الْعَقَبَةَ
كلمة المصدر .. عقب .. ومنها العقاب ومعقب وعاقبة .. الخ
عقب .. كشف عن خفي لم يكن مُدرك فأخرجه من مصدره ودمجه فيما هو ظاهر فأبداه وزاد ظهوره
قال تعالى :
فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴿١١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴿١٢﴾ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴿١٣﴾ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴿١٤﴾ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴿١٥﴾ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴿١٦﴾ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿١٧﴾ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿١٨﴾ } سورة البلد
فَلَا
اقْتَحَمَ ..
فارق الأشياء المتصلة به والضابطة لأحواله وتآلفت نفسه على إخراجها ودمجها في أعمال صالحة صفتها العقبة محيط بعلم عن كيفية نفعها وبلوغ العقبة بجمعها وضمها وتداخلها بأفعال دنيوية مناسب
فارق الأشياء المتصلة به والضابطة لأحواله وتآلفت نفسه على إخراجها ودمجها في أعمال صالحة صفتها العقبة محيط بعلم عن كيفية نفعها وبلوغ العقبة بجمعها وضمها وتداخلها بأفعال دنيوية مناسب
العَقَبةَ :
عَ : الوصول إلى أعماق بالفعل الصالح الخفي الذي لا يراه أحد وضبطه ضبطاً تاماً على حال الفعل المُبصر للفعل الأنفع والأعمق والأعظم من غيره فهو الفعل الأعلى والأعمق والأعظم والأعقد والأكثر تميزاً
عَ : الوصول إلى أعماق بالفعل الصالح الخفي الذي لا يراه أحد وضبطه ضبطاً تاماً على حال الفعل المُبصر للفعل الأنفع والأعمق والأعظم من غيره فهو الفعل الأعلى والأعمق والأعظم والأعقد والأكثر تميزاً
قَ
: بخروج شيء يكون الفاعل مصدره ويندمج هذا الشيء بحال آخر مثل (فَكُّ رَقَبَةٍ
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ
مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ) فيتحول حال المفكوك رقبته أو اليتيم أو المسكين لحال
آخر مختلف . فلا يصبح ولا يعود لحالة العبد أو اليتيم أو المسكين .. فلا يمكن أن
يعودوا لحالتهم السابقة وهذا التحول يعتمد على إدراك الفاعل للعقبة
بَ
: فيبدو ويبرز على هذا الآخر خارجاً عن محيط العبودية أو اليتم أو الحاجة فينتقل
من حاله السابق إلى نقيضه فتكون خصائص الخروج عن حالته السابقة بينة بائنة بادية
ـةَ
: فيكون الفعل تام أو متمم لما قبله بخير وإتقان في الفعل أو بتفعيله حتى تمام
خروج العبد أو اليتيم أو المسكين من حالته
إذن
العَقَبة .. عموماً .. هي أن تكون غاية فعلك لله خالصة بإتمام النفع وليس مجرد فعل
جزئي ليظل المحتاج إليك ممدوداً يديه لك .. وإنما لتغيير حالته تماماً وتصبح يده
عليا بدلاً من أن تكون ممدودة .. وهذا بقدر قدرتك على بلوغ العقبة على مرحلة واحدة
أو مراحل متعددة .. فالأهم أن يكون غايتك بلوغ الهدف .. فببلوغك في أفعالك العقبة
والصبر والاستمرار في غايته فأولئك أصحاب الميمنة .. فأفعالهم فيها زيادة وبركة
فالعقبة
صفة الفعل الصالح .. لذلك أتبعه في التعريف به ضرب الأمثلة مباشرةً في سياق الآيات
.. فك رقبة ...............
العقبة هي اعلا مقام وهي النفس الراضية المرضية ..هي الختم وروضة من رياض الجنة ..فالانسان اذا اراد فك رقبته من النار وجب عليه ان يجتاز الامتحان فهي الجنة وهي النار وهي نفس الانسان وروحه التي بين جنبيه هي التي قال الله عنها ولقد خلقنا اللنسان في احسن تقويم هي احسن تقويم لانها نور الله لانها روح محمد هي احمد المقام هي روح القدس هي العصا التي يهش بها موسي هدعلي غنمه هي الدابة واذا حق عليهم القول اخرجتا لهم دابة ..هي نقطة الكنزية بقول الله كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف فبي عرفوني
ردحذف