القائمة الرئيسية

الصفحات

النسيء.. والنساء بفتح النون وكسر النون


النسيء.. والنساء بفتح النون وكسر النون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النسيء
ــــــــــــــــــــــ
نسبة من أشباه وصور من نواتج قياس السنة الإلهية ولها تأثير في ضبط الشبيه أو الصورة تلك أو المقياس مع السُنة الإلهية
فالسُنة الإلهية.. حركة الشمس والقمر والشبيه او الصورة الذي نستعمله منهم الميقات يوم وشهر وسنة أي التقويم.. والتقويم يحتاج لنسيء لكي نضبط التقويم مع السُنة الإلهية لنستفيد من الحكمة الإلهية من مواسم التزاوج الحيوانية ومنع الصيد ومواسم الزراعة وتساوي الليل والنهار في شهر رمضان
أي عندما نضع مقياس للسُنة الإلهية مثلاً لدورة الشمس والقمر والربط بينهما كسُنة نحتاج لمواقيت هذه المواقيت تحتاج لنسيء إضافي ليضبط العلاقة بينهما لدينا .. فكما اليوم يوافق ظهور الشمس فليل فظهور يوم تالي كمرحلة تغيير .. فيكون كل شهر وسنة كذلك متوافقان كمراحل تغيير مواسم وسنوات
وكذلك عندما يقوم الفلاح بوضع البذرة بالتربة ليهيء لها ظروف الزراعة فهذه النسبة من الفعل نسيء والفعل ذاته كفر أي وصل البذرة بالأرض وجعلهم يتوافقا ليفارقا السنة الإلهية الأساسية وهي عصف الحب والريحان وزراعتها تلقائياً فنبدلها بقيام الفلاح بالربط بين البذرة والأرض
وهذا كفر مباح أما فعل شيء لا يحقق السنة الالهية وتوافقها هو زيادة في الكفر
فالكفر في آية النسيء ليس له علاقه له بالكفر بالله
كذلك كل نسبة خطأ في كل القوانين الدنيوية التي تخالف السُنة الإلهية بقوانين الأشياء فهي نسيء نضيفها للقانون الدنيوي لتقويمه ونقول عليه نسبة الخطأ
أي أن النسيء هو لتقويم القوانين الدنيوية لتتساوى وتنضبط قياساتها مع القانون الإلهي وسننه
فالنسيء ليس زيادة في الكفر إلا إذا تلاعبنا بهذه النسبة لنخالف سُنة الله لشيء في نفوسنا للتوفيق بين ما في نفوسنا وبين القانون الدنيوي ومخالفة السُنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النسيء.. والنساء بفتح النون وكسر النون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثلاثة من جذر واحد وقد سبق ان تكلمنا عن النسيء كونه ناتج ونسبة موصولة بوسيلة إتمام وتفعيلة حياتنا بالسنة الإلهية وآياته
يصل النسيء حتى للقوانين الدنيوية المادية التي من خلالها نجمع بها التليفون المحمول الذي بين يديك وليس التليفون ذاته
فكل ما يحوي هذا التليفون المحمول خاضع لسنن وآيات إلهية وضعها بالدنيا من موجات وطاقة وذر يمكن نقله للحدث وما هذا المحمول إلا نسيء من خلاله يعطينا نتيجة من نتائج الآيات الإلهية التي اختزنها لنا بمادة الكون موصولة بهذا المحمول كنسبة للتوافق مع هذه السنة
فكما نضع البذرة بالأرض وننتظر نبتتها فما فعلناه نسيء ولكن آية الزرع ذاته وسنة الله فيها بيد الله
ــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن النساء
ــــــــــــــــــــــــــ
كمعنى عام
ما يتم من خلالهم إضافة النسيء ليظهر من خلالهم السنة الإلهية والقانون الإلهي
فالنساء بفتح النون
فهي كل مادة دنيوية وضعنا فيها قوانين النسيء ليظهر من خلالها السنن والقوانين الإلهية
فهي كل ادوات الرفاهية.. التي تعطي نواتج غير طبيعية من السنة الإلهية.. فمثلاً كل بدائل الشمس والقمر والنجوم للإضاءة أو الحرارة فهي نَساء والتليفون والتلفزيون وغيرها من الأدوات التي تظهر عليها آيات الله
فالآية تظهر من خلالها فقط
والألف والهمزة تعني أنها وسيلة ضبط مستمر لظهور الآية من خلالها
ــــــــــــــــــــــــ
أما النساء بكسر النون
فلها خصوصية حيث أن الآية الإلهية ألا هي آية خلق الإنسان تظهر من داخلها بل من داخل مكونات جسدها ومواده الغذائية فجاءت بكسر النون
والنِساء لا توصف بها إلا من لها قدرة ظهور آية الخلق عليها.. فلا يصح الزواج إلا بمن اكتملن لديهم إمكانية حمل الآية الإلهية.. وما دونها ليست من النِساء ولا يحق تزويجها
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى :

{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّـهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} ﴿٣٧﴾ سورة التوبة

 

النَّسِيءُ .. كلمة المصدر .. نسء

نسء

ن : ناتج ونسبة موصولة بالشيء ينأى وينفر وينتقل من هذا الشيء وينزع نفسه وينقي نفسه عنه فيتنافر عنه ويصير نداً لأصله لا يختلط به وينفرد وحيداً متفرداً عن الأصل فيقضي على الأصل وعلى كل ما يختلط به من الأصل فيقوم بواجباته دون حاجة لهذا الأصل فيعطي نسخة من الأصل وينتقل بعيداً عنه


س : ببلوغ تلك النسبة الناتجة مركز وعمق يوضع فيه الأمر بمركز الشيء أو الحالة أو النفس وعمقها ويسيطر عليها سيطرة تامة للتمكن من الانتقال من شيء إلى شيء آخر أو من موضع إلى موضع أو من حالة إلى حالة أو من سنة إلى سنة أخرى

 

ء .. فيتم التآلف والضبط المستمر للأحوال أو الأمور أو الأشياء  مع هذا الناتج أو النسبة الموصولة ضبطاً تاماً فيصير الناتج والأصل شيئاً واحداً

 

ولكن النَّسِيءُ

النواتج والنسب صورة أو شق من أصل وإذا تعلق بالعام فهو شق منه أو شهر منه لا يختلط بالعام ولا يصبح أساساً لحساب العام .. ولكن يخص عام بعينه فيكون ذو تأثير فيكون زيادة في الكُفر .. أي زيادة في .. كُ .. إطار ومحتوى العام وتوافقه الثابت كماً وكيفاً .. ف .. في حال مفارقته للطريقة المعتادة وفارق أصل مواسمه وفاتها بنسبة منها .. ر.. فيرتبط بالعام ويتحكم ويسيطر عليه لإتمام هذا الإطار والمحتوى المتوافق مع الطريقة المعتادة

 

أي أنه زيادة كونه يعيد إطار ومحتوى العام لطريقته المعتادة بمروره على ذات المواسم التي تتوافق مع مراحله

 

والآية تتكلم على الفتنة بأن يأتي عام عدم التوافق فيحلونه مرة ويأتي عام غير متوافق ويحرمونه .. حتى يخالفوا الأشهر الحرم

 

والآية ليس ضد النسيء ولكن ضد من يستغلونه في التلاعب به لأغراضهم 

تعليقات