القائمة الرئيسية

الصفحات


ـــــمشاجرة بين الكلمة والقولــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الكلمة: أنا المعنى كامناً بالذات، أنا القوة والسلطان التي تنقل ما بداخل الإنسان لعالم الإنسان.

القول: وأنا صياغة المعنى في عالم الإنسان، وأداة وصل واتصال الكلمة ما بين كل إنسان وبدون القول ما انتقل المعنى ما بين إنسان وإنسان.

الكلمة: أنا المعاني في القرآن التي لن يبلغ نهايتها بني الإنسان، وأنا كلمة خلق عيسى التي لن يبلغ كيفية خلقه أي إنسان، وأنا الكلمة التي أنطق بها عيسى بالمهد دليلاً على أني مبعوث الرحمن وطهارة مريم من أي قول قاله إنسان، وأنا الكلمة وعيسى كهلاً أرسلها الله إنجيلاً لبني الإنسان، فأنا المعاني في كل رسالة بين يدي الإنسان

القول: وأنا قول الله حين اندمجت الكلمة في عالم الإنسان؛ فأنا قالب الشمس والقمر والسموات وأنا قول الله حين تنزلت كلمة الله في أي مكان، وأنا قول كل كتاب مرسل من عند الله لبني الإنسان، فانا قول القرآن أحمل كلام الله في صياغة تتناقل على لسان بني الإنسان، وصياغة تملأ المصاحف والمذياع في عالم الإنسان.

الكلمة: بدون ما تحمله الكلمة من معاني لن يكون القول لمن أغلق عقله إلا كالحمار يحمل أسفار أو ينظر لقول الله في شمسه أو قمره او سماواته ولا يدرك كلمة الله فيها وما بها من معاني يجهلها الإنسان، فبدون الكلمة لن يجتمع القول والعقل في قلب إنسان

القول: صدقتي أيها الكلمة ولكني سأظل الوسيلة للوصول لمعنى الكلمة لدى كل إنسان.

تعليقات