادي بين الكرسي وسليمان عليه السلام، وهذه الأشياء وحتى بعد ما مات بقى الكرسي فاعلًا، ولم يكتشف المُسَخرين (الجن) من خلال هذا الكرسي الجسد أنه توفى إلا بعد أن أكلت دابة الأرض منسأته، وسوف نشرح ما هي تلك المنسأة ودابة الأرض.

(سِ) من خلال هذا الكرسي كان يمكن بلوغ مركز وعمق شيء ما ويتحكم ويسيطر من خلال أمر خارجًا من هذا الكرسي إلى هذا الشيء للتمكن من الانتقال من موضع إلى موضع ومن حالة إلى حالة من خلال طاقة رابطة فيما بينهما ومسخرة لذلك ألا وهي طاقة الجن ومجالها محمل عليها الأمر للتنفيذ.

(يِّ) من خلال الكرسي تخرج تلك القوة والسلطان أي الأمر فيكون الكرسي مصدره دون عودة حاملًا أمر تغيير الموضع أو الحالة السابقة للشيء ويحل محلها الموضع أو الحالة التي تحمل الأمر الجديد، فتصبح الحالة الجديدة للشيء محل التحكم به الأكثر وضوح والأنشط والأغرب والأكثر تأثيرًا فتصير عملية التغير بأشكال متعددة من صور الأمر وأشكال التنفيذ المتعددة.

(هِـ) من خلاله يهيمن سليمان عليه السلام من خلال هذا الإطار والمحتوى أي من خلال الكرسي وما يخرج منه من قوة وسلطان وأوامر متتالية في مراحل التغيير لما سبقها من أوامر أو الأوامر المتعددة التي تحل محل سابقتها مهندسًا بهذا الكرسي موضع وحالة الشيء محل التحكم به.

ولم تأتي كلمة (كرسيه) ومصدرها كرس إلا في آيتين في القرءان الكريم في قوله تعالى:

(وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)) (سورة البقرة 255)

وكذلك قوله تعالى:

(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)) (سورة ص 34)

والفرق بينهما واضح فالله تعالى القوة والسلطان موصولة به ومتواصلة بل هو مانحها فجاء كُرْسِيُّهُ مضموم في الحرفين الأخيرين الياء والهاء واللذان يعبران عن خروج القوة والهيمنة على هذه القوة، إلا أنها قوة وسلطان موصولة بالله تعالى وليس موصولة بدونه، أما مع سليمان عليه السلام جاءت برسم وتشكيل كُرْسِيِّهِ بالكسرة في حرفي الياء والهاء فهو أيضا القوة والسلطان تحت إرادته ويهيمن عليها إلا أنها خارجة عن ذاته، فهذا الكرسي غير موصول به ولكن يمكنه تشغيله من خلال منسأته، وبقى مفعلًا حتى أكلت منسأته الدابة ثم خر النظام حينها.

(خ) أي خوى وخلا استواءه أو تشغيله (ر) بأجزاء وصور مترابطة ومتتابعة من الخلو من حالة الاستواء الظاهر للدخول لعمقه (فينطفأ هذا الكرسي الجسد كما تخر شاشة التلفزيون عند انقطاع الكهرباء)

والفارق الثاني والأهم أن ما ألقاه الله تعالى لسليمان عليه السلام من فتنة المعرفة والعلم والقدرة من قوة وسلطان إطارها ومحتواها جَسَدًا، فلا يمكن أن يصل الإنسان لقوة التحكم في شيء مثل الأسلحة أو التلفزيون أو الطاقة إلا من خلال إطار ومحتوى مادي يمثل جَسَدًا يمكن من خلاله إدارة هذه القوة والسلطان، أما الله تعالى لا يحتاج لجسد مادي لتنفيذ أمراً من أوامر الله تعالى.

وقد أعتمد كثير من المسلمين لفهم هذه الآية الخاصة بسليمان عليه السلام من خلال الإسرائيليات، التي أنكرها البعض الآخر منهم، وإن كان البعض الآخر أعتمد على روايات مثل خاتم سليمان لعدم معرفته أو علمه عن هذه القوة والسلطان شيئًا، وإن كان دون أن يدركوا فإنهم وصلوا لجزء من الحقيقة وأنه لدى سليمان قوة وسلطان يتحكم بالأشياء من خلالها فأنت يمكن أن تمسك بالريموت أو أي جهاز للتحكم عن بُعد في الأشياء بل بالصواريخ والطائرات بدون طيار أو بالأقمار الصناعية فهذا كرسي الحياة الدنيا، إلا إنه دائمًا لابد أن يكون من خلال جسد مادي يتيح لنا هذا التحكم والسيطرة وإن كانت جميعها في زماننا متفرقة غير مجموعة في جسد واحد.

