ما معنى مصر
في القرآن الكريم؟!!!
·
الإجابة:
قال
تعالى:
{
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا
رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا
وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى
بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } (سورة البقرة 61)
{
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ
بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 87)
{
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى
أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي
الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى
أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة يوسف 21)
{
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا
مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ } (سورة يوسف 99)
{
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ
وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (سورة الزخرف
51)
مِصْرَ
(مِ) ما تجمع وتضم ما هو متفرق في قالب
واحد وجسد واحد وكيان واحد يتغير حال هذا الجمع ويتطور ويتقدم ويصير هو الأنشط
والأفضل والأعجب والأكثر تأثيرًا بشرط الصاد، (صُ) أي بشرط أن يكون الجمع والتطور
من خلال عمق ومركز ولب يسيطر على هذا الجمع في جسد واحد (رَ) فيرتبط الجسد والقالب
والواحد من خلال هذا العمق والمركز (نهر النيل) فيحافظ على الرابطة ويحول دون
تفككها فيضبط حالها ضبطًا تاماً.
فمصر ليست الحدود
الحالية ولن تعود الا إذا اكتمل الجمع والضم حول مركزها لذلك كان تفكيك الرابطة
يجعل أجزاءها ضعيفة لا طالما لم تعود حول عمقها بالكامل.
تعليقات
إرسال تعليق