وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا
قال تعالى :
{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ
عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا
وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) } (سورة مريم 71 - 72)
وَارِدُهَا
جمع ووصل وضم خواصها الظاهرة والباطنة بكل
أمورها المختلفة والمتفرقة ، بخروج ووضوح ربط بينهم وبين أحوالها وأمورها حتى ولو
بدون اتصال حتى بالحس والبصيرة (فبصرك اليوم حديد) ، هذا البصر الدال بدلائلها
واحاسيسها ، فيهيمن هذا الإحساس عليهم ، ويضبطوا أمورهم ومصيرهم عليها.
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا
وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
فهو ورود الإدراك والمصير
تعليقات
إرسال تعليق