كامل عشري يكتب : ما الفرق بين المسلم والمؤمن في القرءان الكريم
وهنا سوف ندرس الدلالات والمعاني من خلال دلالات وشخوص وخصائص ومعاني الحروف من القرءان الكريم وسوف نتناول المسلم والمؤمن والفرق بينهما
قال تعالى :
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) } (سورة الحجرات 14)
أولاً : كلمة المصدر (سلم) :
ومشتقاتها بالقرءان الكريم
ءَأَسْلَمْتُم (1) أَسْلَمَ (5) أَسْلَمَا (1) أَسْلَمُوا (3) أَسْلَمْتُ (2) أَسْلَمْنَا (1) أَسْلِم (1) أَسْلِمُوا (1) أُسْلِمَ (1) إِسْلاَمَكُم (1) إِسْلاَمِهِم (1) الإِسْلاَمَ (1) الإِسْلاَمُ ( 1) الإِسْلاَمِ (2) السَّلاَمَ (1) السَّلاَمُ (1) السَّلاَمِ (3) السَّلَمَ (4) السَّلْمَ (1) السِّلْمِ (1) الْمُسْلِمُونَ (1) الْمُسْلِمِينَ (11) بِسَلاَمٍ (3) تَسْلِيمًا (2) تُسْلِمُونَ (1) سَالِمُونَ (1) سَلاَمًا (7) سَلاَمٌ (19) سَلَمًا (1) سَلِيمٍ (2) سَلَّمَ (1) سَلَّمْتُم (1) سُلَّمًا (1) سُلَّمٌ (1) فَسَلاَمٌ (1) فَسَلِّمُوا (1) لِلإِسْلاَمِ (2) لِلسَّلْمِ (1) لِلْمُسْلِمِينَ (2) لِنُسْلِمَ (1) مُسَلَّمَةٌ (3) مُسْتَسْلِمُونَ (1) مُسْلِمًا (2) مُسْلِمَاتٍ (1) مُسْلِمَةً (1) مُسْلِمَيْنِ (1) مُسْلِمُونَ (14) مُسْلِمِينَ (8) وَأَسْلَمْتُ (1) وَأَسْلِمُوا (1) وَالسلاَمُ (2) وَالْمُسْلِمَاتِ (1) وَتَسْلِيمًا (1) وَتُسَلِّمُوا (1) وَسَلاَمًا (2) وَسَلاَمٌ (3) وَسَلِّمُوا (1) وَيُسَلِّمُوا (1) يُسْلِم (1) يُسْلِمُونَ (1)
عدد الكلمات المختلفة = 60
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 140
دلالات ومعاني كلمة (مسلم) من خلال حروفها :
(الميم) .. يجمع ويضم ويوصل خواص الأمر الإلهي إلى باطن نفسه فكان قالب التسليم لله ظاهر في عالم الخلق
(السين) .. يضع الأمر الإلهي بمركز وعمق النفس وسيطر الأمر الإلهي على النفس سيطرة تامة واتخذ الأمر الإلهي سنة دائمة وسلوك مستمر في تطبيق الأمر باستمرار وإلحاح بسلوك (نفسي – طاقي – مشاعر)
(اللام ) .. متلاحم متواصل مع الأمر الإلهي الذي جاءه من ساحة الأمر من خلال سلوكه في مجاله وأموره وشخوصه ناقلاً الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق
(الميم) .. يجمع ويضم ويتداخل مع الأوامر الإلهية ويضعها في قالب حركته الدنيوية هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
خصائص وصفات المسلم :
المسلم : يجمع ويضم ويوصل خواص الأمر الإلهي إلى باطن نفسه
المسلم : هو قالب التسليم لله ظاهر في عالم الخلق
المسلم : يضع الأمر الإلهي بمركز وعمق النفس
المسلم : يسيطر الأمر الإلهي على نفسه سيطرة تامة
المسلم : سلوكه مستمر في تطبيق الأمر الإلهي باستمرار وإلحاح بسلوك (نفسي – طاقي – مشاعر)
المسلم : متلاحم متواصل مع الأمر الإلهي الذي جاءه من ساحة الأمر من خلال سلوك المسلم في مجاله وأموره وشخوصه ناقلاً الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق
المسلم : يجمع ويضم ويتداخل مع الأوامر الإلهية ويضعها في قالب حركته الدنيوية هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
ثانياً : كلمة المصدر (ءمن) :
ومشتقاتها بالقرءان الكريم
ءَأَمِنتُم (1) ءَامَنتُ (3) ءَامَنتُم (8) ءَامَنَ (26) ءَامَنَت (4) ءَامَنُكُم (1) ءَامَنُوا (253) ءَامَنَّا (31) ءَامِن (1) ءَامِنًا (6) ءَامِنَةً (1) ءَامِنُوا (10) ءَامِنُونَ (2) ءَامِنِينَ (7) أَفَأمِنتُم (1) أَفَأَمِنَ (2) أَفَأَمِنُوا (2)أَفَتُؤْمِنُونَ (1) أَمَانَاتِكُم (1) أَمَانَتَهُ (1) أَمَنَةً (2) أَمِنتُكُم (1) أَمِنتُم (4) أَمِنَ (2) أَمِينٌ (9) أَمِينٍ (2) أَمْنًا (1) أَنُؤْمِنُ (3) إِيمَانًا (7) إِيماَنَكُم (1) إِيمَانَهُ (1) إِيمَانَهُم ( 1) إِيمَانُكُم (1) إِيمَانُهَا (2) إِيمَانُهُم (2) إِيماَنِكُم (4) إِيماَنِهَا (1) إِيمَانِهِ (1) إِيمَانِهِم (3) اؤْتُمِنَ ( 1) الأَمَانَاتِ (1) الأَمَانَةَ (1) الأَمِنِينَ (1)الأَمِينُ (2) الأَمِينِ (1) الأَمْنُ (1) الأَمْنِ (1) الإِيمَانَ (2) الإِيمَانُ (2) الإِيمَانِ (3) الْمُؤْمِنَاتُ (2) الْمُؤْمِنَاتِ (5) الْمُؤْمِنُ (1) الْمُؤْمِنُونَ (22) الْمُؤْمِنِينَ (78) بِإِيمَانٍ (1) بِإِيمَانِكُم (1) بِإِيمَانِهِم (1) بِإِيمَانِهِنَّ (1) بِالأَمْنِ (1) بِالإِيمَانِ (5) بِالْمُؤْمِنِينَ (6) بِمُؤْمِنٍ (1) بُمِؤْمِنِينَ (6) تَأْمَنَّا ( 1) تَأْمَنْهُ (2) تُؤْمِن (2) تُؤْمِنَ (1) تُؤْمِنُوا (9) تُؤْمِنُونَ (5) فَأَمَنَ (2) فَأَمَنَت (1) فَأَمَنُوا (1) فَأَمَنَّا (2) فَأَمِنُوا (5) فَلْيُؤْمِن (1) فَيُؤْمِنُوا (1) لأَمَانَاتِهِم (2) لأَمَنَ (1) لَتُؤْمِنُنَّ (1) لَنُؤْمِنَنَّ (1) لَيُؤْمِنَنَّ (1) لَيُؤْمِنُنَّ ( 1) لِتُؤْمِنُوا (3) لِلإِيمَانِ (3) لِلْمُؤْمِنَاتِ (1) لِلْمُؤْمِنِينَ (15) لِمُؤْمِنٍ (2) لِيُؤْمِنُوا (4) مَأْمَنَهُ (1) مَأْمُونٍ (1) مُؤْمِنًا (7) مُؤْمِنٌ (10) مُؤْمِنٍ (1) مُؤْمِنَاتٌ (1) مُؤْمِنَاتٍ (2) مُؤْمِنَةً (1) مُؤْمِنَةٌ (1) مُؤْمِنَةٍ (4) مُؤْمِنَيْنِ (1) مُؤْمِنُونَ (6) مُؤْمِنِينَ (33) نُؤْمِنَ (7) نُؤْمِنُ (3) وَءَامَنتُم (2) وَءَامَنَ (4) وَءَامَنَهُم (1) وَءَامَنُوا (4) وَءَامِنُوا (3) وَأَمْنًا (1) وَالإِيمَانَ (2) وَالْمُؤْمِنَاتُ (2) وَالْمُؤْمِنَاتِ (9) وَالْمُؤْمِنُونَ (7) وَالْمُؤْمِنِينَ (1) وَبِالْمُؤْمِنِينَ (1) وَتُؤْمِنُونَ (2) وَلِلْمُؤْمِنِينَ (4) وَلْيُؤْمِنُوا (1) وَيَأْمَنُوا (1) وَيُؤْمِن (1) وَيُؤْمِنُ (1) وَيُؤْمِنُونَ (1) يَأْمَنُ (1)يَأْمَنُوكُم (1) يُؤْمِن (6) يُؤْمِنَ (1) يُؤْمِنُ (18)يُؤْمِنُوا (12) يُؤْمِنُونَ (86) يُؤْمِنَّ (2)
عدد الكلمات المختلفة = 131
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 879
دلالات ومعاني كلمة (المؤمن) من خلال حروفها :
(الميم) .. جمع وضم جميع أموره وأحواله الدنيوية ووضعها في قالب واحد هو مقام ومكان وميقات ومحل إخضاعهم لأمر الله تعالى
(الألف) .. فقام بتأليف مستمر بين أموره وأحواله المتفرقة والمختلفة ظاهره وباطنه وضبطهم ضبطاً تاماً مع الأوامر الإلهية التي تكون ظاهرةً على تلك الأمور والأحوال وهذا التأليف بين أموره وأحواله والأوامر الإلهية يجعلهم شيئاً واحداً هو الأفضل والذي يؤنس به عن ما دون هذا التأليف لأقصى مدى
(الميم) .. فيجمع ويضم ويتداخل مع الأوامر الإلهية ويضعها في قالب واحد هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
(النون) .. فيكون ناتج أفعاله نقية موصولة بأوامر الله نقية بلا إختلاط متنافرة مع أي كفر أو شرك أو نفاق فينسفهم داخل نفسه وينهيهم لينفرد الإيمان داخل نفسه وحيداً نقياً فيقضي على كل ما يمكن أن يختلط بالنفس من وساوس فيقوم بواجباته طواعيةً وراغباً مقبلاً على تنفيذ أوامر الله
خصائص وصفات المؤمن :
المؤمن : جمع وضم جميع أموره وأحواله الدنيوية ووضعها في قالب واحد هو مقام ومكان وميقات ومحل إخضاعهم لأمر الله تعالى
المؤمن : يقوم بتأليف مستمر بين أموره وأحواله المتفرقة والمختلفة ظاهره وباطنه وضبطهم ضبطاً تاماً مع الأوامر الإلهية التي تكون ظاهرةً على تلك الأمور والأحوال
المؤمن : تأليفه بين أموره وأحواله والأوامر الإلهية يجعلهم شيئاً واحداً هو الأفضل والذي يؤنس به عن ما دون هذا التأليف لأقصى مدى
المؤمن : يجمع ويضم ويتداخل مع الأوامر الإلهية ويضعها في قالب واحد هو مقام ومكان وميقات ومحل تنفيذ الأمر
المؤمن : يكون ناتج أفعاله نقية موصولة بأوامر الله نقية بلا اختلاط متنافرة مع أي كفر أو شرك أو نفاق
المؤمن : ينسف داخل نفسه أي كفر أو شرك أو نفاق وينهيهم لينفرد الإيمان بالتسليم لله داخل نفسه
المؤمن : التسليم لله داخل نفسه وحيداً نقياً فيقضي على كل ما يمكن أن يختلط بالنفس من وساوس
المؤمن : يقوم بواجباته طواعيةً وراغباً مقبلاً على تنفيذ أوامر الله
ثالثاً : الفرق بين المسلم والمؤمن :
كلاهما متطابقان من حيث :
- المؤمن والمسلم .. كلاهما يجمع ويضم أموره وأحواله الدنيوية في قالب تنفيذ الأمر الإلهي
- المؤمن والمسلم .. كلاهما قالب التسليم ظاهر في عالم الخلق
ولكن يختلفان في :
- المسلم .. يعمل على تطبيق أمر الله على أموره وأحواله .. أما .. المؤمن .. فيضبط أموره وأحواله ضبطاً تاماً مع الأمر الإلهي الذي يكون ظاهراً ظافراً عليهم
- المسلم .. قالبه الظاهر تسليمه لله وقد يشوبه شيئاً من الكفر والشرك والنفاق في بعض أمور وأحوال الدنيا .. أما .. المؤمن .. فينسف في داخل نفسه أي كفر أو شرك أو نفاق نقياً منهم
- المسلم .. قد تختلط على أموره وأحواله بعض الوساوس الدنيوية .. أما .. المؤمن .. الإيمان بالتسليم داخل نفسه نقياً يقضي على أي وساوس دنيوية
- المسلم .. ناقل الأوامر الإلهية للتطبيق في عالم الخلق .. أما .. المؤمن .. يقوم بتطبيق الأوامر الإلهية طواعيةً وراغباً ومقبلاً علي تنفيذ أوامر الله تعالى
قال تعالى :
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) } (سورة الحجرات 14 - 15)
حق النشر والكتابة للكاتب : كامل عشري
تعليقات
إرسال تعليق