القائمة الرئيسية

الصفحات

الجزء الثاني : ما هو الرقيم ؟!!!! سلسلة أصحاب الكهف والرقيم



تكلمنا في الجزء في السابق عن الكهف وعن صفاته التي استقيناها من خصائص الحروف حتى الآن :
1-   كافة أمورهم وأحوالهم متآلفة ومضبوطة ضبطاً تاماً مع هذا الكهف
2-   هو مركز وعمق يلجئوا إليه ويكون مركز طمأنينتهم فيستعينوا به في الشدائد
3-   يحويهم ويحيط بهم ويحجزهم في حيزه
4- بإعادة ضبط بينهم وبينه يظهروا ويبرزوا عليه أو من داخله خارجين عن محيطه حيث تتغير خصائصه بظهورهم عليه  
5- خاص بهم دون غيرهم لا يظهر لأحد ولا يظهروا منه إلا إذا أرادوا ذلك وليس مجرد كهف صخري كما هو متعارف عليه
6- هو قالب ما .. هذا القالب له إطار خارجي ومحتوى متوافق متآلف يحمل قوانين وقوة وسلطان يمكن خلاله استرجاعهم في محتواه
7-   هذا الكهف  يهيمن على من يحل به ويهندس موضع حلوله فيُهَيمن عليهم
8- يفرق بينهم عندما يحلون به وبين أصل وجودهم فيفك قيدهم  بفراغ  فيه فرق وفضل وفصل وفوت لكل ما يخالف بيئته ..
9- حالة فرقهم بالكهف عن ساحتهم الأصل من خلال هذا الكهف  هي المرحلة الأنشط والأكثر تأثيراً عليهم والأغرب والأخطر والأعجب من بين حالات هذا الكهف
فما هذا الكهف وما علاقته بالرقيم .. وهنا لن نفترض افتراضات مُسبقة وإنما سوف نحتفظ بخصائصه حتى يتضح إلينا شيئاً فشيئاً من خلال الرقيم وكلبهم والوصيد والشمس التي تطلع وكيف تزاورهم
.. فما هو الرقيم على وجه التحديد ؟!!!!!
مصدر الكلمة رقم وجاءت في القرءان الكريم على شكل ورسم
مَرْقُومٌ ( 2) وَالرَّقِيمِ (1)
عدد الكلمات المختلفة = 2
عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 3
في قوله تعالى :
{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) } (سورة الكهف 9)
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) } (سورة المطففين 8 - 9)
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) } (سورة المطففين 19 - 20)

فالرقم .. وهو مصدر كلمة الرقيم والمرقوم والذي يحمل الخصائص والصفات الأساسية للرقيم والمرقوم  وهي مكونة من حروف الراء والقاف والميم وتم إضافة الياء إلى كلمة الرقيم .. والميم والواو في كلمة المرقوم  لتضيف لهذه الخصائص والصفات ولنا أن نعرف ونتعرف على الرقيم من هذه الخصائص والصفات

ـــــــــــــــــ
الرَّقِيمِ :
ــــــــــــــــــ
رَّ : ما يربط  أصل الذِّكْر أو أشباه من  كافة أنواع الذِّكْر عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (مرئياً أو مسموعاً) والأحداث والأقوال والصور والفيديوهات  وغيرها على صورة رقمية والتحكم فيها وبأطرافها حتى لو بدون اتصال حسي ومادي ويُسمح من خلال هذه الصورة الرقمية والأشباه من أصل الذِّكْرَ الرقمية أن تشتهر وتنتشر  وتوجد بعيداً عن مصدر حدوثها أو تخزينها وذلك بتأليف وضبط مستمر بين هذا الذِّكْرَ والنظام الرقمي فيتم ضبطه ضبطاً تاماً فيكون الذِّكْرَ والنظام الرقمي كأنهما شيئاً واحداً وهو أفضل طريقة لإتمام عملية الربط  فيمكن من خلال هذا النظام تفشي الذِّكْرَ وانتشاره وشهرته 

قِ : وذلك النظام الرقمي يتم  من خلال إستخراج صورة من أصل ومصدر الذِّكْر واندماجها مع أرقام الصياغة الرقمية في مرحلة تغيير للذِّكْر من حالته الحقيقية إلى حالة أخرى مغايرة تماماً فيتحولا المندمجان لحالة الذَّر فلا يبقى لأصلهما أثر بحيث تزول آثار الحالة الأولى نهائياً ولا تبقى لها أثر وتنمو من داخل الحالة الأولى للمندمجان (الحدث + الرقم) حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن حالتهما الأولى وهذا التحول يعتمد على طبيعة قوة عملية الدمج

