القائمة الرئيسية

الصفحات



التحتية هي تفاعل وتفعيل وإحاطة وبلوغ أغوار وتكامل وإتمام للشيء الذي تحته فالجنين داخل رحم المرأة يوصف في القرءان الكريم بأنه تحتها لأن هذا الرحم يتفاعل ويفاعل ويحيط ويتكامل ويتمم جسم الجنين
قال تعالى
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24(
فمن تحتها عيسى عليه السلام.. ومن ناداها هو.. ليخبرها أن الله جعل ما تحتها سريا..
وسريا هنا لها نطاقين
نطاق داخل الرحم ونطاق داخل الدنيا من حيث ارتباط وتحكم وسيطرة وشدة تأثير وتألف مع مركز او عمق الرحم
فيطمئنها على حاله
وفي ذات الوقت جعله الله تعالى بعد خروجه من هذه التحتية ومن اول ولادته مركز ارتباط وتأثير وتآلف معه من خلال دعوته
فسبحان الذي أسرى بعبده.. وكل عباده الصالحين والأخيار لبلوغ مسجدهم الأقصى
والآن بعد ما عرفنا خصائص التحتية
فما تحت الثرى
.............
يظنون انه التراب ولكن المعنى
كل شيء يتكاثر ويرتبط ويتحكم ويسيطر ويضبط تكوين نتاج التكاثر تحته
فالرحم ثرى وحتى الخلية والبذرة والميكروب.. الخ وكل ما له ثرى يتكاثر من خلاله وينتج شيء من تحته
قال تعالى:
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ (6(


تعليقات