في واقع الأمور أن النساء الأكثر إتباعاً للحكومة
العالمية الواحدة لأنهم الأكثر تأثراً بممارسة نظم الخوف، ولكن كان يجب أن يشمل
الخوف جميع القطاعات لتسهيل الإنتقال، فكانت البداية حملة دعائية كبيرة تحت يافتة
ك ....رونا التي كانت سوف يتم استتباعها بسلسلة من الخوف من مخلوقات غريبة تخرج من
باطن الأرض وتأتي من السماء، وسلسلة كبيرة من الخوف.. تباطأت ولكن لن تنتهي
بسهولة.
فكان أول آلية للانتقال الطبيعي بدون أي مواجهة،
وبقبول العالم سياسات موحدة وبروتوكولات موحدة كاد يتم البناء على ذلك، ولكن بدا
ثلاث ملامح بمثابة معوقات لهذا الانتقال:
1. كان أول عائق ترامب رأس نظام التغيير الذي كان عائق
لهذا التغيير فكان يرى أن بقاء النظام كما هو يناسب سياساته وقدراته، فرغم أنه
شخصية حولها لغط كبير ولكن كان عائق كبير نحو التغيير فكان استبداله أساسي
ليستدعوا بايدن كخليفة لأوباما.
2. ظهور حركات مناهضة لسياسات وبروتوكولات ك....رونا
كأصحاب السترات الصفراء وغيرها من الاحتجاجات والتي اضطرتهم في تخفيف الدعاية
للخوف وبطء التغيير.
3. كان من ضمن التخطيط للتغيير صناعة نازيين جدد
لتسهيل عملية التغيير لإضعاف القوى المناهضة لقوة الولايات المتحدة من جانب واضعاف
أوروبا كذلك.
فقد تخلصت أمريكا من خلال النازيين القدامى من سيطرة
بريطانيا على معظم دول العالم واستبدلت سيطرتها الاقتصادية مكان الاحتلال
البريطاني، أما النازيين الجدد في أوكرانيا كانوا حجر زاوية لإضعاف كل الأطراف
لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن مسيرة الحرب في أوكرانيا لم تأتي على النحو
المطلوب وما زالت متعثرة وإن حققت إضعاف لأوروبا لصالح كل من الصين وروسيا.
ولكن هناك الصين التي هي أيضاً تريد لأن تتسيد نظاماً
عالمياً من صنعها، وحجر الزاوية فيه تكنولوجيا الـ 5G وبرنامج الوجوه الخاص بالثواب والعقاب والذي
يمكن تصديره فيما بعد ليتحول العالم أيضاً لعبد الخوارزميات والذكاء الاصطناعي من
خلال يضعها بشر يقفون خلفه كآلهة بشرية يضعون قناعاتهم وجبتهم وطاغوتهم الذي
يترائى لهم لسياقة البشر ليتحول الإنسان عبد لنظام الرقيم الذي واجهه أصحاب الكهف
وهكذا يقف العالم بين نظامي الصي والولايات المتحدة
الأمريكية مكتوفي الأيدي في المواجهة
وروسيا وأوكرانيا حتى الآن أداتي حرب بين المتنازعين
على النظام ولن تسعى الصين بطبيعة الحال لتحقيق انتصار ساحق لصالح روسيا، فهي تمد
أوكرانيا بطائرات بدون طيار وفي ذات الوقت تمد روسيا بالرقائق الإلكترونية، فهي
تسعى إلى لا هزيمة لروسيا ولا فوز ساحق، حيث أن هدف روسيا إقرار التعددية القطبية
وهو ما يخالف مبتغى الصين والولايات المتحدة.
تعليقات
إرسال تعليق