سُنَّةَ اللهِ
قال تعالى
{ سُنَّةَ
اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا
(23) } (سورة الفتح 23)
سُ :
سُنَّةَ اللهِ .. هي المقياس والمعيار
الإلهي لأساسيات الحياة والأفعال الذي إذا بلغت أساسيات الحياة أو الأفعال عمق ومركز
هذا المعيار والمقياس تمت السيطرة على تلك الأساسيات والأفعال سيطرة تامة للتمكن
من نقلها من حالة إلى حالة أو من مكان إلى مكان أو من موضع إلى موضع .. فتكون تلك
المقاييس والمعايير مجالها يسير على وتيرة واحدة ودائمة سواء من حيث السكون أو
الحركة .. وببلوغ عمق ومركز المقياس أو
المعيار يتم عند هذا العمق جمع ووصل بين ظاهر وباطن فيوصل بين الضدين فيوقي ويواري
أحدهم الآخر ليُظهر الآخر الذي كان باطن
فهي مقاييس ومعايير وحدود بين أطراف
نّ :
سُنَّةَ اللهِ .. هذا العمق ومركز
المقياس والمعيار يؤدي إلى ظهور وانتشار وتفشي الضد في صور وأشباه من أصل هذا الضد
ليواري ما كان قبله ظاهراً فينسفه وينهيه
حتى يعطي نسخة كاملة من أصل الضد
ـةَ :
سُنَّةَ اللهِ .. فهذا المعيار
والمقياس يجعل الضدين بينهما ضبط مستمر في ظهورهما التام فإذا ظهر أحدهما على
الآخر يكون ظهوره تام بخير وإتقان مع هلاك وتلف الآخر فيكونا الضدين متتاخمين
متفاعلين يتبع أحدهما الآخر في تعاقب كالليل والنهار .. في انضباط تام لأقصى مدى
فلا تبديل لسنته
---------------------------------------
إذن سُنَّةَ اللهِ .. هي المعيار والنطاق ومجال يعاد معه حركة المخلوقات .. ومجال حركة الإنسان وخيارات أفعاله والتي لابد عند بلوغ عمق معين من مجموع خياراته أن ينتهي عنده مجال الحركة لتبدأ حركة جديدة مغايرة ومختلفة .. فمجال حركة النهار له نطاق لابد أن يتبدل ببدء مجال حركة الليل .. وكذلك كل شيء في هذا الكون .. .. وإعادة بداية نطاق الضد واقع وسنة لا تتبدل
إذن سُنَّةَ اللهِ .. هي المعيار والنطاق ومجال يعاد معه حركة المخلوقات .. ومجال حركة الإنسان وخيارات أفعاله والتي لابد عند بلوغ عمق معين من مجموع خياراته أن ينتهي عنده مجال الحركة لتبدأ حركة جديدة مغايرة ومختلفة .. فمجال حركة النهار له نطاق لابد أن يتبدل ببدء مجال حركة الليل .. وكذلك كل شيء في هذا الكون .. .. وإعادة بداية نطاق الضد واقع وسنة لا تتبدل
تعليقات
إرسال تعليق