القائمة الرئيسية

الصفحات

ما الفرق بين الكفر والشكر في القرءان الكريم

نتيجة بحث الصور عن شكر الله



كامل عشري يكتب : ما الفرق بين الكفر والشكر في القرءان الكريم
 فيما يلي سوف نستعرض معنى ودلالة الكفر والشكر في القرءان الكريم ولن نستدل على ذلك من خلال المعاني المتداولة بالمعاجم  وإنما من خلال معاني ودلالات الحروف القرءانية والتي تعلمناها من القرءان الكريم من خلال حركتها وشخوصها في سياق كلماته وآياته
وحيث أن مصدر الكلمتان هو (كفر – شكر) أي أننا أمام حروف (ك – ف – ر – ش) .. ومعانيها ودلالاتها كالتالي :
حرف الكاف (ك)
إطار ومحتوى ذو قوة وسلطان من تكتل وتآلف وتوافق من خلال قالب  يمكن به استرجاع الأمر أو الشيء أو الحالة التي هي محتواه وعودة بناء تلك الحالة أو الشيء أو الأمر (الركوع أو الصدود)
حرف الفاء (ف)
فيفرق بين الأمور والأحوال والشخوص والأشياء والمراحل وبه مفارقة الطريقة المعتادة ومن خلاله يمحص الناس في الفتن .. فهو ما فارق من أصله أو غيره فانفرد بزيادة عن أصله
حرف الراء (ر)
ربط الأمور والأحوال  والأشياء والتحكم فيها وبين أطرافها حتى ولو بدون اتصال حتى بالحس والبصيرة
حرف الشين (ش)
صورة أخرى من أصل أو أشباه من أصل ويسمح من خلالها أن يوجد شيئا من أصل بعيدا عنه فهي تفشي الشيء وانتشاره وشهرته

أولاً : كلمة المصدر (كفر) :

