القائمة الرئيسية

الصفحات

 قال تعالى :

{ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ } (سورة الأَنْفال 42)

القضاء

تنزيل الأمر الإلهي واندماجه في عالم الخلق فيتم من خلاله مخالفة حال سابق في المعنى والغرض فيضاد الحال ويضمره ويضعفه ويضغطها بعد راحة ففيه ضرر لمن وقع عليه القضاء من خلال ضبط مستمر ومتتالي لحالة اندماج الأمر وتتالي حالة الضرر فالقضاء يأخذ وقتاً ومراحل

والفعل .. ما فارق الطريقة المعتادة السابقة ليكشف عن حالة جديدة وانتقال من نطاق لنطاق آخر جديد

والمفعول : هو جمع وضم وتداخل بين مفارقة طريقة معتادة لأكثر من طرف فتكشف عن حالة جديدة من خلال تواصل بين أكثر من طرف فانتقلوا من حالتهم السابقة إلى حالة جديدة

وفي سياق الآيات أن قضاء الله أن يصبحوا على حالة جديدة من عدم المواجهة لحالة المواجهة الواضحة بعد أن لم تكن المواجهة واضحة وبينة .. فالمواجهة بين من يريد التخلص من الإسلام وبين من يريدون أن ينشروا الرسالة .. فمن يهلك عن بينة كونه إما من فريق الحق أو الباطل أو حيا على مواجهة الحق أو الباطل فيتضح الفريقين بالمواجهة .. وينعزل المنافقين الذين لم يظهروا بعد

تعليقات