(ن)
- كل ما هو ناتج عن القلم علم نقي عما يسطرون
- كل ما هو ناتج عن القلم نسبة موصولة بالعلم المطلق
- كل ما هو ناتج عن القلم من علم لا يختلط بغيره من العلوم الظنية مما يسطرون
- كل ما هو ناتج عن القلم من علم ينسف وينهي العلوم الظنية مما يسطرون
- كل ما هو ناتج عن القلم من علم هو نسخة من العلم المطلق
(ق)
{ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) } (سورة ق 1(
فصفة التنزيل تتلخص في حرف القاف بتنزيله في عالم الخلق واندماجه بالقلوب فيصبح الكتاب قرءان مجيد يحول عالم الخلق من الباطل والجهل إلى حالة جديدة من الحق والعلم الجامع وتزول حالة الجاهلية فيقولون { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) } (سورة ق 3) فيحل محل الجهل قول الله تعالى على لسان رسوله الذي يحمل الدليل والبرهان فهو الصراط المستقيم
والمد لحرف القاف يعني أن حالة اندماج القرءان الكريم وآياته في قلوب البشر المؤمنين عملية مستمرة لا تنتهي وكذلك تحويل العالم من الجهل للعلم عملية مستمرة حيث الجهالة والغرور بالعلم الدنيوي الظاهر علم الظن يحتاج إلى تقويم من عند صاحب العلم
(ص)
صاد .. بهذا القرءان الكريم ذِكر فيه بلوغ عمق العمق ولُب أحوالنا وأمورنا وذِكرنا من كتاب الله الذي يحوي الأمر والذِّكر للسنن الدنيوية وأعماقها بلجوئنا برجاء إليه وطلب المعونة الإلهية واستحضار الفكر والذهن والتدبر والتفكر لبلوغ هذا العمق فيرد إلى الكتاب كل شيء كون نتاجه جلياً صامداً صائباً ففيه أصل الذِكر الذي يتشابه مع ذِكرنا
فصفة الصاد في هذا الموضع هنا ما يلي :
· نبلغ عمق العمق ولُب أحوالنا وأمورنا الدنيوية من خلال الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ
· الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ يحوي الأمر والذِّكر للسنن الدنيوية وأعماقها
· يمكن بلوغ هذا العمق بطلب المعونة الإلهية واستحضار الفكر والذهن والتدبر والتفكر
· يُرد إلى الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ كل شيء كون نتاجه جلياً صامداً صائباً ففيه أصل الذِكر التي تتشابه مع ذِكرنا
· { المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ (((وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ))) (2) } (سورة الأَعراف 1 - 2)
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) } (سورة الأنبياء 24)
والمد على رسم حرف الصاد .. يعني أن بلوغ العمق لأحوال الدنيا لا ينتهي وكذلك احتواءه على ذِكرنا لا ينتهي في أي زمن أو مكان .. لذلك فهو لصلاح أحوالنا في كل زمان ومكان
{ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) } (سورة ص 1)
(طه)
حرفان مندمجان ليس بينهما فاصل ولكنهما يشرحان خلاصة صفة تطويع وهيمنة القرءان الكريم على القلوب فالله تعالى تفضل علينا به فكانت صفة القرءان الكريم طه ففيه
{ طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) } (سورة طه 1 - 3)
فكانت صفة القرءان الكريم طه فمن خلاله ومن خلال ما فيه من ذِكر :
(ط)
· تنزيلاً من الله وصياغة إلهية طوعها الله من أجل تذكرة المؤمن فلا يخشى
· بآياته يتم تطويع حالة المؤمن وأموره وضبط حركته الدنيوية بكل تفاصيلها فلا يشقى
· يطهر أحوال وأمور ويطيب نفس المؤمن به ويطورها فلا يخشى
(ـه)
· يهيمن على أمور وأحوال ونفس المؤمن ويغلبها ويتغلب عليها
· تكون هوية المؤمن هذا التنزيل وهيئته الغالبة القرءان فيعلم أن كل ما في الدنيا هاوي فلا يخشى
(طس)
حرفان ويوجد مد على حرف السين يشرحان خلاصة صفة التطويع لمركز النفس البشرية مع السنن الإلهية وعمقها
