القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو طبيعة دك الجبل والردم والأرض؟!!!

كامل عشري يكتب : ما هو طبيعة دك الجبل والأرض ؟!!
قال تعالى :
{ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا } (سورة الأَعراف 143)
{ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) } (سورة الكهف 98)
{ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) } (سورة الفجر 21)
{ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) } (سورة الحاقة 14)
والسؤال إذا كان دك الجبل يعني تسويته بالأرض فكيف يتم دك الردم المتساوي مع الأرض ودك الأرض وتسويتها بنفس هذه الأرض ؟!!!
فنحن هنا أمام معاني ودلالات خاصة ويجب أن نعلم أنه لا يوجد كلمة لها معنى بكلمة أخرى .. فلكل كلمة معناها ودلالاتها وخصائصها وحركتها .. وهذا ما سوف نكتشفه في محاولة فهمنا للآية :

أولاً : كيف نتدبر الآيات :

كي نتدبر الآيات التي لا يعلم تأويلها إلا الله .. فيجب أولاً أن نعي ما يلي :
  • أن القول القرآني يحتوي على المعنى المطلق للأشياء وليس المعنى الدارج بين ألسنتنا في علمنا المحدود
  • المعنى الدنيوي المحدود هو عبارة عن صورة أو جانب جزئي من المعنى المطلق
  • تسمية الأشياء الدنيوية هي عبارة عن خاصية غالبة على الشيء فيها جانب من معنى مطلق في عالم الأمر وكل حرف في الكلمة له مدلول ومعنى .. وحروف الكلمة تحدد حركتها
  • لا يمكن إخضاع القرآن إلى اللغة بل يجب إخضاع اللغة إلى القرآن
  • أن الآيات القرآنية لها خط بياني يمكن من خلاله الإستدلال على المعاني التي يحتويها قول الله ولا يمكن أن تكون المعاني مشتتة ومتباينة فلابد أن يكون فيما بينها علاقة جوهرية أو تدرج واضح
  • يمكن الاستعانة بآية واضحة كمركز للآيات يمكن الإستدلال بها عن الخط البياني للآيات
  • القرآن يجود بتأويلاته عبر الزمن ومع تقدم علم الإنسان ولا يمكن بلوغ نهاية تأويله ويجب التحرر من التراث كي ترى ما يجود به القرآن علينا
  • هناك تأويلات تجنح للهوى وأخرى تجنح للهدى
  • القرآن يتم تأويله بالقرآن
  • معنى ودلالة الحروف نتعلمها من القرآن

ثانياً : دك :

مصدرها .. دكك .. وجاءت في القرآن كما يلي :
دَكًّا -  دَكَّاءَ -  دَكَّةً – دُكَّتِ -  فَدُكَّتَا
عدد الكلمات المختلفة  = 5
عدد الكلمات الكلي من هذا الجذر = 7
 فتكون دلالات ومعاني كلمة المصدر (دكك) من خلال فهم معاني وخصائص حروفها :
دكك حركة لإطار ومحتوى ذو سلطان وقوة يتكون هذا الإطار من تكتل وتآلف بين جزيئاته وتوافقهم في قالب ويكون تحريك هذا القالب  محل الدك بدليل وبرهان لأبعد مدى (قوانين دنيوية) نتيجة أمر الله الذي خلق هذه القوانين .. بحيث يمكن نتيجة إكتمال الدكك استرجاع قالبه الأول كمحتوى وعودة بناء هذا القالب ويكون إعادة بناء القالب بين الكاف الأولى والكاف الثانية وإن اختلف في بعض الأمور والشكل ولكن يكون ذات المحتوى من ذات الجزيئات المكونة له
مثال :
إذا كنا بصدد تمرير سلك لتوصيل الكهرباء في ماسورة بلاستيكية .. فيستلزم إستعمال أداة ذات قوة وسلطان لتتمكن من إجتياز ما سوف تصطدم به من أشياء داخل هذه الماسورة بالإضافة إلى القيام بدفع هذا الشيء بدليل وبرهان علمي وقوانين دنيوية تخضع لها هذه الآلية .. فإذا تم إختيار أداة للقيام بهذا العمل فيتم تدكيك هذه السلك  داخل الماسورة من خلال حركة لقالب هذا السلك  .. هنا محتويات السلك من مواده لم تتغير وإن أخذ شكلاً جديداً تبعاً لشكل وحيز وإتجاه الماسورة محل التدكيك وظل السلك بنفس محتوياته وجزيئاته .. ومن معنى ودلالات الحروف يمكن معرفة خصائص كلمة دك
  خصائص كلمة (دك) :
  1. الدك : هي حركة لقالب هو محل الدك
  2. الدك : حركة لقالب من خلال قوانين وأوامر إلهية وضعها كقانون تحكم هذه الحركة
  3. الدك : لقالب ذو قوة وسلطان
  4. الدك : يغير مكان وموقع وساحة القالب في نهاية الدك
  5. الدك : قد يغير شكل القالب الخارجي نتيجة هذا الدك
  6. الدك : لا يغير محتوى هذا القالب نتيجة هذا الدك
  7. الدك : يعيد بناء القالب في نهاية الدك

