القائمة الرئيسية

الصفحات


مصادر الكلمة بالقرءان الكريم

مسح
الْمَسِيحَ (2) الْمَسِيحُ (8) فَامْسَحُوا ( 2) مَسْحًا (1) وَالْمَسِيحَ    (1) وَامْسَحُوا (1)
عدد الكلمات المختلفة = 6
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 15

مسخ
لَمَسَخْنَاهُم (1)
عدد الكلمات المختلفة = 1
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 1

فماذا تعني صفة الْمَسِيح :

مَ : الْمَسِيح .. جمع وضم أشياء وجعلها متداخلة ووضعها في قالب واحد (جسد واحد) .. في مقام ومكان وميقات محل تنفيذ الجمع والضم .. فيفاعل هذا الجسد بالتأليف والضبط المستمر بين مكوناته وأموره وأحواله المتفرقة والمختلفة فيجعلها شيئاً واحداً هو الأفضل حسب قياس الصفة للجسد والقالب محل القياس فيكون الأقصى أو الأدنى

سِ : الْمَسِيح .. يبلغ مركز وعمق القالب أو الجسد الذي قام بجمعه وضمه ويضع فيه الأمر بمركزه وعمقه ويسيطر من خلال هذا الأمر على هذا القالب  سيطرة تامة للتمكن من نقلها من موضع إلى موضع أومن حالة إلى حالة أو من شيء إلى شيء آخر .. على سنن معينة في حال السكون أو الحركة

ي : الْمَسِيح .. بجمعه وضمه لأجزاء القالب أو الجسد ووضع الأمر المُسيطر على هذا القالب يصبح الناتج هو الأكثر والأشد تأثيراً والأنشط والأغرب والأخطر والأصغر بين نظراءه فيكون الناتج العجيب أو الشاذ

ح : الْمَسِيح .. يكون جمعه وضمه لأجزاء القالب أو الجسد ووضعه للأمر بمركزه وعمقه بإحاطة بعلم عن القالب ويعلم أغوار هذا العلم فيكون ناتج القالب حاوياً حاملاً لهذا العلم بمركزه في حيز محدد ومعلوم وحاز أمر تمامه وكماله بما حوى من أمر بمركزه فيحافظ القالب على ذاته

حالات الحاء :
الحاء بالفتح (حَ) : وهذا يعني أن الأمر الذي يحويه الجسد أو القالب لا ينشط ولا يعمل إلا من خلال التأليف والضبط من خلال المسيح ويتوقف إذا تم توقف هذا التآلف بينهما
الحاء بالضم (حُ) : وهذا يعني أن الأمر الذي يحويه الجسد أو القالب ينشط ويعمل من خلال وصل بين أوامر خارجية وأخرى داخلية من تلقاء نفسه ولا يحتاج بعد وضع الأمر فيه أن يظل متآلفاً مع المسيح ..

فماذا عن المسيخ ؟!!!!!!!!

فسوف يضاف فقط حرف الخاء بدلاً من حرف الحاء .. وهو ما يعني كل صفات الميم والسين والياء .. بدون الحاء التي حل محلها الخاء 

خ : المسيخ .. يكون جمعه وضمه لأجزاء القالب أو الجسد ووضعه للأمر بمركزه وعمقه يكون من خلال دخوله عمق خفي .. وما نتج عن هذا الدخول لهذا العمق وتامركز للقالب أو المادة كانت نواتجه مختلفة عن الأمر الذي فطره الله عليه فاختلف عنه وخصم منه فيخل بتمامه وكماله وسلامته واستوائه على فطرته التي فطرها الله عليه  .. فالمسيخ هو كل شخص لا يعلم حقيقة نواتج تلاعبه بمركز المادة ونواتجها .. تلك النواتج وإن صورها للناس على غير حقيقتها فهو أعور لا يرى إلا ظاهراً منها لا يعلم بواطن الأمر ويظنها هي الأفضل من فطرة الله .

الفرق بين المسيح والمسيح الدجال

فالمسيح عيسى ومن نهج نهجه : كان ملتزماً بأمر الله وطاعته في كل ما جعله الله قادراً على تخليقه وتكوينه والتحكم فيه,
أما المسيح الدجال : فهو كل من وصل لأغوار علم صنع منه عجلاً جسداً ليغوي الناس به ويخدعهم فيقدم لهم مخترعاته التكنولوجيه ظاهرها صلاح أمر الناس ويجعل فيها ما يفسدهم .. فكل جسد له جسم وبدن وفي عمق هذا الجسد مركز التحكم فيه
وفي بعض الأحوال هو مسيخ : فالخاء تفيد هنا أنه لم يكن محيط بأغوار هذا العلم وإنما دخل لعمق خفي من العلم وعبث فيه غير متحكماً في نواتجه .. مثل التلاعب بالذرة أو الخلية

عودة المسيح

فعودة المسيح عيسى ليس بذاته وإنما بنهجه في التعامل مع تلك الأجساد والمواد والتكنولوجيا التي حولنا وتحكمت وسيطرت على العقول وأفسدتها .. فقتل الدجال ونهاية فتنته .. بالقضاء على مفاسد التكنولوجيا وإعادتها للاستعمال على  فطرة الله التي فطرها عليها .. فهكذا عودة المسيح بالفعل وليس بالجسد ..!!

المسيح في زماننا


فالمسيح في زماننا هو كل من أعطاه الله قدرة تخليق قالب مادي له مركز أمر يتحكم فيه ويجعله ينفذ هذا الأمر .. فالتلفزيون والمحمول وغيرها من القوالب التكنولوجية تحتاج إلى مسيح .. يستطيع تجميع القالب ووضع الأمر بمركزه ويغير من خلال هذا الأمر طبيعته من طبيعة مادية ساكنة إلى طبيعة نشطة .. وذلك يستلزم إحاطة بهذا العلم الذي يمكنه من ذلك .. فهل سوف يكون مسيحاً دجالاً يتلاعب من خلال هذا المسح لمخلوقات الله ويفتن الناس بها أم يجعل هذا المسح في طاعة الله تعالى .. هذا هو الفيصل لمن يحمل صفة المسيح في عالمنا المادي 

تعليقات