زجرة واحدة
. . . . . . . . .
بما يعني إقتران وتزاوج السماوات والأرض ومكوناتهما وجمع أجزاءهما في جلالهم وتمامهم وارتباطهم وسيطرة العرش عليهم وتشاركهم وتفاعلهم وتفعيلهم
وذلك الاقتران والجمع والربط بوصل وضبط واحاطة وبلوغ أغوارها بقوانين مطلقة تامة
---------
البعض قد يجد صعوبة في إستخراج المعنى من القرءان الكريم ويلجأ الى اللغة والحديث وغيرها ولكنه في أغلب الكلمات يقف عاجزاً لأنه أعتمد على لغه ادراكه ولم يرتكن الى علم الخالق.. ولكن الحقيقة أنه لو تعلمنا القاعدة يكون من السهل لأي منا استخراج المعنى.. أي نعم عمق المعنى لا يمكن بلوغ نهايته ولكن على الأقل سوف يتوحد المعنى ونختلف فقط في عمقه وليس كما هو واقع اننا بأدواتنا المحدودة نختلف في المعنى جذرياً
فبناء الكلمة حرف وتشكيل وللكلمة مصدر وجذر فيها الحرف الأول من المصدر يشكل المعنى الأساسي وبقية الحروف اذا جاءت قبل أوبعد حرف المصدر والجذر تشكل في معناها عمقا للمعنى داخل سياق الآيات
ولن نشرح معنى الحرف بالكامل أو كيف نضيف عمق معنى التشكيل هنا حتى لا نطيل عليكم ولكن سوف نكتفي بشرح الخاصية الأساسية لكل حرف من كلمة زجرة مثلا
زجرة
ز: اقتران وتزاوج الأشياء محل سياق الآية
ج: تجمع مكونات واجمالها في كيان واحد
ر: الربط والترابط والتحكم والسيطرة
ة: اتمام وتمام وتفاعل وتفعيل وتشارك
وهذا شرح مختصر جداً لحروف بناء لسان القرءان.. ومنها نجد أفاق لا حدود لها لتقريب المعاني مهما كانت غيبية بعيداً عن التخمين والاسقاطات الجنسية التي تعبر عن الميول المجتمعية مثل تأويلهم للحور العين والكواعب والولدان المخلدون وغيرها مما شكلت اعتقادات خاطئة أخرجت المعاني من حقيقتها
تعليقات
إرسال تعليق