فالله تعالى تفضل علينا به فكانت صفة القرءان الكريم طس ففيه
(ط)
· تم تطويع العلم الكائن بالذات الإلهية ليكون تنزيلاً من الله وصياغة إلهية طوعها الله في صياغة دنيوية فيها آيات تندمج بقلوب المؤمنين فتصير قرءان قلوبهم وكتاب بين أيديهم ويكون كتابهم وهم أهله
· بآياته يتم تطويع حالة المؤمن ليستطيع الهيمنة على أحواله الدنيوية وتبشيره بصلاح أموره في الدنيا والآخرة
(س)
· تلك الآيات القرءانية والكتاب المبين جعل به مقياس السُنة الإلهية وأساسيات الحياة والأفعال
· وضع في عمق آياته وكتابه الأمر الإلهي الذي يسيطر به المؤمن على نفسه وأموره وأحواله الدنيوية فيهديه إلى الطريق المستقيم
· جعلها آيات تندمج بعمق النفس وتسيطر على النفس وطاقتها ومشاعرها على حالة الهدى والبشرى بأوامر الله وسننه بآياته وكتابه
· سخر الله لنا آياته وكتابه على سُنة دائمة مستمرة من قياس أساسيات الحياة والأفعال معها والسيطرة بها على النفس وهداها وبشراها (المد بالسين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) } (سورة النمل 1 - 2)
(حم)
حرفان ويوجد مد على حرف الميم يشرحان خلاصة صفة الكتاب وبما تنزل
(ح)
· كتاب حوى وحمل العلم المطلق في حيز محدود ومعلوم
(م)
· كتاب تم جمعه وضمه في كتاب واحد
· كتاب حل محل ما قبله من كتب سماوية
قال تعالى :
{ حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) } (سورة غافر 1 - 2)
{ حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) } (سورة فصلت 1 - 4)
{ حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) } (سورة الزخرف 1 - 4)
{ حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) } (سورة الدخان 1 - 6)
{ حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) } (سورة الجاثية 1 - 2)
{ حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) } (سورة الأَحقاف 1 - 2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(حم عسق)
حروف مقطعة
حم : حرفان ويوجد مد على حرف الميم يشرحان خلاصة صفة الكتاب وبما تنزل
عسق : ثلاث حروف يشرحان صفة الوحي وتأثيره على الرسل .. ويوجد مد على حرف العين والسين والقاف
قال تعالى :
{ حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) } (سورة الشورى 1 - 3)
(ح)
· كتاب حوى وحمل العلم المطلق في حيز محدود ومعلوم
(م)
· كتاب تم جمعه وضمه في كتاب واحد
· كتاب حل محل ما قبله من كتب سماوية
(ع)
· فيصل الرسول علم كان خفياً لم يكن يدركه من قبل
(س)
· فينزل الكتاب على قلب الرسول به السنن الإلهية وأساسيات الحياة والأفعال ويوضع فيه الأمر الإلهي
· يوضع الكتاب والأمر الإلهي في نفس الرسول وعمقها وتسيطر عليه سيطرة تامة تمكنه من إنتقاله من مقامه البشري لمقام الرسالة
(ق)
· فبتنزيل كلام الله على قلب هذا البشري وعمق نفسه يندمج الوحي ويتحول كلاهما لحالة جديدة فتنمو حالة جديدة فهو يصبح رسولاً وكلام الله يصبح قولاً يمكن تبليغه للبشر
والمد على حرف القاف يفيد طول فترة اندماج الوحي وكلام الله بقلب الرسول وطول فترة التبليغ بقول الله وامتدادها
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(يس)
(ي)
· القرءان الحكيم هو المرحلة من الكتاب الأشد والأكثر تأثيراً عن أي كتاب مُرسل
· القرءان الكريم بتنزيله حل محل ما سبقه وما قبله من رسالات فهو الأوضح والأعجب والأعقد
(س)
· القرءان الحكيم به السنن الإلهية وأساسيات الحياة والأفعال وفيه الأمر الإلهي
