انْكَدَرَتْ .. انتزعت نسبة نقية من الشيء بدون اتصال مادي به وأعادت بناءه ونقله لمكان آخر أو موضع آخر أو على حال آخر أو في مقام ومكان وميقات آخر
والنجوم هنا تحمل خصائص التسمية وليست
هي ذات النجوم التي نراها في السماء فهذا الحدث أيضاً من علامات إقتراب الساعة ..
خصائص النجم :
ــ الناتج منها نقي عن أصل مادة تلك
النجوم
ــ هذا الناتج نازع لنقاءه لا يختلط مع
مادة نتاجه بل يقضي عليها
ــ هذا الناتج يحمل صورة أو نسخة من
أصل طاقة النجوم تتفشى وتنتشر
ــ هذه النجوم جامعة لمكونات متعددة
ومتفرقة موصولة لتصير جسماً واحد
ــ مكونات النجوم لا تختلط مع الناتج
منها
ما زلنا لم
نتعرف على وجه التحديد ما هي تلك النجوم في سياق الآيات .. فلها خاصية أنها انْكَدَرَتْ .. وهي كلمة مشتقة من كدر
قال تعالى :
{ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) } (سورة التكوير 2)
(ا): تم ضبطها لاستقبال الطاقة لتحويلها ونقلها إلى مسارها
(ن) : لينتج عنها طاقة نقية نسبة من كل ما يصل إليها من فهي تنزعها
وتنقيها لتعطي نسخة منها وتنقلها نحوها ولا
تختلط بها
(ك) : من خلال قوى وسلطان تجمع مكونات النجم في قالب واحد أو إطار متوافق وكافي
لاسترجاع وإعادة بناء الطاقة
(د) : من خلال حركة هذه الطاقة بمكونات النجم بقصد وقوانين محددة لتغيير
اتجاه الطاقة المتداخلة بها ومكانها فتقودها تلك النجوم لحالة أخرى من أنواع
الطاقة ومكانها
(ر) : بالربط بين تلك النجوم ومكوناتها والتحكم فيها وبأطرافها لتحافظ على
الرابطة بينها وبين الناتج منها بدون اتصال مادي بينهما وإنما بترابط بين النجم
والجزيئات من الطاقة الناتجة منها فتحافظ على الرابطة حتى لو بأدنى طاقة قادمة لها
فتقوم بالربط بين تلك الطاقة وإعادة
بناءها ونقلها
(ت) : فتقوم تلك النجوم بإتمام إعادة بناء الطاقة في تتالي وتتابع وتفاعل
وتتاخم بين الطاقة التي تصل لتلك النجوم وبين أماكن تفشيها وانتشارها
.....................
فهي أنواع من المصابيح لا تحتاج لمصدر مادي يتصل بها لتحويل الطاقة مثل المصابيح التي تعمل من خلال الطاقة الشمسية فلا تحتاج أسلاك وما شابه لكي تعمل ولكن تلك الأنواع تعمل ليلاً وليس نهاراً
فهي أنواع من المصابيح لا تحتاج لمصدر مادي يتصل بها لتحويل الطاقة مثل المصابيح التي تعمل من خلال الطاقة الشمسية فلا تحتاج أسلاك وما شابه لكي تعمل ولكن تلك الأنواع تعمل ليلاً وليس نهاراً
https://www.youtube.com/watch?v=TDYyLYO_Tn4
ـــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق