الكون المادي ما يبدو منا فيه ليس سوى الفعل داخل حيز الميقات .. وما أن نرحل عن الفعل الأول سرعان ما يبدأ كون آخر يحمل كون مادي جديد يحمل نتيجة هذا الفعل بل يصبح الكون الناتج نتيجة تلاطم أمواج نتائج فعل البشر ممثلا لناتج كوني يمثل ما أقَّتْناه من أفعال داخل حيز تقدير نسميه زمن .. إلا أن اليوم الكامل للفعل هو مرحلة الأفعال التي ينتج عنها سنة كونية لما نسميه إنتهاء حضارة أي تصل أفعال البشر في إفساد جميع الأكوان المحتملة العيش بها في حيز الميقات فيها قد ضاقت بما تحمله من أفعال البشر ووجب دخول المسجد كما دخلناه أول مرة بإعادة القوانين لما كانت عليه .. فكان القضاء على حضارات وصلت لأفعال وأفاق تفوق ما وصلنا إليه إلا أننا فقط نعيد الإختيار ما بين الأفعال فتطول إمتدادات الذرية في حضارة أو تقصر على حسب خيارات شخوصها وكيف سوف يجتازوا تلك الأكوان المتاحة لهم وكيف سوف يصلوا إلى منتهاها .. لذلك كانت لهم قيامتهم بعذاب هو ذاته من جنس أفعالهم ولإصلاح المسجد وإعادته لأصله
فهل حضارتنا المزعومة أزفت عليها الآزفة .. أم ما زال هناك فروع في الشجرة لم نفسدها بعد ..
لذلك كان محمد رسول الله رحمة للعالمين وكتاب الله لإعادة إنبات شجرة طيبة من الأفعال يمكن من خلالها فتح أفاق كانت قد حولت الشجرة إلى شجرة خبيثة قد حان حينها وقت إجتثاثها .. ولكن ببزوغ رحمة من الله عادت الأكوان النقية.. ولكن سرعان ما عدنا لسابق عهدنا وتفرقت أفعالنا ما بين جماعات وفرق وحروب وفساد .. فعادت الشجرة الخبيثة تنبت بكل فروعها .. ويتسابق الجميع للوصول إلى وعد الآخرة
تعليقات
إرسال تعليق