القائمة الرئيسية

الصفحات

اليوم ننجيك ببدنك، وما هي الآية في نجاة بدنه؟!!!

 

اليوم ننجيك ببدنك، وما هي الآية في نجاة بدنه؟!!!


قال تعالى:

(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً) (سورة يونس 92)

البَدَن:

(بَ) الأجزاء الظاهرة على الجسد ومن داخله (ما خلا العظام نقيض البدن) والخارجة منه عن محيطه ظاهرةً عليه (أي الأطراف بما تشملها من لحم وعظام مثل اليد والأرجل... الخ) بينها تآلف وضبط مستمر فيصيروا كبدن واحد (دَ) هذا البدن بأجزائه المتفرقة كل جزء فيه حركته بقوانين (أوامر إدارة الحركة) تلك الحركة بينها تآلف وضبط مستمر فيصيروا في حركتهم ككيان واحد أو بلد واحد يأدون وظائف كلية (ن) هذا البدن النقي عن العظام كنسبة مما على أو من كل عظام موصول بها نقي بلا اختلاط مع هذه العظام فيبقى وحيداً متفردًا  حال تنقيته عن هذه العظام الأساسية.

خصائص البدن:

البدن: الأجزاء الظاهرة على الجسد ومن داخله (كل ما خلا العظام نقيض البدن) والخارجة منه عن محيطه ظاهرةً عليه (الأطراف والرأس بما تشملها من لحم والأطراف مثل اليد والأرجل والرأس.

البدن: تلك الأجزاء من الجسد بينها تآلف وضبط مستمر فيصيروا كبلد واحد له حركة وإدارة مشتركة مستمرة.

البدن: بأجزائه المتفرقة كل جزء فيه حركته بقصد وقوانين إلهية (أوامر إدارة الحركة).

البدن: الحركة لكل جزء منه بينها تآلف وضبط مستمر فيصيروا في حركتهم جميعاً ككيان واحد.

البدن: النقي عن العظام كنسبة من على أو من كل عظام موصول به نقي بلا اختلاط مع هذه العظام فيبقى وحيداً متفردًا حال تنقيته عن هذه العظام.

فالبدن هو الأجزاء اللحمية التي تعلو عظام الجسد والأحشاء الداخلية بالجسد خلا أي عظام مضاف إليها عظام ولحوم الأطراف التي في حركتها يمكن أن تخرج عن محيط الجسد مثل اليدين والقدمين والرأس بلحومها وعظامها، أي ما خلا القفص الصدري والعمود الفقري وعظام الإلية يكون بدن.

وجاء البدن في القرءان الكريم برسم.. بِبَدَنِكَ.. مرة واحدة.. وبرسم.. وَالْبُدْنَ.. مرة واحدة حيث قال تعالى:

(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً) (سورة يونس 92)

(وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا) (سورة الحج 36 - 37)

إذن:

فرعون نجا ببدنه، أي أنه خلا منه القفص الصدري والعمود الفقري وعظام الإلية، وتلك هي الآية لمن خلفه من قومه، فكيف انتزع عنه هذا الهيكل بدون أن يهلك بدنه ويظل سليمًا، وهنا تكمن الآية.

تعليقات