· القرءان الحكيم والأمر الإلهي يبلغ عمق النفس ويسيطر عليها سيطرة تامة
· القرءان الحكيم نقل الرسول من حالته البشرية إلى حالة الرسول لتبليغ الناس بما بلغ عمق نفسه من القرءان الحكيم
· فيه من السنن والقوانين والأوامر العظيمة المستمرة والأسمى لكل حالة وموضع
· القرءان الحكيم هو الصراط المستقيم وما يجعل من بلغ عمق نفسه على صراط مستقيم
والمد على حرف السنين يفيد امتداد بلوغه عمق النفس وامتداد سننه العظيمة واستمرار من اتخذه كتابه على الصراط المستقيم وامتداد فترة التبليغ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الـمـ )
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرفي اللام والميم .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث أمر الله تعالى بضبط أمره وتنزيله بقالب مادي ودنيوي قولاً أو فعلاً فجميعهم قول الله وصفة تنزيله لعالم الخلق .. فهو أمر الله بكتابه المرسل وكتابه المنشور
(ا)
· تأليف وتآلف وضبط مستمر للأمر الإلهي مع أمور وأحوال متفرقة ومختلفة في مجال عالم الخلق ضبطاً تاماً
· هذا الضبط لأمور وأحوال الدنيا والخلق التي بينها اختلافات بهذا الأمر الإلهي يعطي النتيجة الأفضل لضبط الإختلاف التي يؤنس إليها به عن غيره
· هذا الأمر الإلهي الضابط للأحوال والأمور هو الأفضل فهو الأدنى أو الأقصى عن أي ضبط آخر حسب الأفضل من حيث قياس الصفة
أي أن هناك أمر إلهي سوف يأتي بعد الم هذا الأمر تلك صفاته الأساسية أنه يتنزل لضبط إختلاف .. وهذا الأمر يحتوي على الأوامر الأفضل لضبط هذا الاختلاف والتفرق
(ل)
· هذا الأمر الإلهي ينقل عالم الخلق من حال إلى حال آخر
· هذا الأمر الإلهي يلاحم ويلاصق بين متفرقات أو مختلفات فيَلِمها ويَلِفها بهذا الأمر ويلبسها ويأخذها من حالة الإختلاف لحالة الضبط والتآلف مع الأمر الإلهي
أي أن الأمر الإلهي الضابط لأمور وأحوال عالم الخلق بمجرد تنزيلة يتواصل مع النسيج العام لعالم الخلق متآلف معه وينقله من حالة الاختلاف لحالة أخرى مضبوطة فيلاحم بين هذه الاختلافات ويروضها ويأخذها لحالة الضبط التام مع الأمر الإلهي على الحال الأفضل
والمد يعني أن حالة التلاحم والتواصل مع ساحة الخلق تأخذ مدى من الزمن أو الميقات لتغيير الحال ونقله لحالة الضبط فيكون في بضع سنين كما في حالة الروم بعد غلبهم سيغلبون أو إمتداد فترة التنزيل للكتاب الذي يضبط الاختلاف بين الناس ومدى الهداية والعمل به أو مدى فتنة الناس واختبارهم لضبط الكاذبين ممن هم على هدى ..
(م)
· هذا الأمر الإلهي بتنزيله يتم جمعه وضمه ويتداخل في قالب دنيوي واحد ويكون له مقام جمع ومكان جمع وميقات تنفيذ الأمر
· لكل أمر متنزل يفاعل بمقامه في عالم الخلق فيحل محل الأمر الذي قبله
أي أن الأمر الإلهي له قالب دنيوي سواء كان مقامه كتاب كالقرءان أو التوراة والإنجيل أو قالب مقامه كتاب منشور بأحداث تحل على المكان والميقات فيتم جمع هذا الكتاب كصياغة يحل محل أي كتاب قبله أو كتداخل مع الأحداث فيغير من حالة الأحداث وينقلها لما يتوافق مع الأمر الإلهي ما يؤول عليه .. فالأمر الإلهي فيه مفاعله بين الشخص وكتاب الله من خلال قول الله فيغير حاله من حال الجاهلية إلى حالة الهدى يفاعل الحدث ويتداخل معه أحداث بأمر الله تغير الحالة التي ظن الناس أنها سوف تكون على مسار معين على حسب قراءتهم الظاهرية للأمور والأحداث
والمد هنا أيضا يدل على طول فترة المفاعلة والتفاعل ما بين المؤمن والكتاب المرسل أو المفاعلة مع الفتن أو المفاعلة بين الأمر الإلهي وتغيير مسار الأحداث
........................