ثالثاً : الجبل :

هو جامع لمكونات جسم متفرقة ليصير واحداً ليكون في أشد حالاته جلاء وكمال في حيز وأبعاد وكينونة دون اختلاط بغيره .. فيصبح شيء ظاهراً عن محيطه من اليابسة المسطحة  ونقيض لها  ..  متلاحماً متواصلاً بنسيج له حركة وساحة ومجال وأمور وأحوال وأشياء انتقل هذا النسيج في مراحل تكوين من خلال عالم الأمر إلى عالم الخلق من خلال هذا النسيج الدنيوي ليصبح على هذا الشكل الظاهر لنا
خصائص كلمة (جبل) :
  1. الجبل : جامع لمكونات جسم متفرقة ليصير بمكوناته واحداً
  2. الجبل : له حيز وكينونة ظاهرة على ما دونه من اليابسة
  3. الجبل : يمر بمراحل تكوين لتكوين نسيجه (يمر مر السحاب)
  4. الجبل : مكون من نسيج متداخل لمواد مكوناته
كيف يمر مر السحاب .. الرابط : http://7elmthany.blogspot.com.eg/2016/11/blog-post.html

رابعاً : الأرض :

من خلال معاني وحركة ودلالات حروفها نجد أن الأرض تكونت نتيجة تأليف مستمر  بين مواد وأشياء متفرقة ومختلفة فتم ضبطهم ضبطاً تاماً وتحديدهم وإظهارهم على محيطهم (السماء)  فجعلها الله شيئاً واحداً هو الأفضل والذي يؤنس به عن غيره على حسب قياس صفة الأرض لمعيشة الإنسان والمخلوقات  فهي الأدنى من السماء والأقصى للمخلوقات .. هذه الأرض  تم ربط أشياءها وأحوالها وأقواتها وأمورها بمن عليها وبها والتحكم فيها وبين أطرافها.. فأصبحت تضاد حالتها السابقة قبل التكوين فذهبت حالتها الأولى كمواد شبه غازية سابحة في سماء  لحالة مغايرة لتلك  الحالة السماوية فنعرفها بمضادها ونعرف مضادها بها (الأرض والسماء)
خصائص كلمة (الأرض) :
  1. الأرض : موادها كانت بذات صفة محيطها السماء سابحة فيها
  2. الأرض : تكونت نتيجة تأليف مستمر بين مواد وأشياء متفرقة ومختلفة
  3. الأرض : تلك المواد تم ضبط خليطها في قالب الأرض ضبطاً تاماً
  4. الأرض : جعلها الله مع إختلاف مكوناتها وطبقاتها شيئاً واحداً (الأراضين السبع)
  5. الأرض :هي الأفضل للمخلوقات التي تعيش عليها
  6. الأرض : هي الأدنى بالنسبة لمضادها السماء
  7. الأرض : تم ربط أشياءها وأحوالها وأقواتها وأمورها بمن عليها وبها والتحكم فيها وبين أطرافها
  8. الأرض :هي حالة مضادة للسماء ونعرف مضادها بها

خامساً : الردم :

ردم الشيء من خلال معاني ودلالات وخصائص حروف الكلمة .. هو نتاج عملية ربط شيء والتحكم فيه وبأطرافه وتقييد حركته ونشاطه وذلك من خلال قصد بدليل وبرهان وقوانين وضعها الله للتحكم فيه .. وربط الشيء محل الردم من خلال جمعه وضمه في داخل قالب واحد فيكون له مقام ومكان وميقات محل الردم
خصائص كلمة (الردم) :
  1. الردم : هو نتاج عملية ربط شيء والتحكم فيه وبأطرافه
  2. الردم : يقيد حركة الشيء ونشاطه
  3. الردم : تتم عملية الردم من خلال علم بقانون إلهي وضعه الله تعالى في مادة الخلق
  4. الردم : يتم فيه جمع الشيء محل الربط في داخل قالب واحد
  5. الردم : يجعل الشيء محل الربط له مكان ومقام ثابت وميقات لفناءه

