(طسم)
من الحروف المقطعة التي يوجد بها مد على حرفي السين والميم .. وهي تلخص صفة الآيات التي تليها من حيث صفة كتاب الله الذي بين يدينا
قال تعالى :
{ طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) } (سورة الشعراء 1 - 4)
{ طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) } (سورة القصص 1 - 3)
(ط)
- تنزيلاً من الله وصياغة إلهية طوعها الله من أجل تذكرة المؤمن فلا يخشى
- بآياته يتم تطويع حالة المؤمن وأموره وضبط حركته الدنيوية بكل تفاصيلها فلا يشقى
- يطهر أحوال وأمور ويطيب نفس المؤمن به ويطورها فلا يخشى
(س)
- القرءان الحكيم به السنن الإلهية وأساسيات الحياة والأفعال وفيه الأمر الإلهي
- القرءان الحكيم والأمر الإلهي يبلغ عمق النفس ويسيطر عليها سيطرة تامة
- القرءان الحكيم نقل الرسول من حالته البشرية إلى حالة الرسول لتبليغ الناس بما بلغ عمق نفسه من القرءان الحكيم
- فيه من السنن والقوانين والأوامر العظيمة المستمرة والأسمى لكل حالة وموضع
- القرءان الحكيم هو الصراط المستقيم وما يجعل من بلغ عمق نفسه على صراط مستقيم
والمد على حرف السنين يفيد امتداد بلوغه عمق النفس وامتداد سننه العظيمة واستمرار من اتخذه كتابه على الصراط المستقيم وامتداد فترة التبليغ
(م)
- هذا الكتاب بتنزيله يتم جمعه وضمه ويتداخل في قالب دنيوي واحد (كتاب بصياغة مكتوبة ومقروءة) ويكون له مقام جمع ومكان جمع وميقات تنفيذ ما به حتى قيام الساعة
- لكل أمر متنزل يفاعل بمقامه في عالم الخلق فيحل محل الأمر الذي قبله أي هذا الكتاب يحل محل الكتب التي قبله ويقوم مقامها
تعليقات
إرسال تعليق