القائمة الرئيسية

الصفحات

ما ذا يعني إتمام الصيام الى اللَّيل، وهل إفطارنا بصلاة المغرب خاطئ؟!!!

 

ما ذا يعني إتمام الصيام الى اللَّيل، وهل إفطارنا بصلاة المغرب خاطئ؟!!!


قال تعالى:

(ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) (سورة البقرة 187)

وفي رسم آخر (إِلَى الَّيْلِ).

ولعل البعض يدلل من خلال الآية خطأ ما نفعله حين يتم الإفطار وما زال هناك ضوء الشمس، وهناك من يرى العكس وصحة الصيام ووجوب الإسراع في الإفطار عند آذان المغرب، فهل سوف نجد إجابة في حروف الكلمات.

إِلَى:

(إِ) خروج من حالة التآلف وانضباط حالة النهار بكل مراحله المختلفة (لَ) في مرحلة التلاحم والتواصل بنسيج حركة ساحة الليل للانتقال من ساحة النهار إلى ساحة الليل حيث يلبس الليل النهار (ى) حتى خروج من جميع حالات ومراحل النهار إلى مرحلة الليل وحلوله على النهار أو بدء وضوح الليل في مرحلة النشاط والتأثير بنسبة من الليل.

اللَّيْلِ:

(لَّ) تواصل وتلاحم بنسيج الصورة الأخرى من الأصل أو أشباه من هذا الأصل، حيث أن الليل والظلام هو الأصل الكوني، وحالة النهار هي استثناء وخاصة على الأرض التي نعيش فيها، أي أن انتقال من نطاق النهار الاستثنائي إلى الظلام الذي هو الأصل، والشدة في تشكيل اللام يوضح أن اللَّيل أنه بداية من صورة أو جزء أو شِق من اللَّيل وليس الظلام التام (يـْ) وصولًا لوضوح الليل وخروج تام من حالة النهار (لِ) وصولًا إلى خروج من حالة الظلام والتلاحم والتواصل بنسيج النهار تلك اللحظات (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) (سورة البقرة 187)       

إذن إلى هنا توضح أن النهار في آخر مراحله ويحل عليه بداية الليل، ومرحلة طوي الليل النهار، وبما أوضحنا عن اللّيل كونه الأصل فبمجرد ظهور وبداية طويه للنهار من الجهة الأخرى أي من الشرق ووضوحه فيه، أي لابد من ظهور الظلام في جزء واضح من الشرق.

ولو أننا تعاملنا مع رسم القرآن الَّيل، فإن هناك تآلف بين فرقاء الليل والنهار فيصير المعنى أكثر وضوحًا، كونها توضح أنها إلى لحظات التآلف بين مفترقين ليل ونهار واضحان كليهما بشكل أحدهما يأتي والآخر يبدأ في الرحيل.

تعليقات