القائمة الرئيسية

الصفحات

 


فكرة نشوء الدجال على مر العصور:

المدخل واحد لنظام الدجال عبر العصور، وهو البحث في ذات الإله الواحد بغير أسماءه، ومحاولات الناس الدائمة للتجسيد، ودخول الشعوب إلى عالم الخراف، وفي رحلة تبادل العقول البشرية بين شخص صانع لإلهه الأرضي الذي يأتمر بأمره، وبين شخص شهوته دفعته أن يتحكم في مجموعات بشرية تتحرك بإشارة منه لمجرد أن أخذوه زلفى وأوجدوا له علاقة ما بالله يتم اصطياد الفرائس فريسة تلو الأخرى في أكبر فتنة في التاريخ.

إنطلاق نظام الدجال في العصر الحديث:

فنظام الدجال الذي تم إطلاقه في يومه الأول كسنة في إنجلترا كان دليله الجنيه الإسترليني والذي كان العملة العالمية وعندما انتقل ليومه الثاني كشهر في أمريكا بعد أن جاسوا خلال الديار في أوروبا فأعاد الكرة إليهم وكان دليلهم الدولار والذي أصبح العملة العالمية، ثم عندما ينتقل ليومه الثالث في إسرائيل كيوم كأسبوع من عام 011-2018 ثم يغضب هذا النظام في أيام كأيامكم فتأتي الأمراض والحروب لأكثر من ثلاث عقود من الصراع، سيكون فيه مالاً لا تمسكه بيدك ولا تراه فلا يمكن أن تكتنز مالك في بيتك أو أي مكان تريده، فالدجال سيعرف كل ما تملكون من مال، بل هو الذي سيتحكم فيه، ويحفظه لديه وتحت عينه لك، ودون الباركود خاصتك لن تقدر أن تأكل أو تبيع أو تشتري، فسيعلم كم تنفقون وعلى ماذا تنفقون، فأنتم أقوام تائهون ضائعون وأكثركم متهكمون.

قال تعالى:

(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) (سورة الإسراء 4 - 8)

علاقة نظام الدجال بالديجيتال والنظام الرقمي:

فالدجال هو نظام، يتعاون فيه كل من ضلوا، فإنجازه يحتاج لأشخاص كثر لإنجازه وبناء معبد الشيطان على الأرض، يقيمونه كنظام بديل للمنهج الإلهي، بل يقولون أن المنهج الإلهي هو صنع أشخاص وان الديانات هي مجرد تفتقات ذهنية لرجال صالحين، فيؤمنوا بآلهة يصنعونها، مثل العلم الظني (العلوم بمختلف أنواعها والتي بها يفتنون بها الناس كسحرة فرعون بالزينة التي يحتفظون بسر صنعها) فتكون جبت الفكرة وطاغوت التطوير والتطبيق، فيؤثرون بها على المناخ والذرة والخلية ويعبثوا بكل شيء ويوهموا الناس بأنهم مصلحون بالخديعة وغيرها من أنواع التأثير، وفتنة المال والسلطة والقوة، (النظام العالمي الجديد) والدولار الذي يحمل رمز الدجال وفتنة الرقيم (النظام الرقمي ) الذي ييسر فتنة الفتية الذين لم يدخلوا الكهف فهرولوا لكل الأفلام الإباحية والوهمية والخرافية التي تنتقل عن طريق النظام الرقمي (الديجيتال) والذي به حروف الدجال بزيادة الياء فقط .. ا- ل - د - ج - ا – ل، حرف التغيرات ولأعاجيب حرف الياء عجيب التوجهات والقوانين المستخرجة من اهذا النظام، وعجيب وتعقيد الجمع بين تلك القوانين التي تجعلها كجسم وإطار يجمع جميع الأجهزة تحت مظلة نظام الرقيم، وأيضاً يحمل رقمي العوار 1 – 0، والفتنة الأهم، وهي محاولة تحدي قصة الخضر عليه السلام بأن القدر له برهان وإحكام ليس للإنسان قدرة على الإلمام بجوانبه، فيتحدوا هذا ويحاولون صنع القدر والتخطيط لامتلاك زمام الأمور، بل يزيدون بأن يضعوا رموز مختزنة تشير لأحداث مستقبلية ليفتنوا الناس بها محاولين وضعها على الواقع أو تشبهه من خلال كتاباتهم وصورهم وأفلامهم التي تتنبأ ويمكن أن تسقط على اشياء عدة ولكنها تلتبس على من يريد التصديق وعلى قدرتهم ومعرفتهم بالقدر وأنه بيد الصمد فقط.

