(الـر)
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرف اللام .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
(ا)
· تآلف وضبط مستمر من خلال الكتاب لأمور وأحوال متفرقة ومختلفة في مجال عالم الخلق ضبطاً تاماً
· هذا الضبط لأمور وأحوال الدنيا والخلق التي بينها اختلافات بهذا الكتاب يعطي النتيجة الأفضل لضبط الاختلاف التي يؤنس إليها به عن غيره
· هذا الكتاب الضابط للأحوال والأمور هو الأفضل فهو الحق المطلق عن أي كتاب آخر
أي أن هذا الكتاب الذي بين يديك من صفاته الأساسية أنه يتنزل لضبط اختلاف بين الحق والباطل .. وهذا الأمر يحتوي على الأوامر الأفضل لضبط هذا الاختلاف والتفرقة بين الحق والباطل من الظلمات إلى النور
(ل)
· هذا الكتاب يتنزل من الله تعالى إلى عالم الخلق فيتواصل مع نسيج حركة الحياة وفي مجال أمور وأحوال الشخوص
· هذا الكتاب ينقل عالم الخلق من حال الباطل لحال الحق ومن الظلمات إلى النور
· هذا الكتاب يلاحم ويلاصق بين إختلافات فيَلِمها ويَلِفها بهذا الكتاب ويلبسها ويأخذها من حالة الاختلاف لحالة الضبط والتآلف مع الكتاب الحق
أي أن الكتاب هو الضابط لأمور وأحوال عالم الخلق بمجرد تنزيلة يتواصل مع النسيج العام لعالم الخلق متآلف معه وينقله من حالة الاختلاف لحالة أخرى مضبوطة فيلاحم بين هذه الاختلافات ويروضها ويأخذها لحالة الضبط التام مع الكتاب على الحال الأفضل
والمد يعني أن حالة التلاحم والتواصل مع ساحة الخلق تأخذ مدى من الزمن أو الميقات لتغيير الحال ونقله لحالة الضبط وامتداد فترة التنزيل للكتاب الذي يضبط الاختلاف بين الناس ومدى الهداية والعمل به
(ر)
· هذا الكتاب مرتبط بأحوالنا وأمورنا الدنيوية
· هذا الكتاب بما فيه من حق نتحكم ونسيطر على هذه الأحوال والأمور على الحال الحق
· هذا الكتاب يرقق القلب القاسي فيرتبط به
· هذا الكتاب بالارتباط به يزيد من بصيرته ويخفف على الإنسان في مواجهة المؤثرات الدنيوية
أي أن الكتاب به ما هو مرتبط بأحوالنا وأمورنا الدنيوية الذي من خلاله يمكن أن نتحكم في هذه الأمور والأحوال على حال الحق فيرقق القلوب القاسية وبإرتباطنا به يزيد من بصيرتنا في مواجهة المؤثرات القاسية في حياتنا فيخفف علينا الضرر
.................................................................................
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) } (سورة يونس 1 - 2)
{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) } (سورة هود 1 - 2)
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) } (سورة يوسف 1 - 2)
{ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) } (سورة إِبراهيم 1)
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) } (سورة الحجر 1 - 2)
تعليقات
إرسال تعليق