جاءت مشتقاتها بالقرءان الكريم كما يلي :
أَكَفَرْتَ (1) أَكَفَرْتُمْ (1) أَكُفَّارُكُمْ (1) أَكْفَرَهُ (1) أَكْفُرُ(1) اكْفُرْ (1) الْكَافِرُ (2) الْكَافِرُونَ (17) الْكَافِرِينَ (52) الْكَفَرَةُ (1) الْكَفُورَ (1) الْكَوَافِرِ (1) الْكُفَّارَ (5) الْكُفَّارُ (3) الْكُفَّارِ (5) الْكُفْرَ ( 6) الْكُفْرِ (5) بِالْكَافِرِينَ (3) بِالْكُفْرِ (3) بِكَافِرِينَ (1) بِكُفْرِكَ (1) بِكُفْرِهِمْ (4) تَكْفُرْ (1) تَكْفُرُوا (4) تَكْفُرُونَ (11) تَكْفُرُونِ (1) سَيَكْفُرُونَ (1) فَتَكْفُرُونَ (1) فَكَفَرَتْ (1) فَكَفَرُوا (3) فَكَفَّارَتُهُ (1) فَلْيَكْفُرْ (1) كَافُورًا (1) كَافِرٌ (2) كَافِرٍ (1) كَافِرَةٌ (1) كَافِرُونَ  (15) كَافِرِينَ (8) كَفَرَ (18) كَفَرُوا (189) كَفَرْتُ (1) كَفَرْتُمْ (6) كَفَرْنَا (2) كَفُورًا (3) كَفُورٌ (2) كَفُورٍ (3) كَفَّارًا (1) كَفَّارٌ (3) كَفَّارٍ (2) كَفَّارَةٌ (2) كَفَّارَةُ (1) كَفَّرَ (1) كُفُورًا (4) كُفِرَ (1) كُفَّارًا (1)  كُفَّارٌ (3) كُفْرًا (4) كُفْرَانَ (1) كُفْرُهُ (3)  كُفْرُهُم (2) لأَكْفُرَ (1) لأُكَفَّرَنَّ (2) لَتكْفُرُونَ (1) لَكَافِرُونَ (1) لَكَفُورٌ (2) لَكَفَّرْنَا (1) لَنُكَفَّرنَّ (1) لِلْكَافِرِينَ (23) لِلْكُفْرِ (1) لِيِكْفُرُوا (3) لِيُكَفَّرَ (1) نَكْفُرَ (1) نُكَفَّر (1) وَاكْفُرُوا (1) وَالْكَافِرُونَ (3) وَالْكَافِرِينَ (1) وَالْكُفَّارَ (2) وَبِكُفْرِهِم (1) وَتكْفُرُونَ (1) وَكَفَرَ (1) وَكَفَرَت (1) وَكَفَرُوا (2) وَكفَرْتُم (1) وَكَفَرْنَا (1) وكَفًّر (1) وَكُفْرًا (4) وَكُفْرٌ (1) وَكُفْرِهِم (1) وَلِلْكَافِرِينَ (5) وِنَكْفُرُ (1) وَيَكْفُرُونَ (1) وَيُكَفَّر (1) وَيُكَفَّرَ (1) وَيُكَفَّرُ (1) يَكْفُر (8) يَكْفُرُ (3) يَكْفُرُوا (3) يَكْفُرُونَ (12) يُكَفَّر (2) يُكَفَّرَ (1) يُكْفَرُ (1) يُكْفَرُوهُ
عدد الكلمات المختلفة = 102
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 525
دلالات ومعاني كلمة (كفر) من خلال حروفها :
 (الكاف) .. تكذيب وصدود عن شكر الله من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة التكذيب والصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية على حالة السجود لله وبهذا القالب يمكن استرجاع حالة التكذيب والصدود ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
(الفاء) .. فارق بين أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية عن أمور وأحوال الدنيا وكَذِّبُ وصد عنها بمفارقة الأوامر في استعمال القوانين الإلهية
(الراء) ..  ربط الأمور والأحوال الدنيوية بتلك الحالة من التكذيب والصدود عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة التكذيب والصدود وبين أطرافها بإرادة واختيار
خصائص وصفات الكفر : 
الكفر : تكذيب وصدود عن شكر الله من خلال إطار ومحتوى سلوكي
الكفر : محتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة التكذيب والصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية على حالة السجود لله
الكفر : قالب لحالة التكذيب والصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية يمكن بهذا القالب استرجاع حالة التكذيب والصدود ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
الكفر : فارق بين أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية عن أمور وأحوال الدنيا وتكذيب وصد عنه بمفارقة الأوامر الإلهية في استعمال قوانينه الدنيوية
الكفر : ربط الأمور والأحوال الدنيوية بتلك الحالة من التكذيب والصدود عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة التكذيب والصدود وبين أطرافها بإرادة واختيار
دلالات ومعاني كلمة (كافر) من خلال حروفها :
 (الكاف) .. يُكَذِّبُ ويصد عن شكر الله من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة التكذيب والصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية على حالة السجود لله وبهذا القالب يمكن استرجاع حالة التكذيب والصدود ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
(الألف) .. يقوم بتأليف مستمر بين أحواله وأموره المتفرقة والمشتتة والمختلفة لضبطهم ضبطاً تاماً مع حالة التكذيب والصدود  فيكون الكافر وحالة التكذيب والصدود والكفر واحداً يؤنس بكفره وصدوده
(الفاء) .. فيفرق بين أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية عن أموره وأحواله و يُكَذِّبُ ويصد عنه بمفارقة الأوامر في استعمال القوانين الإلهية  
(الراء) ..  فربط أموره وأحواله بتلك الحالة من التكذيب والصدود عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم فيها وبين أطرافها بإرادة واختيار
خصائص وصفات الكفر : 
الكافر : يُكَذِّبُ ويصد عن شكر الله من خلال إطار ومحتوى سلوكي
الكافر : محتوى سلوكه ذو قوة وسلطان من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة التكذيب والصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية
الكافر : يسلك قالب لحالة التكذيب والصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية يمكن بهذا القالب استرجاع حالة التكذيب والصدود ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
الكافر : يقوم بتأليف مستمر بين أحواله وأموره المتفرقة والمشتتة والمختلفة لضبطهم ضبطاً تاماً مع حالة التكذيب والصدود عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية
الكافر : الكافر وحالة التكذيب والصدود عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية (الكفر) يصبح واحداً يؤنس بكفره وصدوده
الكافر : يفرق بين أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية عن أموره وأحواله و يُكَذِّبُ ويصد عنه بمفارقة الأوامر في استعمال القوانين الإلهية  
الكافر : ربط أموره وأحواله الدنيوية بتلك الحالة من التكذيب والصدود عن أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة التكذيب والصدود وبين أطرافها بإرادة واختيار

ثانياً : كلمة المصدر (شكر) :

