القائمة الرئيسية

الصفحات

ضيزى المعنى والدلالة القرآنية


ضِيزَى المعنى والدلالة القرآنية

لم ترد كلمة ضِيزَى والتي مصدرها ضيز إلا مرة واحدة في القرءان الكريم لتصف تلك القسمة ففيها يكمن المعنى والدلالة والحركة الخاصة بتلك القسمة تحديداً .. التي أخرجتهم من التوحيد للشرك .. فالشرك حالة خاصة من القسمة فهي ضِيزَى ..

قال تعالى :

} أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) } (سورة النجم 19 – 22(

معنى ودلالة كلمة قسمة وكلمة المصدر قسم :


دلالة ومعنى حروف الكلمة :

القاف :
خروجهم عن الأصل (التوحيد) واندماجهم في عبادة آخر معه أو آخرين فتحولا لحالة الشرك ولا يرجعون لما كانوا عليه من توحيد قبل شركهم . فتزول جميع آثار التوحيد في قلوبهم وتنمو حالة شركية مختلفة كل الاختلاف فلا تمكنهم من الرجوع للتوحيد

السين :
هذه الحالة الشركية استحوذت على مركز أنفسهم وعمقها مسيطرة عليها سيطرة تامة وبهذا الشرك الذي في قلوبهم انتقلوا به من سنن شركية ابتدعوها إلى أخرى ودعوا الناس لها من مكان إلى مكان

الميم :
فجمعوا وضموا تلك السنن الشركية التي ابتدعوها في قالب واحد في مقام أصنام في مكان وميقات محل الشرك فكانت قوالب عبادة اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى  وغيرهم

فكانت كل سُنة شركية بمثابة تكملة لشركهم وهلاكهم مهيمن عليهم الشرك في حالة ضد تام مع التوحيد

معنى ودلالة كلمة ضيزى وكلمة المصدر ضيز :


دلالة ومعنى حروف الكلمة  :

كلمة المصدر ضيز وورودها في القرءان على شكل ورسم
ضِيزَى  (1)
عدد الكلمات المختلفة = 1  
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 1
الضاد :
قسمة ضعيفة ضيقة ضامرة كونها مضادة مخالفة للتوحيد  مضادة للتوحيد نعرف بشركهم أهل التوحيد

الياء :
حيث أنها قسمة تُخرجهم من داخل التوحيد ويدعوا أن الله مصدرها  كونهم يدعون أن ما يشركون هو مصدره الأصل الله تعالى وزلفى لله  ليجعلوا إلههم المتجسد يحل محله في العبادة كمتجسد يريدون شهرته ووضوحه  ونشر عبادته

الزاي :
مُقرنين ومُشَّبهين ما ابتدعوه من آلهة بالله تعالى ليخرجوا الناس من عبادة الله تعالى رغم أنهم لا ينتقصون إن أتبعهم كل الخلق من الله شيئاً

محاولين التأليف بين هذا الاعوجاج والتشتت والتفريق والشرك فكلما زاد اعوجاج وتشتت قالب عبادتهم الشركية فأضافوا أسماء آلهة لكي يقللوا من شتاتهم فهي قسمة ضعيفة ضامرة ظنية ابتدعوها من أفاق علمهم الدنيوي القليل  ليست قادرة على البقاء

}إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) } (سورة النجم 23(

تلخيص :

قسمة كونهم بخروجهم عن التوحيد واندماجهم في عبادة آخر معه أو آخرين فتحولا لحالة الشرك ولا يرجعون لما كانوا عليه قبل شركهم . فتزول جميع آثار التوحيد في قلوبهم وتنمو حالة شركية مختلفة كل الاختلاف فلا تمكنهم من الرجوع للتوحيد هذه الحالة الشركية استحوذت على مركز أنفسهم وعمقها مسيطرة عليها سيطرة تامة وبهذا الشرك الذي في قلوبهم انتقلوا بها إلى سنن شركية ابتدعوها إلى أخرى ودعوا الناس لها من مكان إلى مكان فجمعوا وضموا تلك السنن الشركية التي إبتدعوها في قالب واحد في مقام ومكان وميقات محل الشرك فكانت قوالب عبادة اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى  وغيرهم من قوالب الشرك فكانت كل سنة شركية بمثابة تكملة لشركهم وهلاكهم مهيمن عليهم الشرك في حالة ضد تام مع التوحيد
فكانت صفتها أنها ضيزى قسمة ضعيفة ضيقة ضامرة كونها مضادة مخالفة للتوحيد  مضادة للتوحيد نعرف بشركهم أهل التوحيد الذين هم مضادهم حيث أنها قسمة يخرجونها من داخل التوحيد ويدعوا أن الله مصدرها  كونهم يدعون أن ما يشركون هو ابن الله أو الله متجسد زلفى لله  ليجعلوه يحل محله في العبادة كمتجسد يريدون شهرته ووضوحه  مقرنين ومُشَّبهين ما ابتدعوه من آلهة بالله تعالى ليخرجوا الناس من عبادة الله تعالى ولا ينتقصون إن اتبعهم كل الخلق من الله شيئاً محاولين التأليف بين هذا الاعوجاج والتشتت والتفريق والشرك  فكلما زاد اعوجاج وتشتت قالب عبادتهم الشركية أضافوا أسماء آلهة وفلسفات مؤيدة لأفكارهم الشركية ومذاهب وطرق وجماعات لكي يقللوا من شتاتهم فهي قسمة ضعيفة ضامرة ظنية ابتدعوها من أفاق علمهم الدنيوي القليل  ليست مرجعها الله تعالى فليست قادرة على البقاء


تعليقات