ي : وخروج هذا الذَّر الرقمي ناتج عملية الدمج من مصدره في مراحل خروج متعددة لتكون في حالة خروجها ووضوحها  ونشاطها كتذييل وشبيه للذِكر فيكون على حالة أوضح وأنشط وأكثر تأثيراً وأغرب وأعجب فهي النسبة الأكثر وضوحاً من الحدث  

مِ : فيتم جمع الذَّر وضمه وتداخله ووضعه في قالب تخزين واحد فيكون له في هذا القالب مقام ومكان وميقات محل تخزينه (نسميه في زماننا الملف) بما يمكن من خلال هذا القالب أو الملف استعادة خروج  الذَّر أي الحدث على الصورة الرقمية في حالة أوضح وأنشط في صورة من أشباه الذِّكْرَ ..
-----------------
إذن أهم خصائص الرقيم التي استخلصناها من خصائص حروف الكلمة :
1- مايربط  أصل الذِّكْر أو أشباه من  كافة أنواع الذِّكْر عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (مرئياً أو مسموعاً) والأحداث والأقوال والصور والفيديوهات  وغيرها على صورة رقمية والتحكم فيها وبأطرافها حتى لو بدون اتصال حسي ومادي
2- يُسمح من خلال هذه الصورة الرقمية والأشباه من أصل الذِّكْرَ الرقمية أن تشتهر وتنتشر  وتوجد بعيداً عن مصدر حدوثها أو تخزينها وذلك بتأليف وضبط مستمر بين هذا الذِّكْرَ والنظام الرقمي فيتم ضبطه ضبطاً تاماً فيكون الذِّكْرَ والنظام الرقمي كأنهما شيئاً واحداً وهو أفضل طريقة لإتمام عملية الربط  فيمكن من خلال هذا النظام تفشي الذِّكْرَ وانتشاره وشهرته 

3-  هذا النظام الرقمي يتم  من خلال استخراج صورة من أصل ومصدر الذِّكْر واندماجها مع أرقام الصياغة الرقمية في مرحلة تغيير للذِّكْر من حالته الحقيقية إلى حالة أخرى مغايرة تماماً فيتحولا المندمجان لحالة الذَّر فلا يبقى لأصلهما أثر بحيث تزول آثار الحالة الأولى نهائياً ولا تبقى لها أثر وتنمو من داخل الحالة الأولى للمندمجان (الحدث + الرقم) حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن حالتهما الأولى وهذا التحول يعتمد على طبيعة قوة عملية الدمج
4- خروج هذا الذَّر الرقمي ناتج عملية الدمج من مصدره في مراحل خروج متعددة لتكون في حالة خروجها ووضوحها  ونشاطها كتذييل وشبيه للذِكر فيكون على حالة أوضح وأنشط وأكثر تأثيراً وأغرب وأعجب فهي النسبة الأكثر وضوحاً من الحدث 
5- يتم جمع الرقيم وضمه وتداخله ووضعه في قالب تخزين واحد فيكون له في هذا القالب مقام ومكان وميقات محل تخزينه (نسميه في زماننا الملف) بما يمكن من خلال هذا القالب أو الملف استعادة خروج  الذَّر أي الحدث على الصورة الرقمية في حالة أوضح وأنشط في صورة من أشباه الذِّكْرَ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه العملية بكاملها هي الرَّقِيمِ .. والبيانات بكل تفاصيلها التي هي أشباه الذِّكْر هي في حالتها المتنقلة داخل هذا النظام على حالة  الذَّر الذي يحمله هذا النظام ويخزنه في قوالب هي في عالمنا الدنيوي نسميها أجهزة تخزين رقمية وسوف نستعرض ما هو الكتاب المرقوم حيث أنه الصورة المُطلقة من الرقيم والنظام المقابل لهذا النظام الدنيوي المحدود
ــــــــــــــــــــــــ
ما هو الكتاب المرقوم والفرق بينه وبينه وبين الرقيم ؟!!!!!!!!

هذا ما سوف نناقشه في الجزء الثالث إن شاء الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات