سَبَإٍ
ـــــــ
بلغت وسيطرت على مركز وعمق وقوانين وسنن عالم المادة، ونقلوه من مكان إلى
مكان آخر وإظهار هذا العمق والمركز من عالم المادة لخارج محيطه وتغيير خصائصها
فأخرجوه وفرقوه من محيطه في حالة نشطة كنسبة من هذا المحيط كناتج عن صورة هذا
المحيط ونسخة منه فينقلوه لمحيط آخر.
أي أنهم أتقنوا ما يشبه حالتنا الحالية ما يعرف بالإرسال التلفزيوني بنقل
محيط مكان ما إلى محيط ومكان آخر، فحين كشفت عن ساقيها، هي لم تكشف عن قدميها أو
أرجلها كما يقولوا في تفسيراتهم فهي جاءت بالقرآن الكريم:
{وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}
(سورة النور 31)
{وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ
بَعْدَ ثُبُوتِهَا} (سورة النحل 94)
{أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ} (سورة المائدة
33)
{لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} (سورة المائدة
66)
{مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} (سورة الأَنعام 65)
{لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ} (سورة الأَعراف
124)
{أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا}
(سورة الأَعراف 195)
{فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} (سورة طه 71)
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ
بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)} (سورة النور 24)
الخ
وبالتالي نرد الأمر لمعنى الساق فمثلاً يوم تلتف الساق بالساق فيلتف جانب
من الدنيا لهذا الشخص المحتضر بجانب من الآخرة.
فهي كشفت عن ساقيها جانب محيط وجودها بالصرح وجانب وجودها الأصلي موطنها ليروا
ما ترى من قمة العلم لدى ملك سليمان الذي يفوق علم بلادها فيؤمنوا بالله كما آمنت.
تعليقات
إرسال تعليق