القائمة الرئيسية

الصفحات


حرف الألف (أ)
تأليف مستمر بين الأمور والأحوال المتفرقة والمختلفة وبين الفرقاء والتي بينهما اختلاف فتضبطهم ضبطاً تاماً وتحددهم وتظهرهم على غيرهم فتجعلهم كأنهم شيئاً واحداً هو الأفضل والذي يؤنس به عن غيره على حسب قياس الصفة للشيء محل القياس فهي الأدنى أو الأقصى

حرف الباء (ب)
ظهور وبروز وبان وبدا ظاهراً على آخر  أو ظهور من داخل آخر خارجاً عن محيطه ظاهراً عليه والانتقال من شيء لنقيضه فهو بروز الشيء من مكانه الطبيعي للخارج  أو الباقي على حاله مع تغيير غيره فخصائصه بينة بائنة بادية

حرف التاء (ت)
التام المتمم لما قبله بخير وإتقان أو هلاك وتلف وهي للمتتام والمتساوي في الوظيفة والمشاركة ففيها تفاعل وتفعيل وتتاخم بين أمرين أو شيئين فتتم أحدهما فهي ما يتمم ، يتقن أو يتبع آخر

حرف الثاء (ث)
الثبات والتثبيت والتوثيق على أخر موجود فيكثره ويطوره ويضاعفه ويفضله ويثني عليه ويضيف إليه ويثوبه ويجزيه فهو الشيء أو الأمر يثبت على آخر فيزيده ، يضاعفه أو يكثره فهيّ ما ثبت على آخر موجود فهي الشيء الزائد يثبت أو يوثق على أصل ما  مما يكثر هذا الأصل ، يضاعفه أو يضيف اليه فهي الثراء والكثرة والتضاعف (اي شيء يثبت على موجود ما فيكثره ويثريه فهي ثناء شيء على آخر أو تكثيره فهي الثمن أو الثواب الذي يجنيه الشخص أو الشيء أكثر مما أعطى فالثمن هو العوض أو المقابل الذي يزيد ويفضل على القيمة أو المعطى فتعني الثبات والثقة بما يعني الثبات مع شيء آخر 

حرف الجيم (ج)
الجامع لمكونات متفرقة ليصير واحداً أو كجسم واحد فهي جلال الشيء وكماله وظهوره وتمامه في أشد حالاته إجمالاً كامل اجتماعه جالياً للشيء في حيز وأبعاد وكينونة دون اختلاط بغيره .. فهو أجود درجات الشيء أي كامل التجمع فهو اجتماع شيء بآخر لتكون أجساماً فهي جامعة جابرة جاسرة .. وما قص أو قطع طرفاً أو جانباً كجزء واحد مجتمع أو ابتعاد الشيء بذاته وجسمه عن غيره فبقى مجتمعاً كجسم واحد غير مختلط  وبما يخالف وسطه المحيط أو لا يختلط به فالفراغ يكون مجتمعاً بوسط الامتلاء  وفيه جمع الأجناس والأصناف والأنواع المنفصل عن أصله أو أمه كجسم مجتمع أو مجمل غير مختلط والجامع للأشياء في مكون واحد كجسد وجسم واحد مجرداً من الأخلاط والشوائب فمال عن الاشتباه مجتمعاً بذاته

حرف الحاء (ح)
ما يحوي أو يحصر أو يحمل أو حجز كل الشيء أو الأمر في حيز محدد ومعلوم والمحيط بالشيء وتحلق بغيره فحواه وحازه أو ما يحافظ على ذاته بمكان واحد أو حال دائم  وهو الإحاطة بعلم عن الشيء وهو علم ملتف ومحيط بالشيء ويعلم أغواره .. فهو القول أو العمل الذي يحوي كامل المعنى أو الغرض أو الموضوع .. وما قطع أو قص عن اتصال فصار محصوراً أو محتوياً على قدر أو حال ثابت أو حاز تمامه وكماله وما حصر وحوى ذاته خالصاً نقياً وحافظ على حياده فأبى أن يختلط بغيره

حرف الخاء (خ)

هو لكل مختلف وما اختلف عن غيره من أشكال جنسه فهو خارج الأشباه خلق لذاته .. وما خوى وخلا أو خرج من أو شيء فاختلف عنه وخصم منه فيخل من تمامه وسلامته واستواءه وما يخرج عن الصحة والأصل وهو مكان الخلو والاختفاء بالمكان او الجسم ..  وبه الدخول لعمق خفي  .. 

حرف الدال (د)
هو الحركة والقصد بدليل وبرهان لأبعد مدى..فهو الدال على أو إلى تغيير أو نتيجة مغايرة لحال سابق  وحقيقة أو منتهى ما .. فهو تغيير الاتجاه أو مكان الشيء أو الأمر .. وهو الأفعال التي تدل على تغيير ناتج عن دخول أو تداخل شيء أو أمر بآخر  وقاد من حال لآخر أو مكان لآخر والدال على تغيير الحدث بمشاعر أو أحاسيس شخص ما والصفات والنعوت التي تحمل صفة الشخص

حرف الذال (ذ)
ذال الأشياء وطرفها الحاد (طرفها الحاد النافذ) وذيل الأشياء (وآخرها) وأَذلها وأقل درجة من الشيء وتحمل صفاتها وخصائصها الكاملة وتُعرف به فبه يتم تعريف الأصل .. وهي الحدة في الشيء .. نافذة .. ذاهبة .. ذكية الأذان هو أدني صور الشيء ( ذبذباته وذكراه ) تنشر بعيدا عنه
وهي لأسماء الذوات التي تعرف بصاحبها وتوصل إليه دون غيره مشيرةً لصفة مميزة فيه (ذا-ذات-ذلك-هذا-هذه- ذلك- ذانك) وهي من بدايات أسماء الموصول التي توصل لصاحبها (الذين-الذي-اللذان)

حرف الراء (ر)
ربط الأمور والأحوال  والأشياء والتحكم فيها وبين أطرافها حتى ولو بدون اتصال حتى بالحس والبصيرة
الراء هو ما يربط بين الأحوال فيتحكم فيها ويرسل بين أطرافها الراء تربط الشيء بين حال وحال رابط بين الأمور فلا يسمح بقطع صلات الربط ويحافظ عليها فيرقق الشيء القاسي والصلب دون أن يدعه ينفصل أو ينكسر فيفقد ارتباطه فيجعل الشدة رفقة تجعل الاجسام الصلبة والثابتة تحافظ على ترابط جزيئاتها عند تعرضها لمؤثرات مدمرة فتتماهى مع هذه المؤثرات لتخفيف الضرر فتحافظ على الرابطة ولو بأدنى علاقة ارتباط فيقوم بربط المفصول أو المفكوك بأصله وحاله وما يرتبط بشيء دون اتصال فقط بالحس والبصيرة الترابط والتحكم

حرف الزاي (ز)
انضمام أو اقتراب أو اقتران أو تشابه شيء مع شيء آخر فيزاوجه أو يزاوره في المكان ليحقق زيادة أو خروج شيء من خلال أصل فلا ينتقص من الأصل شيئاً ملازماً له أو مقترناً به .. فهو الأمر أو الشيء الذي لا يقوم إلا بأمر ما أو يعرف إلا بالنسبة لآخر موازي له أو ملازم كقرين  أو معتمداً وجوده على آخر إما أن يزيد الآخر أو يزول عنه .. فهما يكونا كقرينين يحتاجان لبعضهما البعض ولا تتم أمورهما وتقوم إلا اعتمادا على بعضهما دعماً على بعضيهما دعماً أو تضاداً وكل ما في الكون أزواج يعتمد كل منهما على الآخر .. فزاوج آخر فزاده أو زامل آخر فعُرف منه وبه .. وهو الشيء الزائد يزول أو يتزحزح من زوجه أو من إقترن به دون أن ينقص منه شيئاً فقد يفتقدان صلة التزاوج ويظل كل زوج محتفظاً بكامل كينونته فهو ما خرج من زوجه وبعد وتنحى  .. وهي الحال الشبيه أو الكاذب يزاوج أو يقارن بآخر ليشابهه وهي الرائحة أو الصوت التي تخرج من قرين وهي الزينة والزي المقترنة بجسم

حرف السين (س)
المقياس السابق والأساس .. وهي أساسيات الحياة والأفعال .. وبلوغ المركزية أو العمق الذي يوضع فيه الأمر بمركز الشيء أو الحالة أو النفس وعمقها ويسيطر الأمر الشيء أو الحالة عليه سيطرة تامة للتمكن من الانتقال من شيء إلى شيء ومن موضع إلى موضع ومن حالة إلى حالة (نفسي – طاقي – مشاعر) +
ذات السنن المُسخرة على سلوك واحد وعلى قوانين الله  فجعل الله فيها ومنها الأمور والسنن العظيمة التي تسير على سنة دائمة مستمرة لأجل يعلمه الله العلي الخبير على الحال الأسمى .. وهي الاستمرار في السكون أو الحركة على حال واحد
حرف الشين (ش)
صورة أخرى من أصل الشيء أو أشباه أو شكل أو شَق منه  أو الفراغ فيه ويسمح من خلالها أن يوجد شيئا من أصل بعيدا عنه فهي تفشي الشيء وانتشاره والأشهر ويكون في كل مكان  .. فهو الصورة الأخرى من المادة أو الشيء

