إلا أن وجود حرف الضاد وهو حرف الضمور والتضييق فهذا يعني أن مسار الضوء يأخذ مساراً أكثر ضيقاً وضباً كلما ابتعد عن مصدره فيأخذ شكلاً مخروطياً رأسه عند أبعد نقطة عن المصدر
ولكن الضياء هي عملية عكسية للضوء فكسر الضاد هو تغيير حالة الضمور لحالة عكسية من الإنتشار أي أن الضوء يبدأ من نقطة الوصول إعادة إنتشاره ليصبح اكثر تأثيراً على صورة أعجب وأعقد لا تترجم صورة مصدره فقط بل تتسع لتشمل تأثيراً مغايراً لهذا الضوء سواء تحوله لضياء أو إنعكاسه كنور
ولكن كيف تكون الشمس ضياء وهي لا ينتشر ضوءها في السماء
الحقيقة أن لفظ الشمس هو ليس لفظ محدود على الشمس التي في السماء لأن الجحيم الذي في السماء وتلك النار الملتهبة بالنسبة لنا هي مجرد ما صدر منها لنا.. وما وصلنا منها هو الشمس فقط
فالشجرة لا يصلنا منها الا ثمرها لذلك تم تسميتها شجرة ولكننا لا نأكل الشجرة ذاتها
فأشباه من الشجرة هي ما نستفيد منه فالتسمية مرتبطة بالوظيفة التي تمثلها للإنسان
كشجرة النار تسمية تجمع جميع مصادر الطاقة
فالشمس هي ما يصلنا من الضوء وليس كتلة النار بكاملها فالصورة التي تصلنا هي التي تتحول لضياء
كما القمر ومنازله من النور في حقيقته ليس الكتلة الحجرية ولكن ما يصلنا من نور منه نعبر عنه بالقمر والأهلة
إذن الكتلة النارية هذه بالنسبة لمكان آخر على الكون هي بمثابة نجم سماوي ولكن بالنسبة لنا هو مصدر الضوء الذي يمثل لنا عند طرف أرضناً شمساً والتي قد تمثل إنعكاسها على أرضنا بالنسبة لغيرنا قمراً
تعليقات
إرسال تعليق