( الـمـر )
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرفي اللام والميم .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
قال تعالى :
{ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) } (سورة الرعد 1)
(ا)
· تآلف وضبط مستمر من خلال الكتاب لأمور وأحوال متفرقة ومختلفة في مجال عالم الخلق ضبطاً تاماً
· هذا الضبط لأمور وأحوال الدنيا والخلق التي بينها اختلافات بهذا الكتاب يعطي النتيجة الأفضل لضبط الاختلاف التي يؤنس إليها به عن غيره
· هذا الكتاب الضابط للأحوال والأمور هو الأفضل فهو الحق المطلق عن أي كتاب آخر
أي أن هذا الكتاب الذي بين يديك من صفاته الأساسية أنه يتنزل لضبط اختلاف بين الحق والباطل .. وهذا الأمر يحتوي على الأوامر الأفضل لضبط هذا الاختلاف والتفرقة بين الحق والباطل
(ل)
· هذا الكتاب ينقل عالم الخلق من حال الباطل لحال الحق
· هذا الكتاب يلاحم ويلاصق بين اختلافات فيَلِمها ويَلِفها بهذا الكتاب ويلبسها ويأخذها من حالة الاختلاف لحالة الضبط والتآلف مع الكتاب الحق
أي أن الكتاب هو الضابط لأمور وأحوال عالم الخلق بمجرد تنزيلة يتواصل مع النسيج العام لعالم الخلق متآلف معه وينقله من حالة الاختلاف لحالة أخرى مضبوطة فيلاحم بين هذه الاختلافات ويروضها ويأخذها لحالة الضبط التام مع الكتاب على الحال الأفضل
والمد يعني أن حالة التلاحم والتواصل مع ساحة الخلق تأخذ مدى من الزمن أو الميقات لتغيير الحال ونقله لحالة الضبط وامتداد فترة التنزيل للكتاب الذي يضبط الاختلاف بين الناس ومدى الهداية والعمل به
(م)
لكل أمر متنزل يفاعل بمقامه في عالم الخلق فيحل محل الأمر الذي قبله أي هذا الكتاب يحل محل الكتب التي قبله ويقوم مقامها
أي أن الكتاب له قالب دنيوي سواء كان مقامه كتاب القرءان فيحل على المكان والميقات فيتم جمع هذا الكتاب كصياغة يحل محل أي كتاب قبله وينقلها لما يتوافق مع الأمر الإلهي ما يؤول عليه .. فالكتاب فيه مفاعله بين الشخص وكتاب الله من خلال قول الله فيغير حاله من حال الباطل إلى حالة الحق
والمد هنا أيضا يدل على طول فترة المفاعلة والتفاعل ما بين المؤمن والكتاب المرسل
(ر)
· هذا الكتاب مرتبط بأحوالنا وأمورنا الدنيوية
· هذا الكتاب بما فيه من حق نتحكم ونسيطر على هذه الأحوال والأمور على الحال الحق
· هذا الكتاب يرقق القلب القاسي فيرتبط به
· هذا الكتاب بالارتباط به يزيد من بصيرته ويخفف على الإنسان في مواجهة المؤثرات الدنيوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الـر)
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرف اللام .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
قال تعالى :
(ا)
· تآلف وضبط مستمر من خلال الكتاب لأمور وأحوال متفرقة ومختلفة في مجال عالم الخلق ضبطاً تاماً
· هذا الضبط لأمور وأحوال الدنيا والخلق التي بينها اختلافات بهذا الكتاب يعطي النتيجة الأفضل لضبط الاختلاف التي يؤنس إليها به عن غيره
· هذا الكتاب الضابط للأحوال والأمور هو الأفضل فهو الحق المطلق عن أي كتاب آخر
أي أن هذا الكتاب الذي بين يديك من صفاته الأساسية أنه يتنزل لضبط اختلاف بين الحق والباطل .. وهذا الأمر يحتوي على الأوامر الأفضل لضبط هذا الاختلاف والتفرقة بين الحق والباطل من الظلمات إلى النور
