القائمة الرئيسية

الصفحات

 

كذلك أحطنا بما لديه خبرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى :

{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) } (سورة الكهف 90 - 91)

 

 

كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكذلك (أحطنا) ضبطنا حيز ومحيط  تطويع وتطويق الشمس الذي تطلع على هؤلاء القوم الذين ليس بينهم وبينها ستراً بما تنتجه من نواتج الطاقة من تلوث ليس لديهم ستراً وحماية منها فقام بتنقية ناتجها وضبط هذا الناتج داخل هذا الحيز والمحيط  فيحبسها فيه وذلك بما لدى ذي القرنين من الأسباب التي تجعل نواتج الطاقة التي تسبب التلوث تختفي وتدخل عمق خفي بجمع وضم خواص ناتج الطاقة من تلوث بباطن هذا الحيز فتختفي فيه وتخرج من داخلها طاقة مرة أخرى فيوحد بين الطاقتين ويضاعفها ويوصلهما ببعضهم فتظهر الشمس (الطاقة) وتبدو وتظهر خارجة عن التلوث من باطنه للخارج .. فيتم ربط التلوث والتحكم فيه فيتماهى في باطن الحيز المحبوسة فيه فتنتج طاقة بدلاً من خروج العادم فيتحول التلوث لطاقة مضاعفة نواتجها نقية مضبوطة ضبطاً تاماً على حالة الاختفاء والخلو من المكان مع استمرار خروج الطاقة

 

ــــــــــــــــــــــــــ
أي أن الدخان والعوادم بما لديه من أسباب أعطاها الله له ومكنه منها جعل تلك العوادم تخبو في باطن ومركز الطاقة المنطلقة ولا تخرج للخارج وانما تصبح من ضمن مصادر الطاقة حتى تختفي في باطن مصدر الطاقة لا تخرج منها .. أي بدلاً من إنطلاقها للخارج  فبدلاً ان يكون خروجها نبأ بوجودها تصبح الطاقة الخارجة من العادم خبراً عنها .. ويصبح قوة انطلاقها نتيجة حبسها في حيز ومحيط معين هو مصدر الطاقة الإضافية بدون تلويث البيئة

تعليقات