الشيطان وإبليس إسمان وردا بالقرءان
الكريم فما معناهم
الشيطان تسمية ناتجة عن اقتران التسمية
بصفة الشطن
وكذلك إبليس تسمية
ناتجة اقتران صفة البلس
فكلاهما صفته.. فهو
صفته الشطن والبلس
الشطن
هو التشبه بأصل الشيء او الفعل وتطويعه وتحويره حتى يعطي نتاج
مختلف ومتنافر عن هذا الأصل
مثال: الشيطان يوسوس للإنسان في جانب طاعته بالله فيعمل على
تطويع وتحوير هذه الطاعة حتى تعطي نتاجاً مختلف متنافر مع طاعة الله.
بدءاً من عبادة الإنسان لله وتطويعه
وتحويره لهذه العلاقة وصولاً لعبادة الأصنام زلفى
مروراً لتطويع وتحوير الصدقة إلى فعلها
رياءً للناس
وصولاً لتطويع وتحوير صلاتك وهيئتك
الإسلامية لتكون وسيلة للوصول لمنزلة بين الناس
فكان بشطنه للطاعات.. شيطان
وأول من وقع بهذا الشطن هو الشيطان ذاته.. حين كان يعبد الله
رياءً وليكون له منزلة بين المخلوقات
ملحوظة هامة:
الفيروس: له صفة الشطن، فهو يطوع ويحور أصل الخلية الإنسانية
ويجعلها خلية شبيهة بالخلية الإنسانية وصولاً إلى جعل نتاجها مادة الفيروس
المتنافرة مع اصل الخلية
وكذلك الأمراض السرطانية، فهي صفة من ضمن الصفات ولكن صفتها الأساسية الغاسق.
البلس
هو إبداء الشيء او الفعل وإظهاره وإبرازه والتواصل معه في عالم
الخلق من خلال نقله من حال مكروه لحال يجعله سنة ومن أساسيات الحياة
فإبليس يبدي للإنسان الأمور المادية والشهوات ويظهرها ويبرزها
وينقلها من حالة المكروه إلى حال يجعل الإنسان يُقبل عليها ويجعلها من اساسيات
الحياة.
مثال: فالشيطان بلس كل شهواتنا وهو وكل
أبالسة البشر فجعل الربا من اساسيات الحياة.. فأصبح نظاماً يدخل في كل شيء في
حياتنا.. وجعله محبوباً لدى الناس وابدوا وأظهروا من المبررات التي بلست الربا
المحرم وأصبح النظام الائتماني الذي تقوم عليه النظم الاقتصادية وتحت مسمى سعر
الفائدة بدلاً من التسمية الأساسية.. وهكذا في كل مناحي الحياة وجميع الشهوات.
فكانت من ضمن صفات الشيطان البلس فكان
من ضمن أسماءه إبليس.
وأول من وقع في البلس هو الشيطان، حين
اظهر عدم سجوده لآدم بإظهاره وابرازه لطبيعة خلقه من نار.. على أنها الأفضل من خلق
الطين.
فبلس التفاضل كصفة لأول مرة وجعل
التفاضل سنة اتبعه من خلفه الجماعات الصهيونية والجماعات الدينية في مختلف الأديان
والغني على الفقير والأبيض على الأسود.. الخ.
فتك القات ليس حكراً على الشيطان فيتقاسمها معه كثيراً من بني الإنس.
تعليقات
إرسال تعليق