قال تعالى:
وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ
الْقِطْرِ؟!
بلغ مركز وعمق علم خفي لم يكن يدركه أحد قبله فوصل
لكيفية تلاحم ذرات القِطْر (القِطر: السبائك المختلطة بذرات مواد مختلفة فيها
وترابطت ذراتها ولا يمكن فصل تلك الذرات المختلفة عن بعضها البعض)
إلا أنه كان يعلم التغيير المُعقد الذي يحدث على
القِطْرِ وما طرأ عليه من أمور معقدة أثناء تكوينه وكيفية ترابط ذراته فأصبح
معرباً ومميزاً لها فيميزها عن بعضها البعض وكيف تم التأليف والضبط بين ذراتها
المختلطة حتى أصبحت قالباً واحداً
وكشف المرحلة الأكثر تأثيراً التي من خلالها تخرج الذرات
من مصدرها الأصلي من مادتها الأصلية لتصبح كنسبة ضمن كل موصول بالسبائك والمواد
المختلطة
فتمكن من استرداد أو عكس العملية وفصل تلك الذرات لكل
مادة على حدة من القِطْرِ لينتج من القِطْرِ ناتج من كل مادة نقي عن باقي المواد
والجزيئات الأخرى ويجعله ينأى وينفر عن باقي الذرات الأخرى فتكون كل ذرة نازعة
لنقائها فتعود نسخة من أصل مادتها في تأليف وضبط مستمر لهذا النزع والتنقية وصولاً
لتنقية تامة في أقصى تنقية ممكنة فتسيل كل نوع من الذرات على حدة من هذه السبائك
كل منها مكوناً مادته على حدة متنافرة عن ما كان مختلطاً بها
كيف استخرجنا هذا المعنى من خلال حروف الكلمات وتشكيلها
ما هو القِطْرِ ؟!
قِ: ناتج خروج ذرات من أصل مادة واندماجها مع ذرات مادة أو مواد أخرى فيتحولا المندمجان لحالة أخرى جديدة هي الأكثر تأثيراً والأنشط والأخطر والأغرب والأعجب والأكثر تحديداً فهي النسبة أو المرحلة الجديدة النشطة والعجيبة والشاذة فهي مرحلة تغيير ما سبق فلا يمكن إعادتها لحالتها الأولى قبل الاندماج، طْ: ينتج بتطويع الذرات الخارجة من أصل مادتها والسيطرة عليها وضبط حركتها ونقلها من نطاق مادتها إلى نطاق آخر استعدادا لانتقالها لنطاقات أكثر تفصيلاً وأعقد فيطغى ويطوف ويطوق ما اندمج به فيمكن تطويلها وتطويعها وتظفيرها في أشكال مختلفة مع هذه النطاقات الجديدة، رِ: ينتج بربط ذراتها مع ذرات أخرى لمواد أخرى فلا تسمح بقطع الصلات بينها ولا تنفصل فتتماهى ذراتها مع بعضها البعض فيرتبطوا مع بعضهم البعض فيكون ناتج الربط بين تلك الذرات ناتج هي الأكثر تأثيراً والأنسب.
إذن ما هو عين القطر ؟!
عَ: الوصول إلى أعماق علم خفي لم يكن
يراه أو يدركه أحد من قبل فيعلم التغيير المُعقد الذي يحدث على القِطْرِ وما طرأ
عليه من أمور معقدة فيكون معرباً ومميزاً لها فيميز ذراتها عن بعضها البعض وكيف تم
التأليف والضبط بين ذراتها حتى أصبحت قالباً واحداً، يْ:
وكشف المرحلة الأكثر تأثيراً التي من خلالها تخرج الذرات من مصدرها كنسبة ومرحلة
فصل لها من القِطْرِ، نَ: لينتج من القِطْرِ ناتج
من كل مادة به نقي عن باقي المواد والذرات الأخرى ويجعله ينأى وينفر عن باقي
الذرات فيجعله نازع لنقاءه فيعود نسخة من
أصل مادته في تأليف وضبط مستمر لهذا النزع والتنقية وصولاً لتنقية تامة في أقصى
تنقية ممكنة
الخلاصة
فإذا
كان التفاعل الكيميائي في تكوين السبائك والمركبات الكيميائية يكون من خلال تكسير
الروابط قي جزيئات المواد المتفاعلة وخلق روابط جديدة بين المركب الناتج فعين
القطر وإسالته هو عكس هذه العملية بتكسير الروابط بين المركب وفصل تلك المواد كلاً
على حدة التي كانت مشتركة في تكوين هذا المركب
تعليقات
إرسال تعليق