القائمة الرئيسية

الصفحات

اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا

 

اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى :

{ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) } (سورة مريم 7)

 

كلمة المصدر .. سمى ومن مشتقاتها أسماء وسيماهم

 

ي نعي تلك الأسماء يجب اولاً استيعاب شيئين متلازمين


أولاً: الاسم
ـــــــــــــــــــــــ

هو يحمل أهم خصائص المسمى فتصير معاني تصف هذا المسمى فلكل اسم صفة أو صفات

ثانياً: مجال ظهور الاسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتطلب ظهور الاسم وجود الشيء المسمى أو صفاته لنعي المسمى

فنحن نعرف الله بصفاته وقوانينه الدنيوية التي تحيط بنا دون أن نراه

وكذلك الملائكة تراه من خلال صفاته في مجال خلقهم وطبيعتهم المُسيرة المكلفة التي ليس بها اختيار.. فكان نطاق علمهم هي أسماء الله وصفاته التي بها تكليف مطلق وليس فيها اختيار أي أسماء لها مجال في طبيعة عالمهم

فهو مركز وعمق خصائص الشيء محل التسمية وصفاته ويجمع ويضم  تلك الخصائص في قالب تسمية م

ولكل اسم معنى مطلق في عالم الأمر ، وفي عالم الخلق له معنى دنيوي محدود نطاقه قدرة استيعابنا لمعانيه وإدراكنا لتلك المعاني

 

 

لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

لم نجعل له من قبل آية على هذا الحال الأسمى مما خلقه الله وجمع وضم هذه الآية في جسد وقالب مادي دنيوي يظهر عليه ويتضح  صور من الآيات والمعجزات التي هي الأشد تأثيراً والأفضل والأعجب والأغرب المتآلفة مع أحواله وأموره في زمانه ومكانه فهو المعجزة والآية الأفضل لزمانه وليس قبله ما يساوي معجزاته ونتاجها نقياً  

تعليقات