كيف يمكن تمرير مشروع الدجال:

هذه الحزمة للتأثير على العقل الجمعي كانت بالطبع تحتاج إلى أن يشمل العالم كله حالة من الخوف والرهبة من خطر ما بنشر الدماء حول العالم فيلجأ الخائفون لخرافاتهم وتأثيرهم لإنقاذ أنفسهم، فيبشروهم بشخص ما هو المنقذ يسقطوه على كل ديانة بما يتوائم مع تفكير اصحابها فينسجموا مع هذا الدجال الذي سوف يعرضوه على الناس كحاكم للعالم عندما ينجذوا مهماتهم في التدمير ونشر الدماء والخوف والجوع والوصول إلى نقطة فصل الناس عن الله تماماً واللجوء لأفكارهم التي زرعوها من خلال تلك الفتن.

الذكاء الاصطناعي والسجود له، كيف؟!!

وأهم مشروع لهم هو الرقيم، والذي أهم إنجازاته الكارت الذكي حتى يتطور ويعمم من خلال ما يسمى الميكروشيب، والميكروشيب يعتمد على تقنية النانو تكنولوجي، فالنانومتر يساوي واحد على مليار من المتر، وكان طموحهم تعميم الميكروشيب في أمريكا في عام 2013 وتعميمها على العالم حتى عام 2015 شرائح الدجال ونظام السيطرة والاستعباد، وتعمل هذه الشريحة (كختم) مميز لأتباع المسيح الدجال والنبي الكذاب (المتحدث الرسمي باسم المسيح الدجال). والنبي الكذاب (الوحش الثاني) هو من سيتسبب في أن يختم الناس بهذا الختم.

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) الأنعام112

قال تعالى:

(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا) (سورة الكهف 9)

ففيما يشبه حملة تطعيم عالمية سعوا إليها في أحداث كوفيد19، حينها سيتهافت عليها الناس حين يكتمل المشروع، وهذه الشريحة تجمع بين كونها جواز سفر وبطاقة هوية وبطاقة ائتمان وبطاقة صحية، حيث تخزن فيها جميع المعلومات الخاصة بالفرد عن طريق نظام كمبيوتر عالمي وبالتالي يمكن للفرد أن يجري كافة العمليات التجارية (البيع والشراء والإيجار والخدمات وغيرها) أو السفر أو العمل ودون أن يحمل أي أوراق ثبوتية أو نقود أو غيرها وبالتالي يمكن إلغاؤها جميعاً وتصبح من مخلفات الماضي، ولكن هي أيضاً قادرة على التحكم في جميع وظائف الجسم والتفكير والسيطرة على المخ وقراءة وارسال الافكار بل واستهداف اي شخص بمرض او بالقتل عن طريق منظومة الاقمار الصناعية واتصالها بها فإما أن تذعن للدجال – بوضع الشريحة – أو أن تبقى دون قدرة على البيع والشراء وتلقي الخدمات والرعاية الصحية وغيرها، أليست هذه هي العبودية الفعلية والأدهى والأمر من ذلك هو أنك وبواسطة تلك الشريحة الإلكترونية ستكون تحت المراقبة ليلًا و نهارًا ولا يمكنك أن تقول أو تفعل إلا ما يرضاه الدجال، أنت تختار اقبل أو لا تقبل و بأن معه جنة ونار فمن دخل جنته فهو في النار و العكس صحيح.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف8/14/2023 3:13 ص

    الفرق بين الدجال والديجتال ليست حرف الياء فقط وايضا حرف التاء منشر رائع

    ردحذف

إرسال تعليق