حرف الصاد (ص)
هو تغيير في مركزية المركزية وعمق العمق ولب الشخص أو الحالة أو الأمر .. من خلال أوامر من أصل .. من خلال لجوء ورجاء بكامل استحضار الفكر والذهن لطلب المعونة الأمرية من الأصل فيصل الطالب لطمأنينة من عالم الأمر تدعمه وتكون سبباً في هذا التغيير وبذلك نعود به للأصل فيرد إليه كل شيء فيكون نتاجه جلياً صامداً صائباً (أمرية – فكرية – ذهنية) .. فهو الصورة والأصل للشيء عندما يكون صحيحاً صافياً دون زيادة فيه أو نقص فالأصل هو الشيء في حالته الأساسية صامد صلب على حاله لا يتغير أو ينال منه شيء فيصاغ في صورة واحدة فيرد كل شيء لأصله فغيرها فروع وزاوائد ويمكن معرفتها بضدها فتضبط الأشياء في خطاً صلباً أو تريقاً مستقيماً أو مساراً معتدلاً لا يميل يميناً ولا يساراً فهي صادقة صافية فيستعان بها على الشدائد

حرف الضاد (ض)
يضاد ويضعف ويضيق ويضمر ويضر الأشياء المماثلة لها في الدرجة فيقوم بمخالفة حالها السابق .. فيخالفها في المعنى والغرض فإذا جاءت الضاد ذهب الآخر ولا يعرف أحدهما إلا بمعرفة الآخر فلا تصمد أو تظل صحيحة صائبة كالصاد بل تضمر وتنضب وتنضغط هو ما يضاد آخر يماثله في الدرجة ويخالفه في المعنى والغرض فإذا تواجد ضد ما ذهب مضادة الآخر ولا يعرف أيهما إلا بمعرفة الآخر فهو حرف الضد والضغط فيضاد الأشياء والأمور ليقوم بمخالفة حالها السابق فيضايقها بعد سعة أو ينضم إليها بعد أو يضبها بعد تراخي وتفلت أو يضغطها بعد راحة
فالضم هو إنضاب شيء لآخر فيصيران شيء واحد أو بمكان واحد فهو انضمام أطراف الأجسام عليها فتضمر وتضعف الضاد لضعفه وحده يميل للتضافر مع آخر والانضمام إليه الضاد حرف ضد وضرر لأنه يضاد شيئا ويضايقه في مكانه او محله فيتضرر ذلك الشيء أو يضيق مكان ملكه ومساحته
فهو للضبط والضم والضب 
حرف الطاء (ط)
تطويع الحالة أو الأمر أو الشيء والسيطرة عليه وضبط حركته ونقله من نطاق إلى آخر استعدادا لنطاقات أخرى أكثر تفصيلاً وحرف الطاء لا يعرف إلا بطلوعه من آخر الطاء هي ما طال غيره فطغى عليه وطمره وغطاه فلا يرى الطاء فهي ما طاف بغيره أو طوقه  فهي ما طلع من شيء ما فطهر منه وطاب الطاء هي ما طلع بعيدا عن مكانه وهي الشيء يطول حاله وأصله فيمكن تطويله وتطويعه وتحويره وتشكيله شخوصها ما طال غيره أو حاله السابق يمكن تطويعها ،تطويلها، تطفيرها وتطويرها لأشكال مختلفة

حرف الظاء (ظ)
ظهور شيء على شيء آخر وملازمته له .. وهو ما علا هذا الآخر وظفر به .. وأصبح حامياً له ويحول دونه
فهو يعني الشيء ظهر على آخر مواظبا وملازما له كالظرف أو الظفر حول إصبع الحيوان أو الإنسان فهو حرف ظروف الأشياء التي تحويها وتلازمها فتحميها الظاء فهو شيء ظاهر على آخر ويحول دونه الظاء لأنه يلازم آخر ويحول دونه فهو يحميه فهو ما علا آخر فظهر عليه أو ظفر به

