ما حدث في العراق كان عبارة عن دجال يدق زار:
من أدوات الدجال حين يريد أن يسيطر تماماً على فريسته يكون أنسب طريقة له هي دق الزار، كيف؟!!!
عندما يتم التطبيل باستمرار أمام أذن الضحية حتى يحدِث التهاباً بالغشاء المبطن للمخ فتسقط الضحية مغشى عليها وهذا هو الهدف الأساسي للدجال.
ثم يترك الدجال الضحية حتى تستفيق حينها يبدأ بغرز العقيدة التي يريد أن يصبها في عقل الضحية، فالضحية حينها وتحت تأثير إلتهاب غشاء المخ مستعد تماماً بتقبل أي شيء يقال له فيصبح حقيقة دامغة، وهذا ما يتم فعله بترك صنبور ماء ينزل منه نقطة ماء على فترات متفاوتة وسط ظلام وهدوء شديد على شخص يمكن تحت تأثير ما حدث له أن يعترف على نفسه بأي إتهام ويقتنع أنه الفاعل للجريمة الفعلي، هكذا يتم السيطرة على كثير من الضحايا بطرق مختلفة من الطرق على الأذن.
هذا ما فعل الغرب على شعب العراق الضحية، فطبول الصواريخ والقنابل على مدار أيام تسقط من فوق سماء العراق، حتى أصبحت الضحية لديها استعداد لأخذ المحتل بالأحضان ويصدق أن هذا المحتل الغازي الذي يقتله قادم من أجل تحريره.
هذا الفرق بين حروب الغرب الدجال وغيرها من الحروب والصراعات.
تعليقات
إرسال تعليق