العروة الوثقي لا انفصام لها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ
تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256 } (سورة البقرة 256)
{ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى
اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللهِ
عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) } (سورة لقمان 22)
بِالْعُرْوَةِ
ــــــــــــــــ
بِ : استمسك بتنزيل الله تعالى في
كتابه المرسل
عُ : فيصل إلى علم خفي يجمع بين
علم الدنيا والآخرة
رْ : فبارتباطنا بما أدركنا من
تنزيله من علم نتحكم في أمورنا وأحوالنا ونسيطر عليها
وَ : فنجمع من خلال ما به من علم
بين عمل الدنيا والآخرة
ةِ : فيتمم ويتقن ويكتمل العمل الدنيوي على أفضل حال
الْوُثْقَى
ــــــــــــــ
صفة العروة وهي من وثق
أي التمسك بما أدرك من الدنيا
والآخرة فيثري ويضيف إلى عمله الدنيوي ويثوبه ويثريه ويكثره ويضاعفه في الدنيا
والآخرة بخروج هذا العلم واندماجه في العمل المتمسك بما أمر الله تعالى
لا انفصام لها
إذا استمسكت بالعروة الوثقى فلا يوجد أي خروج عن ضبط أحوالك وأمورك الدنيوية أو تنافرها وتشتتها أو انفصالها عن الفطرة الإلهية السليمة أوعن القوانين والسنن الأساسية الضابطة لأحوال الإنسان مع الدنيا
تعليقات
إرسال تعليق