القائمة الرئيسية

الصفحات

 الروح

.........
من الدعابات التي عشناها أنهم إعتبروا (قل الروح من أمر ربي) أنه محظور علينا معرفة معناها .. في حين أن معناها فعلياً أنها أمر ربي
...............
فهي الأمر الإلهي الذي يحمل القوة والطاقة التي ترتبط بالمخلوقات أو أجزاء منها لتغيير أحوالها وأمورها والتي تتحكم في هذا الربط والصلة بينها وبين تلك المخلوقات وأجزاءها وبين النفس وسيارتها الجسد بدون اتصال مادي وحسي وتجمع وتوصل خواص الأمر لكل ما هو ظاهر بما هو باطن .. فتوصل النفس الباطنة بالجسد الظاهر وغيرها من أنواع الوصل بين مكونات الخلائق فتوصل بين ضدين فيوقي أحدهما الآخر فيوقي الجسد هذه النفس الموصولة إليه وتحقق الروح الصلة بينهما فلا تكون النفس ظاهرة وتتوسط الروح بينهما .. وتوصل الطاقة والأمر الإلهي بين ساحة الأمر وساحة الخلق .. ما بين ما هو باطن في عالم الأمر وما هو ظاهر عالم الخلق فإن الروح تتوسط كل ما لا رابط بينهما فالروح واصلة بين أطراف ووسط بين حدود ووسيلة بين غايات الدنيا والآخرة وعالم الأمر وعالم الخلق .. محيطة بعلم عن الأشياء التي تربط وتوصل بينها مثل النفس والجسد محل الربط بينهما هذا العلم مُلتف ومحيط بتلك المخلوقات ومكوناتها .. تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وعمق النفس والجسد وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهما فيكون ناتج الربط والوصل (القلب)

قلب النفس الباطنة وليس العضوي

تعليقات