حرف العين (ع)
الوصول إلى أعماق علم كان خفياً من قبل ولم يكن يراه  أحد من قبل مدركاً عمقاً لم يكن بالغه .. وبناء على كشف ما هو خفي سوف يتغير حالة المكتشف حيال ما أكتشفه من علم فإما يكون ناظراً وإما يكون مبصراً ..فيُعلَم  أو يعرف التغيير الذي يحدث على الشيء أو الأمر ويعلم بآخر حدث وبما طرأ على الشيء أو الأمر فهي الأعمق والأعظم والأعجب من غيره عياناً أو بالبصيرة فهي أعلى ارتفاع وأعمق قاع وأعظم حال وأعجب أمراً وأعقد شيء أو أمر أو حدث فهو معرباً ومميزاً لكثير من الأمور والأجسام ويميزها عن غيرها

حرف الغين (غ)
هو ما لم يتم كشفه محجوب غير مُدرَك غالب غريب غني عن محيطه فهو ما لم يتم كشفه محجوب أو مستور عن العين أو البصيرة من أن يُرى غير مُدرَك غالب غريب عن المألوف ولكل غريب في غير مكانه من حيث حدوثه حاجب للأمور غريب في محيطه

حرف الفاء (ف)
فيفرق بين الأمور والأحوال والشخوص والأشياء والمراحل وبه مفارقة الطريقة المعتادة ومن خلاله يمحص الناس في الفتن .. فهو ما فارق من أصله أو غيره فانفرد وما فات أصله بزيادة أو مفارقة المادة لنسبة من وزنها أو مادتها .. فتفرق كل متصلين فتفلق وتفتت الشيء الواحد وإن لم تجد ما تفلقه أو تفرقه أفرغت ما تجده مليئاً من محتواه  فتفك قيد أي مربوط أو محبوس بل وتفرق الفرق  وهي مكان الفراغ بالجسم فهي فرق وفضل وفصل أو فوت لغيرها

حرف القاف (ق)
خروج شيء من أصل شيء واندماجه مع آخر فيتحولا المندمجان  لحالة آخري لا يمكن الرجوع إلى حالته الأولى قبل الاندماج  .. بحيث تزول آثار الحالة الأولى نهائياً فلا يبقى لها أثر .. وتنمو من داخل الحالة الأولى حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن الحالة الأولى فلا يمكن أن تعود لحالتها السابقة كما كانت .. وهذا التحول يعتمد في سرعة وقوة كلمة حرف القاف المصاحبة له

حرف الكاف (ك)
إطار ومحتوى ذو سلطان وقوة من تكتل وتآلف وتوافق من خلال قالب  يمكن به استرجاع الأمر أو الشيء أو الحالة التي هي محتواه وعودة بناء تلك الحالة أو الشيء أو الأمر (الركوع أو الصدود) الكاف أو الكامل في ذاته الكابح الكاتم لمقداره وكتلته وكينونته من أن يحدث فيها إحداث أو تغيير فهو المقدار الكاف أو الكامل كتلة أو كماً أو كيلاً ثابتاً أي يتكون كمقدار معلوم الحيز والكتلة فهو يقدر به الكم أو الكيف الثابت والتمثيل والتقدير يتصدى للتغيير ويمنع الانضغاط وتحدد به الأحجام .. لذا يبقى على إطاره ومحتواه بعد إزالة الشوائب عنه

حرف اللام (ل)

تلاحم وتواصل بنسيج حركة وساحة جديدة ومجال وأمور وأحوال وشخوص وأشياء جديدة لينقل حال إلى حال وعالم الأمر لعالم الخلق  .. فهو اللام أو اللاصق أو اللاحم بين متفرقات أو مختلفات  .. فهو يلف ويلبس شيء بآخر ويأخذ الشيء لمكان آخر ويلمه .. وهو ما يلم بالأحاسيس والشعور والأذواق .. ولقاء شيء بآخر

حرف الميم (م)
جمع وضم وتداخل أشياء ووضعها في قالب واحد .. في المقام والمكان والميقات ومحل الأمر .. فهي المكان والمحل والمنزل أو المقام التي تحدد مكان حدوث الأمر أو الفعل تجعل من يفاعل في عمل يسمى مفاعل وما يفعل به مفعول .. فهي مكان أو ميقات تجعل من كل شيء مكاناً لصفته فهي تحل محل ما قبلها