(ل)
· هذا الكتاب ينقل عالم الخلق من حال الباطل لحال الحق ومن الظلمات إلى النور
· هذا الكتاب يلاحم ويلاصق بين اختلافات فيَلِمها ويَلِفها بهذا الكتاب ويلبسها ويأخذها من حالة الاختلاف لحالة الضبط والتآلف مع الكتاب الحق
أي أن الكتاب هو الضابط لأمور وأحوال عالم الخلق بمجرد تنزيلة يتواصل مع النسيج العام لعالم الخلق متآلف معه وينقله من حالة الاختلاف لحالة أخرى مضبوطة فيلاحم بين هذه الاختلافات ويروضها ويأخذها لحالة الضبط التام مع الكتاب على الحال الأفضل
والمد يعني أن حالة التلاحم والتواصل مع ساحة الخلق تأخذ مدى من الزمن أو الميقات لتغيير الحال ونقله لحالة الضبط وامتداد فترة التنزيل للكتاب الذي يضبط الاختلاف بين الناس ومدى الهداية والعمل به
(ر)
· هذا الكتاب مرتبط بأحوالنا وأمورنا الدنيوية
· هذا الكتاب بما فيه من حق نتحكم ونسيطر على هذه الأحوال والأمور على الحال الحق
· هذا الكتاب يرقق القلب القاسي فيرتبط به
· هذا الكتاب بالارتباط به يزيد من بصيرته ويخفف على الإنسان في مواجهة المؤثرات الدنيوية
.................................................................................
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) } (سورة يونس 1 - 2)
{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) } (سورة هود 1 - 2)
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) } (سورة يوسف 1 - 2)
{ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) } (سورة إِبراهيم 1)
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) } (سورة الحجر 1 - 2)
.........................................................................
(المص)
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرفي اللام والميم والصاد .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
قال تعالى :
{ المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) } (سورة الأَعراف 1 - 3)
(ا)
· تآلف وضبط مستمر من خلال الكتاب لأمور وأحوال متفرقة ومختلفة في مجال عالم الخلق ضبطاً تاماً
· هذا الضبط لأمور وأحوال الدنيا والخلق التي بينها اختلافات بهذا الكتاب يعطي النتيجة الأفضل لضبط الاختلاف التي يؤنس إليها به عن غيره
· هذا الكتاب الضابط للأحوال والأمور هو الأفضل فهو الحق المطلق عن أي كتاب آخر
أي أن هذا الكتاب الذي بين يديك من صفاته الأساسية أنه يتنزل لضبط اختلاف بين الحق والباطل .. وهذا الأمر يحتوي على الأوامر الأفضل لضبط هذا الاختلاف والتفرقة بين الحق والباطل
(ل)
· هذا الكتاب ينقل عالم الخلق من حال الباطل لحال الحق
· هذا الكتاب يلاحم ويلاصق بين اختلافات فيَلِمها ويَلِفها بهذا الكتاب ويلبسها ويأخذها من حالة الاختلاف لحالة الضبط والتآلف مع الكتاب الحق
أي أن الكتاب هو الضابط لأمور وأحوال عالم الخلق بمجرد تنزيلة يتواصل مع النسيج العام لعالم الخلق متآلف معه وينقله من حالة الاختلاف لحالة أخرى مضبوطة فيلاحم بين هذه الاختلافات ويروضها ويأخذها لحالة الضبط التام مع الكتاب على الحال الأفضل