سادساً : دلالة الآيات :

بعد إستعراض المعاني والدلالات والفهم الحقيقي لمعنى الدك والأرض والجبل والردم .. سوف نقرأ الآيات من جديد
أ: (دك الجبل) :
قال تعالى :
{ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا } (سورة الأَعراف 143)
فالله تعالى حين تجلى جلاله للجبل (جعل) قالبه ومكونات هذا القالب في حركة كاشفة عن ما كان خفياً فيه مما لم يكن ظاهراً لموسى عليه السلام مظهراً منه عمقاً لم يكن ليبلغه موسى فأعاد تلاحم وتواصل نسيجه من خلال عملية دك الجبل .. فتم تحريكه بسلطان وقوة الله في حركة فيها توافق وإظهار لمكوناته بأمر الله وفي مسار محدد بقوانين دنيوية  نتيجة أمر الله الذي خلق هذه القوانين .. حيث بعد  إكتمال الدك استرجاع قالبه الأول كمحتوى وإن اختلف في بعض الأمور والشكل ولكن يكون بذات المحتوى .. والألف في آخر الكلمة تؤكد المعنى والدلالة .. حيث تمام الدك كان من خلال تأليف مستمر بين أجزاء الجبل المتفرقة والمختلفة فتم ضبطهم ضبطاً تاماً في نهاية الحركة  فيتم إعادة ظهورهم على شكل جبلاً  واحداً هو الأفضل من حيث تمام تكوينه الجديد بنفس النسيج
فأياً كانت حركة الجبل سواء في باطن الأرض أو من خلال شق طريقه في الأرض  كجبل له جذور وعمق في الأرض وجزء كبير ظاهر فكأنه مركب بأشرعته يتحرك في الماء  فالنتيجة أن الجبل احتفظ بنسيجه وإن إختلف وضع الشكل الظاهر لموسى عليه السلام فهناك فرق بين الدك والنقض والهدم والهد والألف تؤكد النتيجة
ب : (دك ما بداخل الردم) :
قال تعالى :
{ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) } (سورة الكهف 98)
وقد شرحنا بالتفصيل ما هي يأجوج وماجوج في هذا المقال في هذا الرابط :http://7elmthany.blogspot.com.eg/2016/09/blog-post_20.html
وأن يأجوج ومأجوج باختصار هو التلاعب في مكونات الذرة وتحرير جزء من الذرة وإمساك جزء آخر منها .. سواء من خلال الشطر أو الدمج .. فيتم استخراج طاقة أو منتج غير مستقر نتيجة هذا التفريق والإخلال في استقرار الذرة فتصبح جزء يتحرك اسمه (يأجوج)  بسرعة رهيبة باحثاً عن مصدر استقراره الممسوك (مأجوج) وهذا يسري على كل موجب وسالب .. مما يجعل عدم الاستقرار مسبباً لتسريع حركة الطاقة الناتجة سواء من الكهرباء أو الإشعاع النووي مما يسبب أضرار نتيجة صدور تلك الإشعاعات والمجالات المغناطيسية المصاحبة لها .. فأصبحوا من كل حدب ينسلون من جميع الأجهزة ومصادر الإضاءة الكهربية من حولك .. فأصبحوا مفسدين في كامل الأرض .. وقد اختار ذي القرنين ردم هذه النواتج الإشعاعية والتلوث الناتج منها في باطن الأرض حيث ساوى بين صدفين لحفرة وقام بتغليف تلك النفايات بقوالب الحديد وصب عليها النحاس في داخل الردم مما يحجب الإشعاع الناتج عنها وهي طريقة مشابهة لما يفعلوه الآن للتخلص من النفايات الذرية ..
وما يعنينا في تلك الآية .. هو فهم كيفية جعله دكاء وارتباطه بالوعد الذي تم وعده لبني إسرائيل في العلو الخاص بهم
فالله تعالى وعد بكشف مكونات تلك المواد مثيل المواد التي تم تقييد حركتها داخل الردم حيث قام ذي القرنين بعملية ربط يأجوج ومأجوج والتحكم فيهم وبأطرافهم وتقييد حركتهم ونشاطهم وذلك من خلال قصد بدليل وبرهان وقوانين وضعها الله للتحكم بها .. وربط يأجوج ومأجوج  محل الردم من خلال جمعه وضمه في داخل قالب واحد فيكون له مقام ومكان وميقاته محل الردم
 إلا أن الله تعالى وعد بإعادة ظهورهم منه عمق علم كان خفياً عنا فكشفه لنا في زماننا فإكتشف الإنسان مكوناتها وأخل بتلاحم وتواصل نفس نسيج الحركة السابقة من خلال عملية الدك للذرة .. فتم تحريك هذا النسيج من داخل الذرة بسلطان وقوة أعطاها الله للإنسان فتم إظهار مكوناتها بأمر الله وفي مسار محدد بقوانين دنيوية  نتيجة أمر الله الذي خلق هذه القوانين .. حيث بعد  اكتمال الدك تم استرجاع معرفة تكوين الذرة والخلية ودكهما  كما كان القوم ذي القرنين  يعرفونها كمحتوى وإن اختلف الاستعمال في بعض الأمور والشكل على حسب المادة التي يتم دراستها ولكن تكون بذات المحتوى.. والألف في آخر الكلمة تؤكد المعنى والدلالة .. حيث تمام الدك كان من خلال تأليف مستمر لأجزاء الذرة المتفرقة والمختلفة فتم ضبطهم ضبطاً تاماً على حالتهم حين وقت الكشف فيتم إعادة ظهور تفاصيلهم  للعلماء في مجال الذرة والخلية و في تلك الحالة الذرة هي في الوضع الأفضل  من حيث تمام تكوين الذرة  .. أما الألف الثانية (الهمزة) فهي إعادة تأليفها على شكل يأجوج ومأجوج من جديد من خلال من إكتشفوا تكوين الذرة فتم تركهم يعبثون من خلال ما وصلوا إليه من علم حتى ينفخ في الصور وهم في حالة عبث بهذه الذرة والخلية   
ج : (دك الأرض والجبال يوم القيامة ويوم البعث) :
قال تعالى :
{ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) } (سورة الفجر 21)
{ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) } (سورة الحاقة 14)
 وقد يظهر تعارضاً في الآيتين السابقتين إذا ما نظرنا إليهما نظرة سطحية ولكن في إطار الفهم الذي وعيناه عن طبيعة الدك .. ففي الآية الثانية هناك دكة واحدة عند وقوع الواقعة .. فيكون لهما مسار حركة طبقاً لطبيعة الدك فلن يصبحوا عدم لكن سوف يتغير شكلهم بالكلية فيصبح كل شيء في السماء متداخل مع سيطرة تامة على كل ما فيها .. وهنا تصوير للحركة السريعة للأرض يوم الواقعة فالنفخ في الصور أزال القوانين الدنيوية الحاكمة لخلق الدنيا فلم تعد ذاتها القوانين السابقة التي أوجدها الله هي التي تحكم وهنا إعادة التكوين للأرض والجبال بعد حركة أجزاءهم نتيجة هذه الدكة الواحدة لا يخضع للقوانين السابقة بل سوف تتحول الأرض مثلاً من حالة إلى حالة كما تبين الآية الثانية بعد ذلك بعدما رحلت الجبال عنها ونُسفت .. فتكرار الحركة والتشكيل يعطيها الشكل النهائي .. لتبدل الأرض غير الأرض في سماء لينبت منها الإنسان ليعاد بعثه  بقوانين جديدة ليس لها علاقة بقوانين الأرض السابقة في عالم الدنيا
{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) } (سورة إِبراهيم 48)
فالجبال على سطح الأرض عن هندسة رائعة في البناء ودقة فائقة في الإحكام . فهي تجسد الدور البنيوي الذي تقوم به الجبال في عملية تسطيح الأرض، كما تدل على إسهامها الفعال في إرساء توازن القشرة الأرضية على سطح الأرض نظرًا لما تشكله هذه المرتفعات من تجدر في عمق القشرة الأرضية يجعلها تشد وثاق السطح المكون من ألواح متحركة إلى باطن الأرض المنصهر
الجبال لها دور هام في إرساء توازن الأرض بفعل عملية التثبيت التي تُحكم بها حركة قطع السطح، والتي لولاها لطغى جانب على الآخر ولمادت الأرض بما عليها كما نستبين ذلك من قول الله تعالى :
 (وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ)(الأنبياء:31).
فإن الجبال هي أيضًا كتل من الغلاف الصخري للأرض، محمولة على قطعه المتجاورات التي تحركها تيارات الحمل الحراري الناتجة عن فارق الضغط والكثافة بين مستويات باطن الأرض التي تمور هذا عن الشكل أما عن الحركة.. فماذا لو كانت حركة القطع المتجاورات من القوة ما يفوق كتلة الجبل وولد حركة دك كما وضحنا معنى ودلالة عملية الدك ؟!!!!!!!
حق النشر والكتابة للكاتب: كامل عشرى

تعليقات