حرف النون (ن)
نوع نقي النقي الناتج من شيء فهو نسبة من كل موصول به  ما هو من شيء فهو ما نأى ونفر وانتقل من شيء أو مكان نازع لنقاءه بلا اختلاط متنافراً مع نده وينسفه وينهي غيره لينفرد ويبقى وحيداً متفرداً فيقضي على كل ما يختلط به فيقوم بواجباته من غير حاجة لغيره وهو الإسكان والتحريك فهو الأقوى فيعطي نسلاً ونسخاً وإنتاجاً ونواتج فهو يعطي نسخة من ألأصل ففيه النقل والنحو والنزول

حرف الهاء (هـ)
مهيمنة على غيرها وضدها وتحل محله فلا يجتمعان هازم لهذا الضد مهندساً لموضع الحِل لَما هوى وما خلا وجوده نتيجة هيمنة آخر عليه فتهيمن أو تغلب غيرها وتحل محله بعد خلوه من حاله وطبيعته وصوابه فإما إن يهيمن ويغلب غيره أو يظل ضده أو يغلبه الضد فلا يوجدان بذات الوقت فلابد أن يكون احدهما غالبا .. فالهاء تهدم أو تهلك أي شيء تواجهه لتحل محله أو لتبقي وحدها فتهلك الحي الهاء فتهيمن على الآخر بالغلبة أو أن يكون الآخر هينا أو هزيلا فتغلبه الهاء فهي الحال الغالب المهيمن على الشيء فالهاء كغيرها من الحروف تركب الألفاظ لتعطي معناها وهو الهيمنة والغلبة  فكلمة هضم (ه – ضمّ) أي تهيمن ضما هي حرف الهيمنة والحال الغالب لهذا يحدد الهوية والهيئة الغالبة والمهيمنة على الشيء الهاء هي كل شيء هيمن بظهوره وبروزه على غيره فمنها الهامة وهي الرأس وهو عال وغالب بالجسم فالهاء تهيكل وتهندس اتجاه ما بهيمنته ووضعه لشروط طرقه الهاء هي كل هالك هازم لغيره ليهيمن الهاء تعلم أن كل من على الدنيا هاوي خال لمكانه أو هالكة حياته- فهي ما يهدم ،يهلك او يهد غيره وهي حرف الهيكلة والهندسة والهوية الغالبة
حرف الواو (و)
جمع ووصل وضم  خواص أصول داخلية وخارجية ظاهرة وباطنه واصل بين ضدين فقد يوقي أحدهم الآخر ويوصل الشخص بما يكره ويوصل بين بيئتين مختلفتين فيتوسط بين لا رابط بينهم ويوسط بين نقائض يوحد بين متفرقات ويوصلهما ببعضهم البعض ويجعلهما كشيء واحد فيوصل الأمور لغير مكانها وإن كانت أضيق أو أقصر فهي لكل شيء وصل آخر ووطن فيه فهو واصل بين أطراف وسط بين حدود وسيلة بين غايات 

حرف الياء (ي)
المرحلة أو العضو أو الشيء الأشد والأكثر تأثيراً من غيره والأنشط والغريبة والطارئة بين نظرائها  يُخرِج شيء  من مصدره دون عودة فهو مرحلة تغيير ما سبقه أو ما قبلها أو تحل محلها أو توقفها فهي النسبة الأكثر وضوحاً والأنشط والأكثر تحديداً في انتسابها فهي النسبة النشطة والعضو العجيب أو الشاذ  .. (خروج ووضوح شيء) العجيب الأمر الأشد مقارنة برصفائه فهي العضو الأصغر والأنشط والأخطر والأغرب بين كل الأعضاء والنسب والمراحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما التشكيل وسنضرب المثل على الباء حيث يعطي التشكيل عمق معنى التشكيل 

بَ : عمق معنى الألف
بُ : عمق معنى الواو
بِ : عمق معنى الياء
بً : عمق معنى الألف والنون
بٌٌ : عمق معنى الواو والنون
بٍ : عمق معنى الياء والنون
بّ : عمق معنى الشين
بَّ : عمق معنى الألف والشين
بُّ : عمق معنى الواو والشين
بِّ : عمق معنى الياء والشين
بًّ : عمق معنى الألف والنون والشين
بٌّ : عمق معنى الواو والنون والشين
بٍّ : عمق معنى الياء والتون والشين 
بْ : لا يوجد عمق الحرف ساكن
المد : طول تأثير الحرف وحركته في مجال الفعل أوة الصفة






تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق