الإتفاق النووي الإيراني والحلف السني ألعوبة في يد الشيطان:
الأحلاف كلها شيطانية والضحية المستضعفين فبات المستضعفين بآلية الأواني المستطرقة حلفاء الشيطان وضمن أدواتهم فأصبح العالم بيت عنكبوت.
فمنطقة الخليج بها حرب غير مباشرة والمطلوب هي الأخرى جرها إلى حرب مباشرة جزئياً والإجتماعات في منطقتنا كانت ضمن هذا الإطار
فإيران هي اللاعب الأساسي في الأحداث في منطقة الخليج وفي المقابل إسرائيل والبقية كومبارس وعناصر الاستقطاب وأحجار الشطرنج ووقود المحرقة الذي سوف يحترق في هذا الصراع.
فلن تتنازل أمريكا عن الاتفاق النووي مع إيران، وفي المقابل التلاعب بالمنطقة لمزيد من اللجوء لإسرائيل والانضواء تحت رايتها لدرجة فوق المتصور.
فأمريكا تريد الاتفاق النووي بدون رفع الحرس النووي الإيراني من المنظمات الإرهابية وفي ذات الوقت لا يتم عمل نظام دفاع عربي مستقل بدون إسرائيل بل اسرائيل شرط لنظام الدفاع الخليجي المشترك السني والإبراهيمي.
فنحن أمام مشروع كارثي يضمن السيطرة على المنطقة ضمن التحالف الغربي في ظل الصراع الشرقي الغربي المتصاعد لبلورة النظام العالمي بين القطب الواحد والقطبية المتعددة لبدء مرحلة توسع أكبر للسيطرة والبرمجة لإمكانية بزوغ الوسائل الشيطانية التكنولوجية المحجوبة حتى الآن التي تمثلها شركة ميتا كنقطة انطلاق مرتقبه من وسائل الإبهار اللامحدودة والخروج عن الواقع لشهوة وادمان التخاطر اللاواقعي مع عالم الرقيم وتحقيق ما لا تحققه في الواقع.
فنحن أمام رقيم (منظومة رقمية تكنولوجية) شيطانية سيهواها الجميع ويقع في براثنها إذا قدر الله إكتمال تخطيطهم الشيطاني يدور في فلكها من يظن أنه صانع قرار في حين أن قصف واحد لمنطقة بترولية كان سبباً في الإلتجاء والهرولة نحو هذا الشيطان.
هذا الشيطان يضحك من قلبه وينظر للعالم الذي يلجأ لجنته التي هي في حقيقتها نار.
فالتجأت أوروبا لخطة وتبعية أمريكا تجاه روسيا وتكتوي بنار مشاريع النظام الممثل للدجال الغربي وأصبحوا كالأغنام التابعة تعاني من تلك الخطة وغداً ستزيد مأساتهم ويظنوا أنهم منتصرين في ظل تلك العقوبات الوهمية فيموتوا في ظل سيناريو عقيم في مقابل نظام رقمي لا يسمن من جوع.
وبعد أن كاد تستفيق المنطقة العربية فإذا بها تقع في ذات الكمين.
فجنته نار وناره جنة
تعليقات
إرسال تعليق