القائمة الرئيسية

الصفحات


في قصة أصحاب الكهف الرقيم هو نظام رقمي تحكم في كل شيء في حياتهم كما سوف يفعلوا في زماننا لن نأكل أو نشرب بدون نظام رقمي فيكون
مالك في هذا الكارت هو إله بشري يتحكم ويسيطر ويتجسس علىى كل شيء
.. ورويداً رويداً يصبح الجميع عبيداً لهذا النظام ومن يقف وراءه ..
وهؤلاء الفتية صنعوا كهفاً يخفيهم عن النظام الرقمي مثل ما نسميه الهكرز في زماننا لمحاولة هدم هذا النظام وارسال رسائل للناس لمقاومته ..
وكان يعمل من خلال الشمس فإذا طلعت الشمس زاورتهم باقتران طاقتها بكهفهم فإذا غربت بتزاورها أقرضتهم ذات اليمين أي زيادة عن طاقتهم فتقوم بتشغيل الكهف بهذه الطاقة المخزنة فتقرضهم ذات الشمال أي بإنتقاص هذه الطاقة المقترضة حتى طلوع آخر
ولكنهم وأثناء عملهم رقدوا بالكهف وظل الكهف يعمل كما هو فهم رقود وتحسبهم أيقاظ لأن رسالتهم تعمل على الرقيم ذات اليمين ثم تعيد تشغيلها مرة أخرى ذات الشمال ..
فاليمين زيادة في الجمع بزيادة والشمال صور من الجمع تخرج عن نطاق هذا الجمع وتتشتت
وكلبهم له ذراعين مبسوطتان فهو أداة إرسالهم والإعلان عنهم بنظام الرقيم من خلال زراعي الإرسال والإستقبال الخاص به وفي ذات الوقت يحمي من اختراق نظام الكهف وليس كلباً مما نعرفه .. فهو أداة الإرسال .. والوصيد هو ليس عتبة الباب بل مفصله وما يتم الوصد والفتح من خلاله .. أي مفصل الإرسال والاستقبال وغلق النظام وفتحة

فالمتلقي لرسالتهم يحسبهم أيقاظ من خلال رسالتهم وهم رقود وكلبهم هو الذي يرسل رسالتهم
لكن كل ذلك ليس الآية العجيبة ولكن الآية العجيبة الضرب على الآذان .. وهي ليست الآذان التي نسمع بها وإنما الآذان التي تحمل صورة من المخلوق وابتكناها في زماننا للأنعام ويريدوا إبتكانها للإنسان ليختاروا الشعر الأصفر أو الأسود والعين الخضراء أو الزرقاء او الأذكى او الأقوى.. الخ فالشيطان يمنيهم تغيير خلق الله
..فالآذان هي الحمض النووي الذي ينبت منه الخلية والذي ضمر وانفصل والتحم بشكل طولي في حالة اصحاب الكهف .. فتجمد نشاط الخلية وبدأت تنقية نفسها حتى وصلت لأنقى حالة بحيث لا يمكن أن تفسد أو تتخثر الخلايا وظلت على حالها متجمدة النشاط منزوعة الماء فيصير الجسم جافاً لا يتخثر فلو رأيتهم على هذه الحالة فسوف يصيبك الرعب من هذا الجسد السليم الجاف
حتى عادت الآذان لوضعها الأول وعادوا من سباتهم .. وعندما عادوا لم يتغير أي شيء في جسدهم فلم يعرفوا كم بقوا راقدين .. فسألوا أحدهم أن يأتي بطعام ..فقال بورقكم هذه .. فجاءت بجمع ورقهم ومفرد بكلمة هذه .. فالكرت الرقمي الذي نحمله هو مفرد وفي ذات الوقت يحمل قيمة لأوراق مالية .. ولكن لم يصبح هذا النظام الرقمي يسيطر على الناس كما كان من قبل فاكتملت سنة الله في خلقه بعود الفطرة من جديد فعرفوا أنهم لزمان غير زمانهم ولكن الناس عرفوه من رسالتهم ..
ووصل الناس لكهفهم بعد موتهم .. فاختلفوا فيهم .. فالبعض أراد أن يتركهم لحالهم فالله أعلم بهم وكيف بقوا كل هذه السنين على حالتهم ..
ولكن الأخرين أرادوا أن يبنوا مسجداً .. ليس المسجد الذي نظنه .. ولكن المسجد .. هو كل قالب به مركز جمع قوانين إلهية .. والبناء في هذه الحالة .. هو بناء هذا القالب المادي .. فبناء المسجد .. عليهم بأن يحاولوا بناء القوانين التي جعلتهم على حالتهم كل هذه السنين أي يبنوا من خلال القوانين الإلهية التي ضربت آذانهم ليتجمدوا في حالة لا موت ولا حياة كل هذه السنين.. وهو العلم الذي تسبح فيه افلام الفضاء وتخيلاتهم عن السبات

تعليقات