جاءت مشتقاتها بالقرءان الكريم كما يلي :
ءَأَشْكُرُ (1) أَشْكُرَ (2) اشْكُر (2) الشَّاكِرِينَ (1) الشَّكُورُ (1) بِالشَّاكِرِين (1) تَشْكُرُوا (1) تَشْكُرُونَ (19) شَاكِرًا (3) شَاكِرٌ (1) شَاكِرُونَ (1) شَاكَرِينَ (1) شَكَرَ (2) شَكَرْتُم (2) شَكُورًا (1) شَكُورٌ (4) شُكُورًا (2) شُكْرًا (1) مَشْكُورًا (2) وَاشْكُرُوا (5) يَشْكُر (1) يَشْكُرُ (2) يَشْكُرُونَ (9)
عدد الكلمات المختلفة = 24
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 75
دلالات ومعاني كلمة (شكر) من خلال حروفها :
(الشين) .. صور أو أشباه من أوامر الله في استعمال قوانينه في عالم الخلق من خلالها الشاكر لله يُسمح له من خلالها أن يعمل على تطبيق وتفشي الأوامر في استعمال القوانين الإلهية وانتشارها وشهرتها في حدود تلك الأوامر
(الكاف) .. ركوع لله من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة وسلطان من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية يمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
 (الراء) ..  ربط الأمور والأحوال الدنيوية بتلك الحالة من الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة الركوع وبين أطرافها بإرادة واختيار
خصائص وصفات الشكر : 
الشكر : صور أو أشباه من أوامر الله في استعمال قوانينه في عالم الخلق من خلالها الشاكر لله يُسمح له من خلالها أن يعمل على تطبيق وتفشي الأوامر والقوانين الإلهية وانتشارها وشهرتها في حدود تلك الأوامر
الشكر : ركوع لله من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة وسلطان من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية
الشكر : قالب لحالة الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية يمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
الشكر : ربط الأمور والأحوال الدنيوية بتلك الحالة من الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة الركوع وبين أطرافها بإرادة واختيار
دلالات ومعاني كلمة (شاكر) من خلال حروفها :
(الشين) .. يعمل على تطبيق وتفشي الأوامر في استعمال القوانين الإلهية وانتشارها وشهرتها من خلال ما سمح الله له وأعطاه من صور أو أشباه من أوامر الله في استعمال قوانينه في عالم الخلق
(الألف) .. يقوم بتأليف مستمر بين أحواله وأموره المتفرقة والمشتتة والمختلفة لضبطهم ضبطاً تاماً مع حالة الركوع  فيكون الشاكر وحالة الركوع  واحداً يؤنس بشكره وركوعه
(الكاف) .. ركوعه لله من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة وسلطان من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية يمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
 (الراء) ..  ربطه الأمور والأحوال الدنيوية بتلك الحالة من الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة الركوع وبين أطرافها بإرادة واختيار
خصائص وصفات الشكر : 
الشاكر : يعمل على تطبيق وتفشي الأوامر الإلهية في استعمال القوانين الدنيوية وانتشارها وشهرتها من خلال ما سمح الله له وأعطاه من صور أو أشباه من أوامر الله في استعمال قوانينه في عالم الخلق
الشاكر : يقوم بتأليف مستمر بين أحواله وأموره المتفرقة والمشتتة والمختلفة لضبطهم ضبطاً تاماً مع حالة الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية
الشاكر : وحالة الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية واحداً يؤنس بشكره وركوعه
الشاكر : ركوعه لله من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة وسلطان من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية
الشاكر : قالبه حالة الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية يمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر
الشاكر : يربط أموره وأحواله الدنيوية بتلك الحالة من الركوع لأوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية والتحكم في حالة الركوع وبين أطرافها بإرادة واختيار

ثالثاً : الفرق بين الكفر والشكر في القرءان الكريم :

أي أن الكفر هو تكذيب وصد عن أوامر الله في استعمال قوانينه في عالم الخلق فيخل بهذه القوانين ويعبث بها في الأرض فيفسد فيها ويأتي الشكر على الجانب الآخر حيث أنه يقوم بتطبيق أوامر الله في استعمال قوانينه الدنيوية  في عالم الخلق كونه يؤمن الشاكر لله أن تلك الأوامر في استعمال القوانين الدنيوية فيها فائدته وفائدة المجتمع وأن تلك القوانين هي فضل من الله ييسر بها قضاء حوائجه الدنيوية على أفضل حال إذا استعملها في حدود تلك الأوامر الإلهية وفي ذات الوقت تكون له شهادة في الآخرة على طاعته لله وشكره له فيكون له حسن الجزاء .. وهذا هو الاختبار ما بين اختيار الكفر أو الشكر حيث قال تعالى :
{ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) } (سورة النمل 40)
لذلك كون سليمان عليه السلام كان مستخدماً لتلك القوانين الإلهية في عالم الخلق في حدود أوامر الله  والتي تفضل الله عليه بها في طاعة الله وشكره فشهد الله تعالى له فقال تعالى :
{ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا } (سورة البقرة 102)
فالشياطين كفروا كونهم استخدموا تلك القوانين الإلهية التي وصلت إلى أيديهم بالتكذيب والصد عن الله وعن أوامره وإنكارهم أنها من عند الله ونسبوها لأنفسهم وقاموا بالإخلال والعبث في عالم الخلق بتلك القوانين الإلهية التي وضعها الله بين أيدينا في عالم الخلق كاختبار
وما عليك الآن سوى إعادة القراءة لآيات الكفر والشكر وتدبرها 
حق النشر والكتابة للكاتب : كامل عشري

تعليقات