والمد يعني أن حالة التلاحم والتواصل مع ساحة الخلق تأخذ مدى من الزمن أو الميقات لتغيير الحال ونقله لحالة الضبط وامتداد فترة التنزيل للكتاب الذي يضبط الاختلاف بين الناس ومدى الهداية والعمل به
(م)
· لكل أمر متنزل يفاعل بمقامه في عالم الخلق فيحل محل الأمر الذي قبله أي هذا الكتاب يحل محل الكتب التي قبله ويقوم مقامها
أي أن الكتاب له قالب دنيوي سواء كان مقامه كتاب القرءان فيحل على المكان والميقات فيتم جمع هذا الكتاب كصياغة يحل محل أي كتاب قبله وينقلها لما يتوافق مع الأمر الإلهي ما يؤول عليه .. فالكتاب فيه مفاعله بين الشخص وكتاب الله من خلال قول الله فيغير حاله من حال الباطل إلى حالة الحق
والمد هنا أيضا يدل على طول فترة المفاعلة والتفاعل ما بين المؤمن والكتاب المرسل
(ص)
· نبلغ عمق العمق ولُب أحوالنا وأمورنا الدنيوية من خلال هذا الكتاب
· هذا اكتاب يحوي الأمر والذِّكر للسنن الدنيوية وأعماقها
· يمكن بلوغ هذا العمق بطلب المعونة الإلهية واستحضار الفكر والذهن والتدبر والتفكر
· يُرد إلى هذا الكتاب كل شيء كون نتاجه جلياً صامداً صائباً ففيه أصل الذِكر التي تتشابه مع ذِكرنا
أي أن الكتاب يبلغ أعماق أمورنا وأحولنا ففيه ذكرنا ففيه من السنن الدنيوية والذكر الدنيوي ما يمكننا من خلال طلب المعونة الإلهية والتدبر والتفكير استخراج ما يتشابه مع أحوالنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(طسم)
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرفي السين والميم .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
قال تعالى :
{ طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) } (سورة الشعراء 1 - 4)
{ طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) } (سورة القصص 1 - 3)
(ط)
- تنزيلاً من الله وصياغة إلهية طوعها الله من أجل تذكرة المؤمن فلا يخشى
- بآياته يتم تطويع حالة المؤمن وأموره وضبط حركته الدنيوية بكل تفاصيلها فلا يشقى
- يطهر أحوال وأمور ويطيب نفس المؤمن به ويطورها فلا يخشى
(س)
- القرءان الحكيم به السنن الإلهية وأساسيات الحياة والأفعال وفيه الأمر الإلهي
- القرءان الحكيم والأمر الإلهي يبلغ عمق النفس ويسيطر عليها سيطرة تامة
- القرءان الحكيم نقل الرسول من حالته البشرية إلى حالة الرسول لتبليغ الناس بما بلغ عمق نفسه من القرءان الحكيم
- فيه من السنن والقوانين والأوامر العظيمة المستمرة والأسمى لكل حالة وموضع
- القرءان الحكيم هو الصراط المستقيم وما يجعل من بلغ عمق نفسه على صراط مستقيم
(م)
- هذا الكتاب بتنزيله يتم جمعه وضمه ويتداخل في قالب دنيوي واحد (كتاب بصياغة مكتوبة ومقروءة) ويكون له مقام جمع ومكان جمع وميقات تنفيذ ما به حتى قيام الساعة
- لكل أمر متنزل يفاعل بمقامه في عالم الخلق فيحل محل الأمر الذي قبله أي هذا الكتاب يحل محل الكتب التي قبله ويقوم مقامها
والمد هنا أيضا يدل على طول فترة المفاعلة والتفاعل ما بين المؤمن والكتاب المرسل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(كهيعص)
قال تعالى :
{ كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) } (سورة مريم 1 - 9)
(كهيعص)
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حروف الكاف والعين والصاد.. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
