وهنا سوف ندرس الدلالات والمعاني من خلال دلالات وشخوص وخصائص ومعاني الحروف من القرءان الكريم وسوف نتناول الشرك والمشرك والسلم والمسلم
{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) } (سورة لقمان 13)
أولاً : كلمة المصدر (شرك) :
جاءت مشتقاتها بالقرءان الكريم كما يلي :
أَشْرَكَ (1) أَشْرَكُوا (2) أَشْرَكْتَ (1) أَشْرَكْتُم (2) أَشْرَكْتُمُونِ (1) أَشْرَكْنَا (1) أَيُشْرَكُونَ (1) أُشْرِك (1) أُشْرِكَ (1) أُشْرِكُ (2) الشِّرْكَ (1) الْمُشْرِكَاتِ (1) الْمُشْرِكُونَ (2)الْمُشْرِكِينَ (24) بِشُرَكَائِهِم (2) بشِرْكِكُم (1) تُشْرِك (2) تُشْرِكَ (1) تُشْرِكُوا (3) تُشْرِكُونَ (7) شَرِيِكٌ (2) شَرِيِكَ (1) شُرَكَاءَ (1) شُرَكَاءَكُم (1) شُرَكَاءَكُمُ (1) شُرَكَاءَهُم (1) شُرَكَاءُ (4) شُرَكَاءِي (1) شُرَكَاءِيَ (4) شُرَكَاؤُا (2) شُرَكَاؤُكُمُ (1) شُرَكَاؤُنَا (1) شُرَكَاؤُهُم (2) شُرَكَائِكُم (3) شُرَكَائِهِم (2) شِرْكٌ (2) شِرْكٍ (1) لَمُشْرِكُونَ (1) لِلُشْرِكَ (1) لِشُرَكَائِنَا (1) لُشُرَكَائِهِم (1) لِلْمُشْرِكِينَ (4) مُشْتَرِكُونَ (2) مُشْرِكٌ (1) مُشْرِكٍ (1) مُشْرِكَةٌ (1) مُشْرِكَةٍ (1) مُشْرِكُونَ (2) مُشْرِكِينَ (4) نُشْرِكَ (2) وَأَشْرِكْهُ (1) وَأَشْرِكْهَ (1) وَالْمُشْرِكَاتِ (2) وَالْمُشْرِكِينَ (4) وَشَارِكْهُم (1) وَشُرَكَاءَكُم (1) يُشْرَك (1) يُشْرَكَ (2) يُشْرِك (5) يُشْرِكُ (1) يُشْرِكُونَ (19) يُشْرِكْنَ (1)
عدد الكلمات المختلفة = 63
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 168
دلالات ومعاني كلمة (شرك) من خلال حروفها :
(الشين) .. صورة من التأليه لشيء آخر غير الله تعالى هذه الصورة من التأليه لمن هو من خلق الله ويجعلوا منه إله لهم يفشونه ويظهروه بين الناس كإله ويعملون على شهرته ونشر تأليههم له
(الراء ) .. فيربطون أمورهم وأحوالهم بهذا المخلوق الذي يعبدون ويتحكم بتأليههم للمخلوق ف في أمورهم وأحوالهم فيتحكم فيها وفي أطرافها
(الكاف) .. ركوع للمخلوق الذي يعبدون من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة الركوع لأوامر هذا المخلوق في استعمال القوانين الإلهية في الدنيا وينسبها لهذا المخلوق ويمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع لهذا المخلوق الذي يعبدون ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر للمُشرك
خصائص وصفات الشرك :
الشرك : صورة من التأليه لشيء آخر غير الله تعالى
الشرك : الصورة من التأليه لمن هو من خلق الله ويجعلوا منه إله لهم يفشونه ويظهروه بين الناس كإله ويعملون على شهرته ونشر تأليههم له
الشرك : ربط أمور وأحوال المشرك بمخلوق يعبده من دون الله
الشرك : تأليه مخلوق وجعله يتحكم في أمور وأحوال المشرك وفي أطرافها
الشرك : ركوع للمخلوق الذي يعبدون من خلال إطار ومحتوى سلوكي
الشرك : ركوع للمخلوق الذي يعبدون من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة الركوع لأوامر هذا المخلوق
الشرك : حالة الركوع لهذا المخلوق الذي يعبدون ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر للمُشرك
دلالات ومعاني كلمة (مُشْرِك) من خلال حروفها :
(الميم) .. جمع وضم وتداخل فيه صور من التأليه في قالب واحد وهو قالب الشرك فيه الشرك والمُشْرِك في مقام ومكان وميقات واحد
(الشين) .. فيقوم بتأليه شيء آخر غير الله تعالى هذه الصورة من التأليه لمن هو من خلق الله والذي يجعل منه إله له يفشيه ويظهره بين الناس كإله ويعمل على شهرته ونشر تأليهه له
(الراء ) .. فيربط أموره وأحواله بهذا المخلوق الذي يعبد ويتحكم هذا المخلوق الذي يؤلهه في أموره وأحواله فيتحكم فيها وفي أطرافها
(الكاف) .. فيركع للمخلوق الذي يعبد من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية مكوناً قالب لحالة الركوع لأوامر هذا المخلوق الذي يعبد من دون الله في استعمال القوانين الإلهية في الدنيا فينسبها لهذا المخلوق ويمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع لهذا المخلوق الذي يعبد ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر للمُشرك
خصائص وصفات المُشْرِك :
المُشْرِك : جمع وضم وتداخل فيه صور من التأليه في قالب واحد
المُشْرِك : هو قالب الشرك فيه الشرك والمُشْرِك في مقام ومكان وميقات واحد
المُشْرِك : يقوم بتأليه شيء آخر غير الله تعالى
المُشْرِك : يقوم بتأليه من هو من خلق الله والذي يجعل منه إله له يفشيه ويظهره بين الناس كإله ويعمل على شهرته ونشر تأليهه له
المُشْرِك : يربط أموره وأحواله بهذا المخلوق الذي يعبد
المُشْرِك : يتحكم هذا المخلوق الذي يؤلهه في أموره وأحواله فيتحكم فيها وفي أطرافها
المُشْرِك : فيركع للمخلوق الذي يعبد من خلال إطار ومحتوى سلوكي ذو قوة من تكتل وتآلف وتوافق لحركته الدنيوية
المُشْرِك : قالب لحالة الركوع لأوامر هذا المخلوق الذي يعبد من دون الله في استعمال القوانين الإلهية في الدنيا فينسبها لهذا المخلوق ويمكن من خلال هذا القالب استرجاع حالة الركوع لهذا المخلوق الذي يعبد ومحتواها وعودة بناء تلك الحالة كسلوك مستمر للمُشرك
ثانياً : كلمة المصدر (سلم) :
ءَأَسْلَمْتُم (1) أَسْلَمَ (5) أَسْلَمَا (1) أَسْلَمُوا (3) أَسْلَمْتُ (2) أَسْلَمْنَا (1) أَسْلِم (1) أَسْلِمُوا (1) أُسْلِمَ (1) إِسْلاَمَكُم (1) إِسْلاَمِهِم (1) الإِسْلاَمَ (1) الإِسْلاَمُ ( 1) الإِسْلاَمِ (2) السَّلاَمَ (1) السَّلاَمُ (1) السَّلاَمِ (3) السَّلَمَ (4) السَّلْمَ (1) السِّلْمِ (1) الْمُسْلِمُونَ (1) الْمُسْلِمِينَ (11) بِسَلاَمٍ (3) تَسْلِيمًا (2) تُسْلِمُونَ (1) سَالِمُونَ (1) سَلاَمًا (7) سَلاَمٌ (19) سَلَمًا (1) سَلِيمٍ (2) سَلَّمَ (1) سَلَّمْتُم (1) سُلَّمًا (1) سُلَّمٌ (1) فَسَلاَمٌ (1) فَسَلِّمُوا (1) لِلإِسْلاَمِ (2) لِلسَّلْمِ (1) لِلْمُسْلِمِينَ (2) لِنُسْلِمَ (1) مُسَلَّمَةٌ (3) مُسْتَسْلِمُونَ (1) مُسْلِمًا (2) مُسْلِمَاتٍ (1) مُسْلِمَةً (1) مُسْلِمَيْنِ (1) مُسْلِمُونَ (14) مُسْلِمِينَ (8) وَأَسْلَمْتُ (1) وَأَسْلِمُوا (1) وَالسلاَمُ (2) وَالْمُسْلِمَاتِ (1) وَتَسْلِيمًا (1) وَتُسَلِّمُوا (1) وَسَلاَمًا (2) وَسَلاَمٌ (3) وَسَلِّمُوا (1) وَيُسَلِّمُوا (1) يُسْلِم (1) يُسْلِمُونَ (1)
عدد الكلمات المختلفة = 60
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 140
دلالات ومعاني كلمة (سلم) من خلال حروفها :
(السين) .. وضع الأمر الإلهي بمركز وعمق النفس ويسيطر الأمر الإلهي على النفس سيطرة تامة واتخاذ الأمر الإلهي سنة دائمة وسلوك مستمر في تطبيق الأمر باستمرار وإلحاح بسلوك (نفسي – طاقي – مشاعر)
(اللام ) .. تلاحم وتواصل مع الأمر الإلهي الذي جاءه من ساحة الأمر من خلال سلوك المسلم في مجاله وأموره وشخوصه ناقلاً الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق
(الميم) .. جمع وضم وتداخل مع الأوامر الإلهية ووضعها في قالب واحد هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
خصائص وصفات السِّلْمِ :
السِّلْم : وضع الأمر الإلهي بمركز وعمق النفس
السِّلْم : ويسيطر الأمر الإلهي على النفس سيطرة تامة
السِّلْم : سلوك مستمر في تطبيق الأمر باستمرار وإلحاح بسلوك (نفسي – طاقي – مشاعر)
السِّلْم : تلاحم وتواصل المسلم مع الأمر الإلهي الذي جاءه من ساحة الأمر من خلال سلوك المسلم في مجاله وأموره وشخوصه ناقلاً الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق
السِّلْم : جمع وضم وتداخل مع الأوامر الإلهية ووضعها في قالب واحد هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
دلالات ومعاني كلمة (مسلم) من خلال حروفها :
(الميم) .. يجمع ويضم ويوصل خواص الأمر الإلهي إلى باطن نفسه فكان قالب التسليم لله ظاهر في عالم الخلق
(السين) .. يضع الأمر الإلهي بمركز وعمق النفس وسيطر الأمر الإلهي على النفس سيطرة تامة واتخذ الأمر الإلهي سنة دائمة وسلوك مستمر في تطبيق الأمر باستمرار وإلحاح بسلوك (نفسي – طاقي – مشاعر)
(اللام ) .. متلاحم متواصل مع الأمر الإلهي الذي جاءه من ساحة الأمر من خلال سلوكه في مجاله وأموره وشخوصه ناقلاً الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق
(الميم) .. يجمع ويضم ويتداخل مع الأوامر الإلهية ويضعها في قالب حركته الدنيوية هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
خصائص وصفات المسلم :
المسلم : يجمع ويضم ويوصل خواص الأمر الإلهي إلى باطن نفسه
المسلم : قالب التسليم لله ظاهر في عالم الخلق
المسلم : يضع الأمر الإلهي بمركز وعمق النفس
المسلم : يسيطر الأمر الإلهي على نفسه سيطرة تامة
المسلم : سلوكه مستمر في تطبيق الأمر باستمرار وإلحاح بسلوك (نفسي – طاقي – مشاعر)
المسلم : متلاحم متواصل مع الأمر الإلهي الذي جاءه من ساحة الأمر من خلال سلوك المسلم في مجاله وأموره وشخوصه ناقلاً الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق
المسلم : يجمع ويضم ويتداخل مع الأوامر الإلهية ويضعها في قالب حركته الدنيوية هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
ثالثاً : الفرق بين المشرك والمسلم :
المُشْرِك .. يجمع في نفسه صور متعددة من التأليه لغير الله .. المسلم .. يرد جميع صور التأليه التي يتخذها .. المُشْرِك .. إلى الله تعالى ويعلم أنها جميعها وهو مخلوقات من خلق الله
المُشْرِك .. قالب الشرك في عالم الخلق بإفشائه وإظهاره لآلهته وتأليهه لهم ويهاجم ويسب .. المسلم .. الذي هو قالب التسليم لله ظاهر في عالم الخلق
المُشْرِك .. يربط أموره وأحواله الدنيوية بهذه المخلوقات التي يعبد سواء كان علم ظني دنيوي أو وثن أو مذهب أو جماعة أو فرقة ويتخذوا بعضهم بعض أرباب من دون الله فيكون الحاكم والحاخام والشيخ والرهبان والمرجع بمثابة مرجعاً له من دون الله .. المسلم .. يسيطر عليه الأمر الإلهي سيطرة تامة وما سواه مخلوقات دليلهم وأمرهم بيد الله ولا يتخذ المسلمين بعضهم بعضاً أرباباً وإنما جميعهم طالبين الهدى من عند الله
المُشْرِك .. يُفسِد بالقوانين الدنيوية والعلم الذي منحه الله لنا محاولاً من خلال تلك القوانين والعلم العبث بما سخره الله لنا متوهماً أنه قادراً على أن يأتي بأفضل من خلق الله فيفسد في الأرض .. المسلم .. يستعمل ويطور في ما سخره الله له ملتزماً بقوانين الله في مواد ومخلوقات التسخير لا يخرجها عن حالة سجودها لله يتحرى عدم الإفساد بما أتاه الله من علم غير مخرباً لمساجد الله في خلقه
{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) } (سورة التوبة 31) { وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) وَأَلْقَوْا إِلَى اللهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (87 } (سورة النحل 86 - 87)
وما عليك الآن سوى إعادة القراءة لآيات الشرك والسلم والتسليم لله وتدبرها
حق النشر والكتابة للكاتب : كامل عشري
تعليقات
إرسال تعليق