القائمة الرئيسية

الصفحات

2/4- (أ) .. ءبل .. أَبَابِيلَ .. معجم معاني الكلمات القرءانية حسب الجذر

كلمة المصدر (ءبل :
ومشتقاتها بالقرءان الكريم
أَبَابِيلَ (1) الإِبِلِ (2)
عدد الكلمات المختلفة = 2
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر    = 3
جاءت في قوله تعالى :
{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) } (سورة الفيل 3)

دلالات ومعاني كلمة (أَبَابِيلَ)  في سياق الآية :

أَبَابِيلَ   هي صفات خاصة بهذا الطير وخصائصه .. فالطير بطبيعته يقوم بالطواف من مصدر إلى مصدر ومن مكان إلى مكان ويرتبط بكلاهما  فما هي صفات هذا الطير أَبَابِيلَ  ؟!!!
مصدر الكلمة ءبل .. أي لديه في تكوينه وقالبه الجسدي أحوال وأمور مختلفة ومتفرقة في هذا الجسد بما يضبط أموره وأحواله به في بيئته وهذا التكوين ظاهر وبادي وبارز عليه ومن خلالها يتلاحم بها نسيج حركة هذه البيئة فينتقل بهذا التكوين المتفرد من ساحة إلى ساحة بدون أن يهلك أو يضعف
والآن ما صفة هذا الطير الأبابيل
أَ : أَبَابِيلَ ..  تآلف تكوينها الجسدي ففيه ضبط مستمر لأحوالها وأمورها الجسدية المختلفة والمتفرقة في بيئتيها أو ساحتيها فانضبطت مع تلك ساحة وجودها الأصلي انضباطا تاماً فظهر بجمعها بهذا التكوين الجسدي إمكانيتها أن تتواجد في كلا الساحتين كأفضل تكيف فهي الخصائص الأفضل لمهمتها والأقصى والأنشط والأعجب والأغرب والأكثر تأثيراً من حيث قياس صفة التكيف مع الساحتين بنفس قالب الجسد
بَ : أَبَابِيلَ ..  هذا التكيف من خلال تكوينها الجسدي ظاهراً وبادياً وبارزاً عليها في كلا الساحتين .. بقدرتها بالانتقال من ساحتها الأصلية لساحة الأرض تنفيذا لأمر الله وظاهراً وبادياً من داخل تكوينها لا تحتاج شيئاً في رحلتها من خارج عالمها الأصلي وتحمل حجارة من سجيل في هذا التكوين الجسدي ففي كل حالة تبقى خصائص التكليف والتكيف على حالها بدون تغير في خصائصها فيظل على سبيل المثال الحجارة من سجيل بذات صفة الجحيم المركزية في كلا الساحتين .. فكان بهذا الجمع بين كونه طائر وبين كونه حامل للحجارة من سجيل طيراً  (ءبل) واحداً هو الأفضل لتنفيذ أمر الله .. ففي كل ساحة تبدو منه أشياء جديدة تكمل الأولى
ا : أَبَابِيلَ ..  بعد انتقاله من عالمه إلى عالم الأرض يزيد الضبط والمتآلف لخصائصه مع محيط الأرض لتظهر خواص جسدية جديدة ليكون قادراً على القيام بمزيد من الأحوال والأمور المتفرقة والمختلفة في عالمنا فهو جمع بين أموره وأحواله من عالمه إلى عالمنا ومن حاله كطائر إلى حاله كحامل للحجارة من سجيل ومن حاله كحامل لهذه الحجارة لملقيها على من أمره الله تعالى (أبابيل) فتكررت الألف لمزيد من تآلف أمور وأحوال جديدة وهي إلقاء الحجارة بدقة متناهية والباء لظهور صفة إضافية وهي إلقاء الحجارة وأضيفت الياء كون هذه الصفة الجديدة سوف تخرج عنه وتنتهي فلا تعود من أموره وأحواله .. فكان بالجمع لكل تلك الأمور والأحوال واحداً هو الأفضل لتنفيذ أمر الله
بِ : أَبَابِيلَ .. فيظهر بهذا التآلف والجمع لتلك الأمور والأحوال المتفرقة في تكوينه الجسدي  في هذا الطير أو على هذا الطير أو ظهورهم من داخله خارجة على محيطه ظاهرة عليه فينتقل بتلك الأمور والأحوال من صفة لنقيضها من حيث أنه كان مجرد طيراً حاملاً للحجارة من سجيل في ذات تكوينه الجسدي إلى طيراً يرمي بحجارة من سجيل على من أمره الله بدقة فهو ظهر كطائر ثم ظهر عليه أنه طائر حامل للحجارة  ثم ظهر خارجاً منه إلقاءه للحجارة فكان إما أمره وحاله ظاهراً فيه كطائر أو عليه كحامل للحجارة أو خارجاً منه بإلقائها على من أمره الله تعالى

ي : أَبَابِيلَ .. بخروج الحجارة من مصدرها هذا الطير دون عودة فهو مرحلة تغيير لما سبقه من حال الحمل للحجارة بتكوينه إلى الحمل والإلقاء معاً فيحل الإلقاء محل الحمل من حيث صفة الحال الأكثر وضوحاً وتأثيراً والأنشط والأغرب والأعجب .. (خروج ووضوح الحجارة)
لَ  هذا التكوين الجسدي المتوافق مع الساحة الجديدة في عالمنا يجعله يتلاحم ويتواصل بنسيج حركة ساحات دقيقة فيرمي الحجارة على ساحة وشخوص إلى أخرى في تأليف وضبط بينه وبين حركته وإلقاءه للحجارة من سجيل  
----------
إذن الطير أبابيل .. لها صفة التواجد بين عالمين .. جسدياً لديها تكوين متناسب مع كلا العالمين .. يتطور هذا التكوين في عالمنا .. حيث إمكانياته الجسدية تمكنه من السفر من عالمه إلى عالمنا بدون الحاجة لشيء من عالمنا .. وفي عالمه له القدرة على إحتواء الحجارة من سجيل ضمن تكوينه الجسدي .. حين يتواصل بنسيج حركة عالمنا تضاف إليه إمكانيات جسدية تجعله متناسب مع عالمنا مع عدم تغير خصائص ما يحمله من تكوين بل يضاف إليه القدرة على إصابة أهدافه بدقة تفوق كل دقة
------------
السؤال : هل يمكن اعتبار الطائرات الحربية الحالية نوعاً من الطير الأبابيل ؟!!
ج : لا يمكن اعتبارها كذلك بشكل دقيق .. للآتي :
1- أنها بين ساحتين محدودتين في داخل الساحة الأصل ألا هي محيط الأرض .. فلا ترحل بين ساحتين مختلفتين تماماً
2- أنها تحتاج أن تستمد طاقة تحركها في كلا الساحتين من نفس بيئة ومادة الطاقة بمحيط الأرض .. وهذا لا يحتاجه الطير الأبابيل في ساحة الأرض
3- خصائص الطائرة ثابتة .. ولكن يضاف للطير الأبابيل خصائص بدخوله عالمنا  

تعليقات