القائمة الرئيسية

الصفحات


قال تعالى :
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } (سورة الفاتحة 6 - 7)

بعد تنقية النفس والطلب والرجاء من الله أن يمن علينا من خلال الدليل والبرهان (القرءان الكريم) كان الطلب والرجاء
اهْدِنَا .. ا : طلب ورجاء بتأليف أمورهم وأحوالهم الدنيوية المختلفة مع كتاب الله وأوامره وضبط أحوالهم ضبطاً تاماً مع تلك الأوامر الإلهية لأقصى مدى  .. هـْ : فيكون الدليل والبرهان الإلهي مهيمن عليهم وضد كل ما دونه ويحل محل كل باطل هازم لهذا الباطل داخل نفوسهم وفي مجتمعهم مهندساً دائماً .. دِ : لكل حركة وقصد وعمل وفعل بهذا الدليل والبرهان الإلهي القرءان الكريم لأبعد مدى يمكن فهمه منه ووعيه  (الكسرة) .. نَ : ويكون ناتج العلم والعمل في ائتلاف دائم وتوافق ومضبوط ضبطاً تاماً مع  الدليل والبرهان الإلهي بالقرءان نقي موصول بصاحب القرءان الله تعالى نقي بلا اختلاط متنافراً مع كل باطل وينسفه فيقوم العبد بواجباته من خلال هذا العون من غير حاجة لغير دليل وبرهان الله تعالى .. .. ا : وأن يكون الهدى والضبط للأمور والأحوال بدليل وبرهان للمجتمع كله 

الصِّرَاطَ .. صِّ :  طريق الحق من خلال عون الله الذي يمنحنا إياه بتغيير في مركزية وعمق العمق ولب  نفوسنا لفهم ووعي أوامره بكتابه من خلال لجوء ورجاء بكامل استحضار الذهن والفكر والتدبر في طلب المعونة الأمرية  من الله تعالى في كل فعل وعمل لنصل لطمأنينة بأننا سلكنا طريق الحق وعودتنا لدليله وبرهانه في كل حركة وقصد فيكون ناتج الفعل والعمل جلياً صامداً صائباً .. رَ : بربط أمورنا وأحوالنا وأفعالنا بذلك الدليل والبرهان الإلهي القرءاني والتحكم فيها بعيدة عن الشهوات والمطامع الدنيوية  .. ا :   في تآلف وضبط مستمر لكافة أمورنا في نسيج حركة الحياة مضبوطة على هذا الدليل والبرهان (القرءان) لأقصى مدى .. طَ : وتطويع أمورنا وأحوالنا وأفعالنا ومقاصدنا الدنيوية مع أوامر الله تعالى والسيطرة عليها وضبط حركتنا الدنيوية من نطاق إلى آخر في مناحي الحياة على ذات الطريق استعدادا لنطاقات وأحوال أخرى أكثر تفصيلاً  من خلال التمسك بهذا الدليل القرءاني

الْمُسْتَقِيمَ .. مُ : صراط صفته أنه يجمع ويضم كل أوامر الله تعالى في  قالب واحد من كتاب الله تعالى القرءان الكريم في تطبيق كل فعل وعمل في الظاهر والباطن وفي كل مقام ومكان وميقات محل تنفيذ كل أمر إلهي كوسيلة لبلوغ هدف الآخرة  .. سْ : صراط بالغاً مركز وعمق النفس مسيطراً عليها سيطرة تامة في كل موضع من حياتنا على سنة دائمة مع الأمر الإلهي .. تَ : صراط فيه كل فعل وعمل تام لما قبله متآلف معه مضبوط ضبطاً تاماً  بخير وإتقان فيكون الأوامر الإلهية بالقرءان وأفعالنا متتامة ومتساوية في الوظيفة والمشاركة .. قِ : تلك المشاركة بين أمر الله وكلامه من القرءان الكريم وأفعالنا وأمورنا الدنيوية باندماج كلام الله بنفوسنا فتتحول النفس من الباطل إلى الحق فلا يبقى في نفوسنا وأفعالنا من الباطل أثر .. ي : هذا الاندماج باستخراج ووعي وتطبيق والمداومة على التطبيق ما بالقرءان الكريم من معاني ودلالات وأوامر إلهية وبلوغها عمق نفوسنا فتغير ما بنفوسنا من ضلال وظن ووساوس .. مَ : فيجمع في نفوسنا بين الأمر والتطبيق في قالب واحد متآلف مضبوطاً ضبطاً تام في كامل حركة الحياة في كل مكان وميقات محل تنفيذ الأمر

