القائمة الرئيسية

الصفحات


كيف الشَّمْسُ كُوِّرَتْ في زماننا ؟!!!
حدث مستقبلي بالنسبة لوقت نزول القرءان الكريم يفيد أنه أول علامات الساعة .. وهي علامة تكوير الشمس أو ما تداوله المسلمون في بعض الأحاديث بما يتصوروه شروق الشمس التي في السماء من مغربها ولكن هي بمعنى  أكثر دقة .. طلوع الشمس من مغربها .. فشتان بين الطلوع والشروق
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالتكوير بصورة عامة هي عملية تفعيل وتتاخم بين قوانين وسنن كونية أو مادية فتنتج عنها قوة تجمع وتوصل بين شيئين مختلفين أو أكثر تلك القوة تستخرج من الشيء الأول الشيء الثاني فيوقي ويواري الثاني الأول هذه القوة تربط بينهما وتتحكم بهما وبأطرافهما ولا تسمح بقطع الصلات بينهما .. حيث يمكن عادة بناء الحالة بذات الكيفية كل مرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والشمس صورة من أصل الطاقة ومن أشباهها تسمح لهذه الصورة أن توجد في مكان ما بعيداً عن مصدرها فهي لها خاصية التفشي والانتشار وهي نوع من الطاقة يضم ويجمع  طاقات متعددة في قالب في مقام ومكان وميقات محل الظهور والتفشي ويكون مصدر الطاقة والقوة لهذا التفشي والانتشار مركز تلك الشمس وعمق هذا المركز يكون أداة السيطرة على هذا التفشي والانتشار لتنتقل من موضع إلى موضع
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فما يصلنا من الشمس التي نعرفها صورة من أصل طاقتها تجمع بين طاقة الضوء والحرارة كحد أدنى .. وليس الشمس ذاتها وذلك في حالة شروقها وانتشارها وتفشيها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك الطاقات الشبيهة في عالمنا الأرضي هي شموس لا طالما توفرت فيها ذات الصفات بشرط أن ما يصلنا منها :
1- صورة وأشباه من أصل الطاقة وليس الطاقة ذاتها
2- هذه الصورة من الطاقة تتفشى وتنتشر
3-هذه الصورة بها الثلاث العناصر الأساسية وهي (الضوء والحرارة كحد أدنى)
تلك الصورة من الطاقة يسيطر على تفشيها وانتشارها مركز وعمق مصدرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولك أن تعي الآن أن الضوء والحرارة الصادرين من المصباح الكهربي صورة من صور الشمس الذي مصدرها الكهرباء  لها صفة الانتشار والتفشي يتحكم في هذا التفشي مركز وعمق مصدر الطاقة الكهربية  
ــــــــــــــــــــــــــــ
وفي سياق الآية لن نغادر كثيراً الشمس نعرفها .. فكيف يتم تكوير هذه الشمس ؟!!!!!!!!!!!!
قال تعالى :
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) } (سورة التكوير 1)
كلمة كُوِّرَتْ هنا لها خصوصية حيث  تحمل ما هو أعمق من ذلك فلكل تشكيل فيها يعطي بُعداً أعمق
(كُ) : من خلال قوانين متوافقة مع بعضها البعض وصل الإنسان في عصرنا الحديث إلى قدرة استعادة متواصلة ومستمرة لبناء الطاقة الشمسية بذات بمقادير معلومة وثابتة تتناسب واستعمالاتنا الدنيوية من خلال الوصل بين طاقة الشمس الظاهرة المُشرِقة بأخرى باطنة غاربة من خلال الألواح الشمسية كوسيط ووسيلة وحدود بين تلك الساحة المشرقة والساحة الغاربة 

(وَّ) : ثم حدث إعادة وصل أخرى بين تلك الشمس الغاربة الباطنة وبين إعادة إستخراجها في حالة أكثر نشاطاً وتأثيراً في حياتنا الدنيوية على صور متنوعة ومنتشرة من أنواع الطاقة كهربية وضوئية وحرارية وحركية .. الخ

(رَ) : بربط وضبط مستمر بين عناصر إعادة بناء الطاقة الشمسية في إطار متوافق من قوانين وأدوات وأجهزة لإتمام وإعادة بناء تلك الحالة من التكوير للشمس

(تْ) : في تتابع لإعادة إنتاج الطاقة الشمسية من خلال تفعيل وتتاخم بين أطراف إستقبال الطاقة وإعادة بناءها فيتساويا في الوظيفة ويتشاركوا في إتمام عملية تحويل الطاقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
ومن ضمن عملية التكوير تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربية فحالات تكوير الطاقة .. ما نعرفه بتحويل الطاقة.. حتى بإنتاج الشموس من عناصر في ظاهرها خاملة مثل البترول والغازي .. هي عملية تحويل للطاقة  .. أو شروق الشمس من مغربها وهي عملية تميز عصرنا الحديث ولكن في ذات الوقت أول علامة من علامات الساعة يذكرها القرءان الكريم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات