القائمة الرئيسية

الصفحات



من هم الأعراب ؟!!!

مشتقات الكلمة في القرءان الكريم
الأَعْرَابُ (2) الأَعْرَابِ (8) عَرَبِيًّا  (8) عَرَبِيٌّ (1) عَرَبِيٍّ (1) عُرُبًا (1) وَعَرَبِيٌّ (1(
عدد الكلمات المختلفة = 7
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 22

فالأعراب هي كلمة من مشتقات كلمة عرب .. فما هو الاختلاف بين عرب وأعراب .. فقط يوجد بالكلمة حرفان إضافيان خلافاً لمصدرها عرب وهو الألف الأولى ولها وظيفة وحركة وكذلك الحرف الألف الثاني .. وفي كل الأحوال العين ساكنة وجميع تلك الاختلافات تغير معنى ودلالة الكلمة خلافاً لمصدر الكلمة عرب

 فالأعراب يتوائمون مع كل اختلاف وتوجه ومعتقد وهم ليس على حال ثابت مشتتين بين العلوم الدنيوية والعلم الإلهي في محاولة دائمة لبناء جسداً واحداً منهما مترنحين بينهما

فالأعراب غير معربين ومميزين للرسالة الإلهية  وإنما مشتتين بين كل ما يختلف مع العلم الإلهي فيقوموا بربط أمورهم وأحوالهم بكلاً من معتقداتهم ونظرياتهم الدنيوية المخالفة للعلم الإلهي   وبالعلم الإلهي مترنحين بينهما  يحاولون كل مرة إعادة التآلف والضبط والربط بعد ما ظهر لهم من تباين  بين معتقدهم ونظريتهم الدنيوية والدين الإلهي محرفين الكلم عن موضعه مستأنسين بهذا الربط والضبط الخاطئ 

مثل المستأنسين بتحليل الربا وغيرها مما يخالف العلم الإلهي المطلق فيبدو ويظهر عليهم حالة التشتت والتخبط  فيوصلوا الأمور لغير مكانها لبلوغ غايات دنيوية محدودة فيخلطوا الحق بالباطل ويظهروه ويطبقوه فيما بينهم وفي مجتمعهم وعلى كل من حولهم وهناك منهم من يسيرون مرة على الحق المطلق ومرة يعودون لمعتقدهم الدنيوي الخاطئ في حالة تغير مستمر

والآن نستعرض كيف وعينا هذه المعاني والدلالات من خلال حروف الكلمة

ـــــــــــــــــــــــ

الأَعْرَاب :

ــــــــــــــــــــــ

أَ : أَعْرَاب .. يقومون  بمحاولة تأليف وضبط مستمر لأحوالهم وأمورهم مع كل اختلاف وتوجه ومعتقد فيؤنسون به فهم ليس على حال ثابت مشتتين بين العلوم الدنيوية والعلم الإلهي (بين الحق والباطل متخذين بينهما طريقاً)  في محاولة دائمة لبناء جسداً واحداً منهما مترنحاً بينهما

عْ :  أَعْرَاب .. العين فيها ساكنة .. فما يكتشفوه من أعماق علم إلهي كان خفياً من قبل ولم يكونوا يروه من قبل  مُدركين به  عمقاً لم يكن بالغيه والذي بهذا العلم والرسالة الإلهية  تتغير حالة المُدرِك والمُكتشف حيال ما أكتشفه من علم إلهي فإما يكون ناظراً وإما يكون من خلاله مُبصراً.. فالأعراب مجرد ناظرين .. فهم  غير مُعرِبين ومُميزين لرسالة الله عز وجل وإنما مشتتين بين كل ما يختلف مع هذا العلم الإلهي المطلق

رَ : أَعْرَاب .. يقومون بربط أمورهم وأحوالهم الدنيوية بكلاً من معتقداتهم ونظرياتهم الدنيوية المخالفة للعلم الإلهي  وبالعلم الإلهي مترنحين بينهما   

ا : أَعْرَاب .. يحاولون كل مرة تأليف وضبط وربط  الأمور والأحوال المختلفة والمتباينة بين معتقدهم ونظريتهم الدنيوية والدين الإلهي محرفين الكلم عن موضعه مستأنسين بهذا الربط والضبط الخاطئ
مثل المستأنسين بتحليل الربا وغيرها مما يخالف العلم الإلهي المطلق

بِ : أَعْرَاب .. بادي وظاهر عليهم حالة التشتت والتخبط بين المعتقدات والنظريات الدنيوية المخالفة للعلم الإلهي وبين العلم الإلهي ظاهر هذا التشتت في محيطهم وبائن وبادي

حالات الباء بكلمات أعراب في القرءان الكريم :
1- الأَعْرَابُ .. بالضم ..
وهنا لبيان أن ما يبدونه ويظهرونه هو ناتج ما يوصلون بين معتقداتهم ونظرياتهم الدنيوية الخاطئة وبين الدين الإلهي فيوصلون بين مختلفين بين ما لا رابط بينهما محاولين أن يوحدوا بين نقيضين في شيء واحد فيوصلوا الأمور لغير مكانها لبلوغ غايات دنيوية محدودة فيخلطوا الحق بالباطل ويظهروه ويطبقوه فيما بينهم وفي مجتمعهم وعلى كل من حولهم مثل قوله تعالى :
{ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) } (سورة التوبة 97)

2-          الأَعْرَابِ .. بالكسر ..
وهنا لبيان  أن ما يبدونه كل مرة من نواتج خلطهم الحق الإلهي المطلق بالباطل هي حالة متغيرة .. فهم يترنحون بين هذا وذاك .. فمرة يسيرون على الحق المطلق ومرة يعودون لمعتقدهم الدنيوي الخاطئ في حالة تغير مستمر مثل قوله تعالى :
{ قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) } (سورة الفتح 16)

تعليقات