خصائص وصفات الصراط المستقيم :
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  طريق الحق من خلال عون الله
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  يمنحنا إياه الله تعالى بتغيير في مركزية وعمق العمق ولب  نفوسنا لفهم ووعي أوامره بكتابه القرءان الكريم
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  يمنحنا إياه الله تعالى من خلال لجوء ورجاء بكامل استحضار الذهن والفكر والتدبر في طلب المعونة الأمرية  من الله تعالى في كل فعل وعمل
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  نصل من خلاله لطمأنينة بأننا سلكنا طريق الحق من خلال عودتنا الدائمة لدليله وبرهانه القرءان الكريم 
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  يجعل ناتج الفعل والعمل جلياً صامداً صائباً
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  نسلكه بربط أمورنا وأحوالنا وأفعالنا بذلك الدليل والبرهان الإلهي القرءاني والتحكم فيها بعيدة عن الشهوات والمطامع الدنيوية 
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  نتيجته تآلف وضبط مستمر لكافة أمورنا في نسيج حركة الحياة مضبوطة على هذا الدليل والبرهان (القرءان) لأقصى مدى
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  يكون من خلال تطويع أمورنا وأحوالنا وأفعالنا ومقاصدنا الدنيوية مع أوامر الله تعالى والسيطرة عليها
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  يكون من خلال ضبط حركتنا الدنيوية من نطاق إلى آخر في مناحي الحياة على أوامر الله تعالى استعدادا لنطاقات وأحوال أخرى أكثر تفصيلاً  من خلال التمسك بهذا الدليل القرءاني
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صفته أنه يجمع ويضم كل أوامر الله تعالى في  قالب واحد من كتاب الله تعالى القرءان الكريم في تطبيق كل فعل وعمل في الظاهر والباطن وفي كل مقام ومكان وميقات محل تنفيذ كل أمر إلهي كوسيلة لبلوغ هدف الآخرة 
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صراط صفته أنه بالغاً مركز وعمق النفس مسيطراً عليها سيطرة تامة في كل موضع من حياتنا على سنة دائمة مع الأمر الإلهي
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صراط صفته أن كل فعل وعمل تام لما قبله متآلف معه مضبوط ضبطاً تاماً  بخير وإتقان فيكون الأوامر الإلهية بالقرءان
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صراط صفته أن أفعالنا فيه متتامة ومتساوية في الوظيفة والمشاركة
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صراط صفته أن المشاركة بين أمر الله من القرءان الكريم وأفعالنا وأمورنا الدنيوية تتم باندماج كلام الله بنفوسنا فتتحول النفس من الباطل إلى الحق فلا يبقى في نفوسنا وأفعالنا من الباطل أثر
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صراط صفته اندماج الأمر والعمل يتم بعد استخراج ووعي وتطبيق والمداومة على التطبيق ما القرءان الكريم من معاني ودلالات وأوامر إلهية وبلوغها عمق نفوسنا فتغير ما بنفوسنا من ضلال وظن ووساوس
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :  صراط صفته أنه يجمع في نفوسنا بين الأمر والتطبيق في قالب واحد متآلف مضبوطاً ضبطاً تام في كامل حركة الحياة في كل مكان وميقات محل تنفيذ الأمر


صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ : صِرَاطَ الَّذِينَ .. أ: تفضلت عليهم بتأليف وضبط قلوبهم وبصيرتهم وأحوالهم وأمورهم مع رسالاتك ودليلك وبرهانك وكتابك وقرءانك ضبطاً تاماً فكانوا هم الأفضل بفضل صراطك المستقيم .. نْ : الذي نقى أنفسهم وجعل ناتج أفعالهم وأعمالهم وحركتهم بنسيج حركة الدنيا نقياً من كل باطل دون حاجة لما هو دونك .. عَ : موصولون بفضل بكشف ما كان خفياً عنهم في كتابك بالغين عمقاً لم يدركوه قبل ولم يكونوا بالغيه إلا بفضلك منحهم الصراط وتأليف أمورهم مع هذا الدليل والبرهان الإلهي مبصرين الحكمة في هذا الصراط .. مْ : فجعلت جميع أمورهم وأحوالهم في الدنيا على هذا الصراط المستقيم في كل مقام ومكان وميقات قي حياتهم الدنيوية .. تَ : متمماً بخير وإتقان وضبط العمل العمل الدنيوي لبلوغ الآخرة .. عَلَيْهِمْ : فأصبحت نعمة كشفها الله لهم وجعلها ظاهرة عليهم متلاحمة بنسيج حركتهم الدنيوية مهيمنة على كل أمورهم في صراط الله المستقيم

غَيْرِ .. غَ : ولا تجعلنا من الذين لم تكشف لهم عن صراطك المستقيم وجعلته محجوباً وغريب عنهم.. يْ : ممن جعلتهم خارجين عن محيط هذا الصراط وغير مبصرين للحكمة في دليلك وبرهانك .. رِ :  ممن ربط أمورهم وأحوالهم بدون اتصال مع هذا الصراط

الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ :  مَ : قالب حياتهم الدنيوية بكل أمورهم فيها وأحوالهم وأفعالهم وأعمالهم على قالب واحد في كل مقام ومكان وميقات .. غْ :  على غير الصراط المستقيم الغير مكشوف لهم والمحجوب والغريب عنهم فهم في طريق الشيطان .. ضُ : الذي يضاد كل أمر إلهي ويُضعف مقومات مجتمعهم ويضيق به صدورهم ويضمر نتيجة أعمالهم الدنيوية ويضرها فيقوموا بمخالفة الطريق المستقيم في المعنى والغرض .. و : جامعين خواص طريق الشيطان ظاهره وباطنه في كل أفعالهم .. بِ : فيكون ظاهراً عليهم إتباعهم طريق الشيطان  ظاهراً من داخلهم خارجاً لمحيطهم على نقيض الصراط المستقيم .. عَلَيْهِمْ : فأصبحت نقمة كشفها الله لهم وجعلها ظاهرة عليهم متلاحمة بنسيج حركتهم الدنيوية مهيمنة على كل أمورهم في طريق الشيطان


وَلَا الضَّالِّينَ :  ولا تجعلنا من .. ضَّ : الذين ضمر وضعف وتضاد فهمهم وتطبيقهم لدليلك وبرهانك (الكتاب) ممن ضيقوه وممن أضروه وممن أضمروه فيقوموا بمخالفة المعنى والدلالة للأمر الإلهي فيخالفوا صراطك المستقيم في المعنى والغرض .. ا .. متآلفين مع هذا الضمور والمخالفة في المعنى والغرض متصورين أن أمورهم منضبطة ضبطاً تاماً مع الصراط المستقيم وأنهم في أقصى درجات الإلتزام بالصراط المستقيم .. لِّ .. منجذبين في فهمهم هذا للدليل والبرهان للتلاحم مع شهوات الدنيا في ساحة الخلق  .. ي : خارجين عن صراط الله تعالى المستقيم بذلك الفهم والعمل دون عودة .. نَ : فيكون ناتج عملهم الدنيوي بعيداً كل البعد عن الصراط المستقيم وما به من دليل وبرهان متنافراً معه  


والله أعلى وأعلم

تعليقات