القائمة الرئيسية

الصفحات



 أسماء الله الحسنى  

الله

ــــــــــــــــــــــــــ

كلمة المصدر ءله

ـــــــــــــــــــــــــــ

(ء) وهو مصدر خروج وخلق الخلائق والذي يضبط أمور وأحوال  خلاقها على أفضل حال فهو مصدر التغيير وإحلال خلق مكان خلق ومن خلاق إلى خلاق آخر

(ل) وهو من ينقل الخلق من عالم الأمر إلى عالم الخلق أو إلى عالم الآخرة وهو من يجعل نسيجهم ونسيج حياتهم متواصل ومتلاحم مع كل ساحة يوجدهم فيها ويجعل جميع المخلوقات يتلاحمون ويتواصلون فيما بينهم بنسيج حركة عالمهم.  

(هـ) وهو من يهيمن على مخلوقاته مُهندساً لأحوالهم وأمورهم ومواضع حلولهم وما دونه هالك   

ــــــــــــــــــــ

الله

ـــــــــــــــــــــ

(ا) الذي يؤلف أحوال وأمور انتقال الخلائق المختلفة وبين العوالم المختلفة والمتفرقة فيضبط حلولهم على أفضل حال

(ل) الذي ينقل الخلق من عالم الأمر إلى عالم الخلق أو عالم الآخرة وهو من يجعل نسيجهم ونسيج حياتهم متواصل ومتلاحم مع كل ساحة وعالم ويجعل جميع المخلوقات يتلاحمون ويتواصلون فيما بينهم بنسيج حركة عالمهم.  

(لَّ) خلق من بعد خلق وطور من بعد طور وانتقال من عالم إلى عالم في صور مختلفة تجعلهم يتواصلون بكل عالم ومع نسيجه.  

(هـ) المهيمن على مخلوقاته مُهندساً لأحوالهم وأمورهم ومواضع حلولهم في العوالم المختلفة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صفات اسم الله :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فمن خصائص وصفات هذا الاسم من أسماء الله تعالى .. أن جعل من قوانينه أن يحل المخلوق في كل عالم بجسد أو بهيئة تتناسب وهذا العالم تجعله متوائم مع نسيج هذا العالم بل كل طور من مراحل خلقه يكون متناسباً مع مجال وجوده فلو وضعنا الإنسان مثال فسوف نجد قوانين اسم الله ترعاه في جميع أطواره

-         فالإنسان في طور التخليق جعل الحيوان المنوي وخروجه من ماء مهين ليكون نجم ثاقب لبويضة داخل سماء ذات رجع تعيد تكوين جدار سماءها وبطانتها في رحم الأم  ليثقب أرض ذات صدع تلك البويضة في أول طور تكوين للجنين ليتلاحم مع نسيج هذه السماء وتكون عالمه الذي يتلاحم مع طبيعته من خلال مشيمة تكون مصدر غذائه وإمداده بطاقته وتكوينه في قمة التلاحم والتواصل بين مادة الأم ومادة الجنين فقانون الله جعل من هذا الغذاء على طبيعته المختلفة عن طبيعة العالم خارج الرحم وكأن هذا الرحم عالمه الأول الذي ينسجم معه ولا يتناسب مع هذا الجنين أي عالم دونه

-         هذا الجنين إذا خرج من عالمه داخل الرحم ليخرج لعالم أكبر في أطواره عظة لمن يتعظ فلا يمكن أن ينسجم كافة الأغذية مع هذا الوليد ولكن يظل اللبن هو مصدره الوحيد الذي يمكن أن يتناوله وبعد أن كان لا يتنفس في رحم أمه أصبح لا يستغني عن الهواء .. وهكذا في كل طور ينقله الله إليه يجعله ينسجم ويتواصل مع عالمه الجديد

-         ثم بعد فترة يهب الله هذا الطفل أنزيمات تزيد من تواصله مع عالمه شيئاً فشيئاً فيبدأ بتناول أغذية أخرى .. فكيف استقبل هذا الجسد بمادته كل هذه الأشياء المختلفة عنه من هواء ومواد غذائية فقوانين الله جعل في هذا الجسد ما يتواصل بتلك المواد التي تخالف مادته

وهكذا باسم الله تكون أطوار خلقنا منسجمة ومتواصلة ومتلاحمة مع العالم الذي نتواجد وصولاً لعالم الآخرة فتتغير طبيعتنا على حسب مجال عالمنا وإدراكنا لهذا العالم بما تم وضعه في المخلوق من طبيعة تتواصل مع هذا العالم

 

فكان قانون الله تعالى بمثابة صفة قانون أصل وجودنا وصفة قانون تواصلنا مع هذا الوجود والموجودات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفعيل صفات اسم الله في حياتك :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن مجال تفعيل صفة اسم الله في حياتك يتطلب إعادة النظر في طبيعة كل شيء حولك وتأملك لمدى انسجام وتواصل الخلائق في عالمك الذي تعيشه فيكون أول تفعيل وإيمان باسم الله فيبدأ إيمانك باسم الله بعدم العبث بهذا الانسجام والتواصل بين خلق الله والحرص على أن يكون استخدامك لمواد خلقه بما لا يخل بالتوازن الذي أوجده الله وعدم السعي لتغيير خلق الله كما حدث من التلاعب بالخلية والعبث بالذرة واستقرارها

فإيمانك باسم الله الذي أوجد الوجود وجعله متوازناً يجعلك تحافظ على بيئتك وتوازنها وعدم الإخلال بطبيعة توازنها وانسجامها وإلا انقلبت عليك كونها خرجت عن فطرة الله التي جعلها أساس للتوازن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات