القائمة الرئيسية

الصفحات

الجزء الرابع : كيف ضرب الله على آذانهم وسبب عدم فساد أجسادهم ؟! سلسلة أصحاب الكهف والرقيم





قال تعالى :
 { فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) } (سورة الكهف 11)
لم يأتي الضرب على الآذان إلا في هذا الموضع ولكي نعي اللفظ بالطبع لا يجب اعتباره الأذن المادية الجسدية فلا يموت أحدهم أو ينام بالتضييق عليها ..  الآية كلها يجب فهم حروفها وخصائصها

فآذانهم هنا في هذا الموضع هي موضع الضبط للخصائص والصفات الجسدية وفيها وبها يتم ضبط حركة الفرقاء من الصفات والخصائص للحمض النووي المزدوج فهي منبت الخلايا الجسدية  الذي يتم ضبطه ضبطاً تام ليصيروا في مجمل تكوينهم واحداً على حال الازدواج  فهذه الآذان أدنى صور الخلية وأذلها وأقل درجة فيها وأصغر جزء منها وطرفها النافذ داخلها حاملة صفاته وخصائصه الكاملة فمن خلالها يتم تعريف الخلايا وصفات بنائها فهي نافذة ذكية بينها وبين جسدها الكلي تأليف وضبط مستمر لجميع صفاتها وخصائصها والتي من خلالها تجعل جسد المخلوق الحي هو الأفضل بتكامل صفاته فهي النوع النقي والنسبة من كل موصول به من الخلية فهو الجزء من الخلية النازع لنقاء صفات وخصائص الجسد  بلا اختلاط بين تلك الصفات المتفرقة مع أقواها فينسف الصفات الضعيفة  وينهي عليها ليقوم بواجباتها نحو نسخ ونسل وإنتاج الصفة الأقوى فهي مٌختزن فيها نسخة من صفات الخلية والجسد والتأليف والضبط المستمر لنقل الصفات المختلفة بين نسلها ونتاجها  فكشف الله لنا في الآيات  عن علم لم يكن مُدرك من قبل لتلاحم بين أطراف الآذان وضبط مستمر وتام على هذا القالب الجديد  .. 

فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. ففرَّق بين أمور وأحوال الآذان المعتادة فانفردت عن بعضها البعض فتفرق كل متصلين منهما فتم فلقها وتم فك قيدهما حتى أصبح كل منهم في قالب واحد  .. فضاد وأضعف وضيق وضمر آذَانِهِمْ فخالفت حالها السابق فنضبت وضبها وانضغطت وتم ضم كل شريط منها بضم زاوائدها المتصلة بالشريط الآخر فصار كل شريط على حدة ثم ربط طرف كل شريط بالطرف الآخر وتحكم فيه فلا يسمح بقطع الصلة بينهما فيظهر ويبرز ويبدو كل طرف شريط على الطرف الآخر ويبدو الطرف الآخر خارجاً عن محيطه متحرر  لينتج نوع جديد من الآذان النقية عن أصلها وإن كانت نسبة من كل موصول بها في كاملها نسخة من الأصل غير مختلطة مع ندها وأندادها فتحافظ على الآذان على وضع السكون هذا الفرق وانضغاط وانصباب سقفها وضموره وربط أطرافها ببعضها ويبدو طرف على آخر وتحرير الطرف الآخر ليعطي نسخة من أصل الأذن على وضع السكون بتأليف وضبط مستمر للآذان المختلفة حتى يصيروا قالب واحد
وبذلك لن تتم عملية طور سينين (إعادة بناء الخلايا) وإنما سوف تصبح سنين عددا .. فماذا تبدل عن طور سينين  حيث تم السيطرة على عمق الخلية. فتوقف تنشيط التفاعلات للحمض النووي وانقسامه وتخليق مواد البناء  (فقد تم حذف الياء في كلمة سِينِين فتوقفت خصائصها) فتصبح الخلايا نقية بلا اختلاط نازعة لنقائها من المواد المختلطة بها من مواد بناء وهدم (مواد الأيض الغذائي) فتظل على حالة هي الأنشط والأكثر تأثيراً والأنقى والأغرب والأعجب والأقوى على هذا الحال وهذه الآية الفريدة ويخرج من مصدر الخلية مواد الناتجة عن عملية الهدم لتسلك مجال حركتها للخروج من الجسم .. ليصير مجال الخلية والأجهزة نقياً نازع لنقاءه غير مختلط بنواتج الهدم  المتبقية  فيكون الخلايا بعد التخلص من أيضها تكون نقية تمام النقاء من خلال تنقية الخلايا لبعضها البعض وإعادة ضبط أحوالها على الحال النقي التام هذه العملية الخاصة بتنقية الخلية تبدأ من أخفي وأعمق نقطة لا يمكن إدراكها بالخلية ولا يُعرف هذا العمق إلا من خلال معرفة التغيير الذي حدث بهذا العمق حيث أنه الجزء  الأعمق والأعظم والأعجب والأعقد أم حسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا الأعجب فمن هذا العمق تبدأ التنقية من الداخل للخارج حيث تتم تنقية المركز والعمق هذا بحركة وقصد وبدليل وبرهان وقوانين إلهية لناتج بتغيير اتجاه التنقية من هذا العمق للخارج حيث يحدث تغيير اتجاه الأيض من داخل الخلايا لخارجها هذه الحركة للأيض متتابعة متتالية على مراحل تنقية من المركز للمحيط الذي يليه فالذي يليه تنقية من بعد تنقية نزعاً بعد نزع من الأعماق المتتالية في الخلية حتى يتم تنقية الخلية تماماً وإخراج أي تلوث منها بتأليف وضبط مستمر بين المراكز المختلفة بالخلية والخلايا المختلفة والمتفرقة بضبط تام للحركة فيصبح عملية التنقية كأنها تأخذ مساراً أو إتجاهاً واحدة من الداخل للخارج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعنى الحرفي بخصائص الحروف والتشكيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَضَرَبْنَا
فَ : فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. فرَّق بين أمور وأحوال الآذان المعتادة فانفردت عن بعضها البعض فتفرق كل متصلين منهما فتم فلقها وتم فك قيدهما وفصلهما بـليف وضبط مستمر لهذه المفارقة حتى أصبح كل منهم في قالب واحد 
ضَ : فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. فضاد وأضعف وضيق وضمر آذَانِهِمْ فخالفت حالها السابق فنضبت وضبها وانضغطت وتم ضم آذانهم بتأليف وضبط مستمر بين أطرافها المختلفة والمتفرقة فصارت أطرافها بانضمامها كأنها قالب واحد
رَ : فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. فربط أطراف آذانهم وتحكم فيها فلا يسمح بقطع الصلة بينها دون أن تنكسر بتآلف وضبط مستمر لهذا الربط
بْ : فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. فيظهر ويبرز ويبدو كل طرف أذن  على الطرف الآخر ويبدو الطرف الآخر خارجاً عن محيطه
نَ : فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. لينتج نوع جديد من الآذان النقية عن أصلها وإن كانت نسبة من كل موصول بها في كاملها نسخة من الأصل غير مختلطة مع ندها وأندادها فتحافظ على الآذان على وضع السكون
ا : فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ .. هذا الفرق وانضغاط وانصباب سقفها وضموره وربط أطرافها ببعضها ويبدو طرف على آخر وتحرير الطرف الآخر ليعطي نسخة من أصل الأذن على وضع السكون بتأليف وضبط مستمر للآذان المختلفة حتى يصيروا قالب واحد
عَلى :
كشفنا بذلك عن علم لم يكن مُدرك من قبل لتلاحم بين أطراف الآذان وضبط مستمر وتام على هذا القالب الجديد 
 آذَانِهِمْ
آ: آذَانِهِمْ .. مواضع التأليف المستمر والمتكرر لأمور وأحوال الخصائص والصفات المختلفة والمتفرقة داخل أجساد أصحاب الكهف  وضبط حركة الفرقاء من الصفات والخصائص للحمض النووي المزدوج فهي منبت الخلايا الجسدية  الذي يتم ضبطه ضبطاً تام ليصيروا في مجمل تكوينهم واحداً على حال الازدواج
ذَ : آذَانِهِمْ .. فهذه الآذان أدنى صور الخلية وأذلها وأقل درجة فيها وأصغر جزء منها وطرفها النافذ داخلها حاملة صفاته وخصائصه الكاملة فمن خلالها يتم تعريف الخلايا فهي نافذة ذكية
ا : آذَانِهِمْ .. بينها وبين جسدها الكلي تأليف وضبط مستمر لجميع صفات وخصائصهم والتي من خلالها تجعل جسد المخلوق الحي هو الأفضل بتكامل صفاته
نِ : آذَانِهِمْ .. فهي النوع النقي والنسبة من كل موصول به من الخلية فهو الجزء من الخلية النازع لنقاء صفات وخصائص الجسد  بلا اختلاط بين تلك الصفات المتفرقة مع أقواها فينسف الصفات الضعيفة  وينهي عليها ليقوم بواجباتها نحو نسخ ونسل وإنتاج الصفة الأقوى فهي مٌختزن فيها نسخة من صفات الخلية والجسد  والتأليف والضبط المستمر لنقل الصفات المختلفة بين نسلها ونتاجها  
هـِ : آذَانِهِمْ .. فهيمن عليهم على حالتهم الجديدة المغايرة لأصلها حالة الضرب عليهم
مْ : آذَانِهِمْ .. فجمعهم وضمهم على قالب واحد ساكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبذلك لن تتم عملية طور سينين (إعادة بناء الخلايا) وإنما سوف تصبح سنين عددا .. فماذا تبدل عن طور سينين

