القائمة الرئيسية

الصفحات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منهج الإستدلال خاطيء لأنه يعتمد على إدراك اللفظ القرءاني بعد استيعاب اللفظ من خلال ما استقرت عليه اذهانهم البشرية المحدودة
فمثلاً سطح أي جسم مثل سطح الحجر عبارة عن مركز الحجر الذي يعبر مقياسه الخارجي المطوق للحجر وحيزه الخارجي بغض النظر عن طبيعة شكله الذي يعبر عن محيطه فبالتالي سقطوا في هوة الخلاف
هذا من جانب ومن جانب آخر أن الكلمة جاءت بتشكيل خاص حيث جاءت بمنطوق
سُطِحَت
ــــــــــــ
وهو تشكيل خاص بالكيفية ويشرحها..
فمثلا جاءت السين مضمومة.. أي أن هذا المركز الذي تكونت منه والحيز الأول و الظاهر الأول للسطح تواصل مع أجسام أخرى ليختفي ويصبح باطن الأرض
ثم تأتي كلمة الطاء مكسورة.. فالطاء تعني أن هذا المركز أو السطح الأول سوف سوف يطوق ذاته ثم يتم تطويقه بأجسام أخرى رجوعا للسين المضمومة
إلا أن العجيب أن الطاء مكسورة وهنا يكشف الله لنا ما هو أعجب.. فهذا الكسر يعني أن المركز الذي أصبح باطن سوف يخرج من المركز ويندفع للخارج ويطوق الأجسام التي طوقت هذا المركز سابقاً وهكذا في عملية متواصلة ومستمرة من إلتصاق الأجسام بأخِر سطح ثم يندفع ما بالمركز ليطوق السطح كالبركان من داخل السطح الخارجي فيطوق المركز الأرض وهكذا أي أن التكوين الأول لم يكن هادئاً على الإطلاق بل كان هناك عملية فوران مستمرة من باطن الأرض لخارجها
ثم تأتي الحاء التي تقول لنا أن السطح الخارج الذي طوق كل الأجسام تم حجزها في حيز آخر تطويق تم
حيث جاءت التاء بعدها .. لتدل على تمام السطح والتطويق وحجز جميع الأجسام في باطن الأرض ومحيطها
ثم تأتي كلمة طحاها ودحاها لتشرح كيفية تكوين طبقات الأرض وهذا يطول شرحه
إلا أن هناك كلمة أخرى تشكل معضلة أخرى وهي كلمة مِهادا
فالمهد ما يجمع الوليد ويهيمن علي حركته داخله
ولكن هنا الميم مكسورة
أي أن الأرض تجمع داخلها ويتداخل في مادتها وتضم ما يمكن أن يخرج منها ولكنها تهيمن عليه وعلى حركته وتضبطها
فأخرجنا من الأرض البترول والغاز ويخرج من الأرض البراكين.. الخ
فسيظل الصراع حول شكل الأرض لأن أصل الصراع حول من سيهزم الآخر ولعدم وجود منهج يرجعوا إليه في محاولة الفهم

تعليقات