وقد أفتتن سليمان كما أفتتن الناس في عصرنا بهذه القوى المادية إلا أن سليمان أناب وعلم أن هذه القدرة مهما وصل من تحكم، فهناك علم الله الجامع الذي يفوق كل علم نصل إليه بل أنه من عند الله فأناب لله وطلب ما هو يتعدى حدود الجسد المادي، فسخر له الله تعالى مركز ما هو خفي من القدرة والمعرفة للتحكم بالرياح والشياطين.

فما يعطينا الله تعالى من علم ومعرفة وقدرة هي ما ألقى الله لنا، أما ما سخره لنا من سُنن كونية لا يمكن أن نتحكم بها فما كان ينبغي لأحد وما سخره لسليمان لم يسخره لأحد من بعده.

والسؤال لماذا على وجه التحديد كان هذا الكرسي جسدًا وليس بدنًا أو جسمًا، ولماذا أيضًا كان بني إسرائيل اتخذوا عجلًا جسدًا، ففتنهم في حين أن فرعون نجاه من البحر ببدنه، ولماذا كان طالوت ظاهر التميز فيه إلى جانب العقل والجسم، ولم يقل الجسد أو البدن.

فما الفرق بين الجسد والجسم والبدن.

وما طبيعة أن يكون كرسيه جسداً وخصائصه

جَسَدًا

(جَ) الجامع لمكونات جسم متفرقة بتأليف وضبط مستمر بين تلك المكونات ليصير واحدًا في جلال تلك المكونات وتكاملها وظهورها في أشد حالاتها في حيز وأبعاد وكينونة دون اختلاط بغيره (سَ) هذا الجسد له عمق ومركز وله مركز في داخل عمقه في تأليف وضبط مستمر وسيطرة على مكونات هذا الجسد سيطرة تامة للانتقال من موضع إلى موضع أو من حالة إلى حالة نفسيه أو طاقية أو شهوانية على حسب إمكانيات المركز المسيطر على هذا الجسد (دً) هذا الجسد حركته بقصد وبدليل وبرهان لأبعد مدى (كُرْسِيِّهِ: أوامر إدارة الحركة النقية الناتجة من هذا الجسد) (ا) في تأليف وضبط مستمر بين هذا الجسد و كُرْسِيِّهِ (الأوامر الصادرة من هذا الجسد) الصادر من هذا الجسد ليصيرا كأنهما شيئًا أو جسدًا واحد.

 

والجسد يختلف عن الجسم عن البدن فالجسد له مكونات خارجية وداخلية وعمق وهناك مركز لإدارة هذا الجسد في أعماقه.

 

أَنَابَ

(أَ) فقام بضبط وتأليف كُرْسِيِّهِ بين أمور وأحواله المختلفة والمتفرقة ضبطًا تامًا مع صلته بالله وأمره (نَ) فنقى نفسه مما أصابها من انشغال في الدنيا وبكُرْسِيِّهِ وجعل كل ما فعل به ومن خلاله نسبة موصولة لله نقي بلا اختلاط مع أغراض الدنيا وشهواتها فيقضي على كل ما يختلط بنفسه من شوائب (ا) بإعادة واستمرار ضبط أموره وأحواله المختلفة والمتفرقة ضبطًا تامًا مع صلته بالله وأمره (بَ) ظهر له من داخل كُرْسِيِّهِ وعليه وما ظهر له في محيطه أن معرفته والقدرة التي أكتسبها في عالم المادة التي جعل الله تعالى محدودة مهما بلغنا من معرفة في الدنيا فهناك نقيض لها في عالم الأمر هي سنن الكون التي سخرها الله لنا لا توازيها أي معرفة وقدرة دنيوية فأناب الله في تسخيرها في صالح دعوته.

 

فهل الحقبة الحالية هي محاولة فقط لإعادة مظاهر ملك سليمان عليه السلام وهل كانت من خلال ما تلى الشياطين على ملك سليمان، وهل يتم استخدامها في غير طاعة الله في غالبيتها أم لا؟!!!!!!!!!!!

 

وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا

قال تعالى:

(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا) (سورة البقرة 102)


تتلوا على ملك سليمان (التلاوة الفهم والتطبيق) وحيث أن الشيطان يشطن الأشياء، أي يجعلها أشباه من الأصل ويقوم بتطويعها لتتنافر مع هذا الأصل وتنسفه، فملك سليمان كان موجهًا نحو طاعة الله، وفي زماننا تم استغلاله في بناء كنيس الشيطان والسيطرة على العالم وتوجيهه نحو إفساده.


فما بين أيديكم من حضارة سليمان نسخة مشوهة منها شطنها الشياطين، وأوعزوا بها لشياطين الإنس من بني اسرائيل ليتلوها عليكم علماً مسيطرًا على كل جوانب حياتكم ويجعلكم تشركون بالله بعبادة هؤلاء الشياطين ونظامهم الذي تحكم بكم.

تعليقات