(كـ)
· عودة بناء تكوين جسدي متوافق لزكريا وزوجته
· هذا التكوين الجسدي المتوافق يمكن به استرجاع قدرة الإنجاب
· هذا التكوين الجسدي المتوافق ذو قوة كافية على إنجاب طفلاً سليماً كامل البناء الجسدي
أي أنه تم إعادة بناء الحالة الجسدية لزكريا عليه السلام وزوجته بما يتوافق مع قدرة الإنجاب بل تعطيهم القوة التي اعطي طفلاً سليماً كامل البناء ليس فيه شائبة كما يحدث عن إنجاب كبار السن
والمد يفيد أن هذا التكوين العضوي لجسد زكريا وزوجته واستعادة قدرته على الإنجاب أخذ فترة في عالم المادة لبناء الحالة الجديدة
(هـ)
· هذا التكوين الجديد هيمن على التكوين السابق العاجز عن الإنجاب
· هذا التكوين الجديد حل محل التكوين السابق
· هذا التكوين الجديد هزم التكوين السابق وهندس موضع حلوله بجسدهم
· هذا التكوين الجديد برز وبدا من داخل التكوين السابق فهدمه وهزمه ونسفه وحل محله
· التكوين القديم خلا وخوى مكانه وأصبحت الهوية الغالبة التكوين الجديد
أي التكوين الجديد القادر على الإنجاب برز وبدا من داخل التكوين القديم وهيمن على التكوين القديم وحل محله وأنهى على كل ما هو تكوين قديم فهزمه ونسفه وأصبحت هوية الخلايا الناتجة من هذا التكوين هي الهوية الغالبة
(ي)
· هذا التكوين الجديد كان هو الأشد تأثيراً
· ظهر على زكريا عليه السلام وزوجته التغيير وعرفوه فقد اتضح عليهم
· ظهر التغيير الداخلي بما ظهر عليهم من تغيير ظاهري من خلال التغيير الذي حدث بأعضائهم الظاهرة وجسدهم الظاهر
أي التكوين الجديد القادر على الإنجاب برز وبدا من داخلهم واتضح التغيير الداخلى بظهوره من خلال نشاط أعضائهم الخارجية من جسدهم ولم يكن تغيير داخلي فقط فكان آيةً واضحة تجلت من باطنهم إلى ظاهرهم
(ع)
· فبظهور الحالة الجسدية الظاهرة عليهم تم كشف ما حدث من تغيير بالتكوين الداخلي
· هذا الكشف عن التغير في الأعضاء والجسد الخارجي جعلهم يبصرون ما خفى عنهم وما طرأ عليهم من تغيير عجيب غريب
أي التغيرات الظاهرية التي شملت أعضائهم وجسدهم هي التي جعلتهم يبصرون التغيير للتكوين الداخلي الأعجب والأعقد والأغرب
والمد هنا يدل على أن ظهور هذا التغيير الذي طرأ على أعضائهم وجسدهم الخارجي أخذ فترة في التغيير ولم يكن فجأة
(ص)
· هذا التغيير الذي طرأ كان ناتج تغيير عمق العمق ولُب أجسادهم
· هذا التغيير الذي طرأ نتيجة لجوء بكامل استحضار الفكر والذهن والدعاء لله بطلب المعونة الإلهية لإحداث هذا التغيير
· هذا التغيير الذي طرأ نتيجة طمأنينة زكريا عليه السلام أن الله تعالى هو من يرد إليه كل شيء وأن كل شيء عليه هين فيرد إليه كل شيء
· التغيير الذي طرأ عليه وظهر عليه كان آيته الذي طلبها من الله تعالى
أي التغيرات التي طرأت هي آية بلغ بها تغيير أعماق جسد زكريا وأن الله أعطاه تلك الآية لجوئه إلى الله تعالى بكامل الإيمان أن هذا التغيير على الله هين فيرد إلى الله كل شيء مهما كان معقداً أو عجيباً أو غريباً
والمد يفيد أن حالة اللجوء إلى الله من زكريا امتدت فترة لحين الاستجابة وإحداث تلك التغيرات على جسده وأنه كان مطمئناً طوال تلك الفترة بأن الله هو الملتجأ والمجيب
تعليقات
إرسال تعليق