سِ :  سِنِينَ .. تم السيطرة على عمق الخلية محل هدف التطوير أو التغيير أو الإحلال أو البناء  . . فتوقف تنشيط التفاعلات للحمض النووي وانقسامه وتخليق مواد البناء  (فقد تم حذف الياء في كلمة سِينِين فتوقفت خصائصها)

نِ : سِنِينَ.. فتصبح الخلايا نقية بلا اختلاط نازعة لنقائها من المواد المختلطة بها من مواد بناء وهدم (مواد الأيض الغذائي) فتظل على حالة هي الأنشط والأكثر تأثيراً والأنقى والأغرب والأعجب والأقوى على هذا الحال وهذه الآية الفريدة

ي : سِنِينَ .. ويخرج من مصدر الخلية مواد الناتجة عن عملية الهدم لتسلك مجال حركتها للخروج من الجسم .. ليصير مجال الخلية والأجهزة نقياً نازع لنقاءه غير مختلط بنواتج الهدم  المتبقية 

نَ : سِينِينَ .. فيكون الخلايا بعد التخلص من أيضها تكون نقية تمام النقاء من خلال تنقية الخلايا لبعضها البعض وإعادة ضبط أحوالها على الحال النقي التام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عَدَدًا
عَ : عَدَدًا .. هذه العملية الخاصة بتنقية الخلية تبدأ من أخفي وأعمق نقطة لا يمكن إدراكها بالخلية ولا يُعرف هذا العمق إلا من خلال معرفة التغيير الذي حدث بهذا العمق حيث أنه الجزء  الأعمق والأعظم والأعجب والأعقد أم حسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا الأعجب فمن هذا العمق تبدأ التنقية من الداخل للخارج
دَ :  عَدَدًا .. حيث تتم تنقية المركز والعمق هذا بحركة وقصد وبدليل وبرهان وقوانين إلهية لناتج بتغيير اتجاه التنقية من هذا العمق للخارج حيث يحدث تغيير اتجاه الأيض من داخل الخلايا لخارجها
دً : عَدَدًا .. هذه الحركة للأيض متتابعة متتالية على مراحل تنقية من المركز للمحيط الذي يليه فالذي يليه تنقية من بعد تنقية نزعاً بعد نزع من الأعماق المتتالية في الخلية حتى يتم تنقية الخلية تماماً وإخراج أي تلوث منها
ا : عَدَدًا .. بتأليف وضبط مستمر بين المراكز المختلفة بالخلية والخلايا المختلفة والمتفرقة بضبط تام للحركة فيصبح عملية التنقية كأنها تأخذ مساراً أو إتجاهاً واحدة من الداخل للخارج


تعليقات